صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2015, 08:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إبنك الذي لايكف عن الضحك ‏..‏ مشكلة

إدارة بيت عطاء الخير
ابنك الذي لايكف عن الضحك‏..‏ مشكلة
طفلي‏..‏ لا يأخذ شيئا بجدية‏..‏ دائم التهريج والضحك‏..‏ عندما أعنفه‏
أجده يرتمي علي ظهره من كثرة الضحك‏..‏ وعندما أستشيط غضبا
يداعبني ويقبلني حتي لا أعنفه ولكنه يعاود الضحك من جديد‏..‏ ودائما
ما تشكو منه مدرسته‏..‏ فعندما تعنف تلاهوا يلتزم كل الأطفال
بتعليماتها‏,‏ ما عدا طفلي الذي يأخذه الضحك‏..‏ فماذا يعني هذا؟
هل سيصبح طفلي في المستقبل مستهترا ورجلا غير مسؤول
الدكتور فاروق وصفي استشاري طب الأطفال
بالاكاديمية الطبية؟ يقول لهذه الأم‏:‏
لا تجزعي ولا تخافي فكثيرا ما تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهن
يتعاملون مع أي توجيه أو تأنيب بالضحك المتواصل ويتباهون أن
لاشئ يهمهم‏,‏ ويجب علي الأم في هذه الحالة اتباع الخطوات التالية:
أولا‏:‏
التجاهل التام لما يفعله ابنها الضاحك‏,‏ وعدم الانفعال في مواجهته
وعدم الضحك أو الابتسام‏,‏ مع الأخذ في الاعتبار عدم الحكي عن هذا
السلوك الضاحك للآخرين‏,‏ لأنه إذا لاحظ أن ما يفعله يثير الانتباه
ويجعله محور الكلام والمناقشة بين الكبار‏,‏ فذلك هدفا ساميا
لا يجب التنازل عنه‏.
ثانيا‏:‏
إذا أعطت الأم توجيها أو ملاحظة للطفل وكان رد فعله هو الضحك‏,‏
فيجب علي الأم أن تخبره بلهجة حازمة‏,‏ وليست عنيفة بالعقاب الموقع
عليه‏,‏ وليكن مثلا حرمانه من رؤية برنامجه المفضل في التليفزيون‏,‏
وإن لم يرتدع فلا تثير الموضوع ثانية‏,‏ وتتادية‏,‏ وعندما يحين موعد
البرنامج تغلق التليفزيون بدون انفعال‏,‏ وتذكره فقط أن هذا ناتج عن
سوء تصرفه السابق‏,‏ وتواصل تعاملها معه بشكل طبيعي‏,‏ فإذا ما كرر
الطفل نفس السلوك‏,‏ فإنه يجب علي الأم تغيير العقاب وزيادته‏,‏ وليكن
العقاب هذه المرة منععدم الخروج في عطلة نهاية الأسبوع‏,‏ وبعد
العقاب والكلام لايزال علي لسان د‏.‏ فاروق وصفي يكون الحب والحنان
بينهما‏,‏ ومناقشة كافة الأمور الأخري في حياته داخل المدرسة
وخارجها‏,‏ فهذا التوازن في المعاملة يشعر الطفل بأنه لايفقد حنان
الأم فيدفعه لليأس وفي سلوكه الخاطئ‏.
ثالثا‏:‏
كما يقول د‏.‏فاروق وصفي علي الأم أن تثير نقاشا هادئا مع إحدي
الصديقات في حضور الطفل‏,‏ عن صغار كانوا يفعلون نفس الشئ
ولم يكونوا محبوبين لذلك وقع عليهم عقاب ما‏,‏ وذلك بدون توجيه
كلام مباشر للطفل حتي لا يشعر أنه محور الحديث‏.‏ أو توجيه نص
آخرين في حضور طفلها فتقول لأحدهم‏:‏ لاتفعل هذا لكي تكون محبوبا
من أهلك‏,‏ وتقول لآخر إنها قد سمعت أنه طفل جاد غير مستهتر
وتعطيه مكافأة صغيرة من الحلوي‏,‏ وتتصرف طبيعيا مع ابنها بعد ذلك‏,‏
فقد وصلته رسالة أن هناك أوقاتا للضحك وأوقاتا للعمل والمذاخري
للراحة والاسترخاء‏,‏ وأن الحياة ليست كلها هزارا‏ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات