صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2015, 07:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين


الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

ثار رجلان‏:‏ عبد السلام وابن جليس فخلعا المأمون واستحوذا على الديار

المصرية، وتابعهما طائفة من القيسية واليمانية، فولى المأمون أخاه أبا

إسحاق نيابة الشام، وولى ابنه العباس نيابة الجزيرة والثغور والعواصم،

وأطلق لكل منهما ولعبد الله بن طاهر ألف ألف دينار وخمسمائة ألف

دينار، فلم ير يوم أكثر إطلاقاً منه، أطلق فيه لهؤلاء الأمراء الثلاثة

ألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار‏.‏

وفيها‏:‏

ولي السند غسان بن عباد‏.‏

وحج بالناس أمير السنة الماضية‏.‏

وفيها توفي‏:‏

عبد الله بن داود الجريني، وعبد الله بن يزيد المقري المصري،

وعبد الله بن موسى العبسي، وعمرو بن أبي سلمة الدمشقي‏.‏

وحكى ابن خلكان أن بعضهم قال‏:‏ وفيها توفي‏:‏ إبراهيم بن ماهان

الموصلي النديم، وأبو العتاهية، وأبو عمرو الشيباني النحوي، في يوم

واحد ببغداد، ولكنه صحح أن إبراهيم النديم توفي سنة ثمان

وثمانين ومائة‏.‏

قال السهيلي‏:‏ وفيها توفي‏:‏ عبد الملك بن هشام، راوي السيرة

عن ابن إسحاق، حكاه ابن خلكان عنه‏.‏

والصحيح أنه توفي سنة ثمان عشرة ومائتين، كما نص عليه أبو سعيد

بن يونس في تاريخ مصر‏.‏

العكوك الشاعر

أبو الحسن بن علي بن جبلة الخراساني، يلقب‏:‏ بالعكوك، وكان من

الموالي‏.‏ ولد أعمى، وقيل‏:‏ بل أصابه جدري وهو ابن سبع سنين، وكان

أسود أبرص، وكان شاعراً مطبقاً فصيحاً بليغاً، وقد أثنى عليه في شعره

الجاحظ فمن بعده‏.‏ قال‏:‏ ما رأيت بدوياً ولا حضرياً أحسن إنشاء منه‏.‏

فمن ذلك قوله‏:‏

بأبي من زارني متكتماً * حذراً من كل شيء جزعا

زائراً ثم عليه حسنه * كيف يخفي الليل بدراً طلعا

رصد الخلوة حتى أمكنت * ورعى السامر حتى هجعا

ركب الأهوال في زورته * ثم ما سلَّم حتى رجعا

وهو القائل في أبي دلف القاسم بن عيسى العجلي‏:‏

إنما الدنيا أبو دلفٍ * بين مغزاه ومحتضره

فإذا ولَّى أبو دلف * ولَّت الدنيا على أثره

كلُّ من في الأرض من عرب * بين باديه إلى حضره

يرتجيه نيل مكرمة * يأتسيها يوم مفتخره

ولما بلغ المأمون هذه الأبيات - وهي قصيدة طويلة - عارض فيها أبا

نواس فتطلبه المأمون فهرب منه ثم أحضر بين يديه فقال له‏:‏ ويحك ‏!‏

فضلت القاسم بن عيسى علينا‏.‏

فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين ‏!‏ أنتم أهل بيت اصطفاكم الله من بين عباده، وآتاكم

ملكاً عظيماً، وإنما فضلته على أشكاله وأقرانه‏.‏

فقال‏:‏ والله ما أبقيت أحداً حيث تقول‏:‏

كلُّ من في الأرض من عرب * بين باديه إلى حضره

ومع هذا فلا أستحل قتلك بهذا، ولكن بشركك وكفرك حيث تقول

في عبد ذليل‏:‏

أنت الذي تنزل الأيام منزلها * وتنقل الدهر من حال إلى حال

وما مددت مدى طرف إلى أحد * إلا قضيت بأرزاق وآجال

ذاك الله يفعله، أخرجوا لسانه من قفاه‏.‏ فأخرجوا لسانه في هذه السنة

فمات‏.‏ وقد امتدح حميد بن عبد الحميد الطوسي‏:‏

إنما الدنيا حميد *

وأياديه جسام *

فإذا ولَّى حميد *

فعلى الدنيا السلام *

ولما مات حميد هذا رثاه أبو العتاهية بقوله‏:‏

أبا غانم أما ذراك فواسع * وقبرك معمور الجوانب محكم

وما ينفع المقبور عمران قبره * إذا كان فيه جسمه يتهدم

وقد أورد ابن خلكان لعكوك هذا أشعاراً جيدةً تركناها اختصاراً‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات