صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2023, 09:53 AM
راجية الجنة راجية الجنة غير متواجد حالياً
..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,039
افتراضي درس اليوم 5761

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

أصابك غمٌّ؟

نظرت في حالك مؤخراً فلم تجدْ أنك فعلت معصية "جديدة"؟
فتساءلت:
(من أين جاءني هذا الغم؟).*

اعلم أخي في التعامل مع الله:
1. أنك قد تغتم بذنب قديم...مرت عليه أيام وشهور، ومُنحْتَ الفرص لتتوب
منه فلم تتبْ، فأمِنْتَ من عاقبته ونسيت أن الله يمهل ولا يهمل ! ولهذا كان
من جميل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده:
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ)
(مسلم)..دِقه: يعني ما دق منه وصغر، ولاحظ: وأوله
(القديم) وآخره (الجديد).

وكان ايضاً من دعائه عليه الصلاة والسلام فيما يرويه الإمام مسلم:
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ
لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي،
أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).

2. أننا نعصي الله كثيراً ويومياً، ومعاصي مكررة، بعضها "فعل" وبعضها
(وهو الأخفى) "ترك"، ترك واجبات أجلناها وماطلنا فيها. لكن إحساسنا
بالمعصية تبلد فما عدنا نراها! بل أصبحت جزءاً من الخلفية الباهتة
لحياتنا اليومية.

3. أنَّ لدينا أحياناً "لؤماً" في التعامل مع الله ! فنستهين بالذنب، ثم ننظر:
فإذا لم يعاجلنا الله بعقوبة أمِنَّا وضممنا هذا الذنب إلى دائرة (مكتسباتنا)
وما نستمرئه ونعتاده من معاصينا ! على اعتبار أن الله أمرَّها لنا
(مشَّالنا إياها)، ناسين في ذلك الحياء من الله وترك المعصية
حباً له وتعظيماً.

4. أننا أُمَّة مرحومة. فالغمُّ الذي يصيبك بذنبك ليس عقوبةً محضةً،
بل قد يكون تطهيراً وتزكية، يرحمك الله به ليصرف عنك عذاباً أكبر يوم
القيامة. قال أبو بَكْرٍ: (يا رسولَ اللهِ، كيف الصَّلاحُ بعدَ هذه الآيةِ:
{مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]؟!) فكلُّ سُوءٍ عَمِلْنا جُزِينا به؟!

- فقال رسولُ اللهِ: (غفَرَ اللهُ لك يا أبا بَكْرٍ، ألستَ تَمرَضُ؟ ألستَ تَنصَبُ (يعني
تتعب وتصيبك المشقة)؟ ألستَ تَحزَنُ؟ ألستَ تُصيبُك اللَّأْواءُ (يعني المشقة وضيق العيش) ؟
قال: بلى. قال: (فهو ما تُجزَوْنَ به). فالغم والحزن
مطهرات مكفرات ذنوب.

- تذكر هذا كله، حتى إذا أصابك غمٌّ، فإياك أن تقول: (لماذا يا رب؟)!!
بل تستكين وتتوب وتعود قائلاً: (اغفر لي يا رب).

- اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واكشف عنا
وعن المسلمين كل غم وهم وحزن.

ملاحظة: لا نحصر أسباب الحزن بالمعاصي
القديمة وإنما نقول هي من أسبابه.






أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات