صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2011, 07:39 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعة 27.04.1432

حديث اليوم الجمعة 27.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ مَا يُصَلَّى إِلَيْهِ وَ فِيهِ)


حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ


عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ


عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


( نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ فِي الْمَزْبَلَةِ وَ الْمَجْزَرَةِ وَ الْمَقْبَرَةِ


وَ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَ فِي الْحَمَّامِ وَ فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ وَ فَوْقَ ظَهْرِبَيْتِ اللَّهِ)


حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِعَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ


عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ


عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ قَالَ


وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَنَسٍأَبُ و مَرْثَدٍ اسْمُهُ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ


وَ قَدْ تُكُلِّمَ فِي زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى


وَ زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْكُوفِيُّ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا وَ أَقْدَمُ وَ قَدْ سَمِعَ مِنْ ابْنِ عُمَرَ


وَ قَدْ رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ


عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَعَنْ عُمَرَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَهُ


وَ حَدِيثُ دَاوُدَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


أَشْبَهُ وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ


ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ مِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ .


الشــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ)


هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَصْلُهُ مِنَ الْبَصْرَة ِأَوِ الْأَهْ وَازِثِقَةٌ فَاضِلٌ


أَقْرَأَ الْقُرْآنَ نَيِّفًا وَ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَ هُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِالْبُخَارِيِّ


(أَخْبَرَنَايَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ)الْغَافِقِيُّ الْمِصْرِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَالِمُ أَهْلِ مِصْرَوَ مُفْتِيهِمْ


رَوَى عَنْ أَبِي نَبِيلٍ وَ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَ عَنْهُ الْمُقْرِئُ وَ خَلْقٌ كَذَا فِي الْمِيزَانِ .


وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ


( عَنْ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ)بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ كَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ .


قَالَ الْحَافِظُ مَتْرُوكٌ ، وَ قَالَ السُّيُوطِيّ : لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ .
قَوْلُهُ : ( نَهَى أَنْ يُصَلَّى )


عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ ( فِي الْمَزْبَلَةِ)بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ تَثْبِيتِ الْمُوَحَّدَةِ :


الْمَكَانُ الَّذِي يُلْقَى فِيهِ الزِّبْلُ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ الزِّبْلُ بِكَسْرِ الزَّايِ وَ كَأَمِيرٍ السِّرْقِينُ


وَ الْمَزْبَلَةُ وَ تُضَمُّ الْبَاءُ مَلْقَاهُ وَ مَوْضِعُهُ ( وَ الْمَجْزَرَةِ)بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الزَّايِ وَ بِكَسْرِهَا


وَ هِيَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُنْحَرُ فِيهِ الْإِبِلُ وَ يُذْبَحُ الْبَقَرُ وَ الشَّاةُ ،


نَهَى عَنْهَا لِأَجْلِ النَّجَاسَةِ فِيهَا مِنَ الدِّمَاءِ وَ الْأَرْوَاثِ


( وَ الْمَقْبُرَةِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْقَبْرُ مَدْفِنُ الْإِنْسَانِ وَ الْمَقْبُرَةُ مُثَلَّثَةُ الْبَاءِ


وَ كَمِ كْنَسَةٍ مَوْضِعُهَا ، انْتَهَى


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-20-2011, 07:43 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

( وَ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ) الْإِضَافَةُ بَيَانِيَّةٌ أَيِ الطَّرِيقُ الَّتِي يَقْرَعُهَا النَّاسُ بِأَرْجُلِهِمْ

أَيْ يَدُقُّونَهَا وَ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا . وَ قِيلَ هِيَ وَسَطُهَا أَوْ أَعْلَاهَا .

وَ الْمُرَادُ هَاهُنَا نَفْسُ الطَّرِيقِ ، وَ كَأَنَّ الْقَارِعَةَ بِمَعْنَى الْمَقْرُوعَةِ أَوِ الصِّيغَةُ لِلنِّسْبَةِ .

وَ إِنَّمَا يُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهَا لِاشْتِغَالِ الْقَلْبِ بِمُرُورِ النَّاسِ وَ تَضْيِيقِ الْمَكَانِ عَلَيْهِمْ

( وَ فِي الْحَمَّامِ)تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ فِي الْحَمَّامِ وَ فِي الْمَقْبُرَةِ

فِي بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبُرَةَ وَ الْحَمَّامَ

( وَ مَعَاطِنِ الْإِبِلِ)جَمْعُ مَعْطِنٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ كَسْرِ الطَّاءِ وَ هُوَ مَبْرَكُ الْإِبِلِ حَوْلَ الْمَاءِ ،

وَ يَجِيءُ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْبَابِ الْآتِي

( وَ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ ) لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ ثَابِتَةٌ تَسْتُرُهُ

لَمْ تَصِحَّ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ مُصَلٍّ عَلَى الْبَيْتِ لَا إِلَىالْبَيْتِ .

وَ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إِلَى الصِّحَّةِ بِشَرْطِ أَنْ يَسْتَقْبِلَ مِنْ بِنَائِهَا قَدْرَ ثُلْثَيْ ذِرَاعٍ .

وَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ لَا يُشْتَرَطُ ذَلِكَ ، وَ كَذَا قَالَ ابْنُ السُّرَيْجِ قَالَ :

لِأَنَّهُ كَمُسْتَقْبِلِ الْعَرْصَةِ لَوْ هُدِمَ الْبَيْتُ عِيَاذًا بِاللَّهِ كَذَا فِي النَّيْلِ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ)
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَرْثَدٍ فَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ وَ ابْنَ مَاجَهْ وَ لَفْظُهُ

: لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ وَ لَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا . وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ

فَعِنْدَ ابْنِ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ كَمَا فِي النَّيْلِ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ إِلَخْ )
وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ

( وَ قَدْ تُكُلِّمَ فِي زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ) قَالَ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ :

اتَّفَقَ النَّاسُ عَلَى ضَعْفِ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ فَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ،

وَ قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَ الْأَزْدِيُّ :

مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفُ الْحَدِيثِ ،

وَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لَا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، انْتَهَى مُخْتَصَرًا .


قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍهَذَا الْحَدِيثَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ

عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَعَنْ عُمَرَإِلَخْ )

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍإِلَخْ ، وَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ مِنْ مُسْنَدِعُمَرَ،

وَ الرِّوَايَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْبَابِ مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ عُمَرَ، وَ الرِّوَايَتَانِ ضَعِيفَتَانِ .

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : فِي سَنَدِ التِّرْمِذِيِّ زَيْدُ بْنُ جَبِيرَةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ،

وَ فِي سَنَدِ ابْنِ مَاجَهْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ الْمَذْكُورُ

فِي سَنَدِهِ ضَعِيفٌ أَيْضًا ، انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

أَشْبَهُ وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ)

قِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ صِفَةٌ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِأَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ الَّذِي

هُوَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جَبِيرَةَ كَذَا فِي النَّيْلِ ، قُلْتُ : هَذَا خِلَافُ الظَّاهِرِ ،

وَ الظَّاهِرُ أَنَّ كَلِمَةَ مِنْ تَفْضِيلِيَّةٌ ، وَ الْمَعْنَى أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الَّذِي مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ جَبِيرَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ

عَنْ نَافِعٍ أَصَحُّ وَ أَحْسَنُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ

عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

يَعْنِي أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ أَحْسَنُ حَالًا وَ أَقَلُّ ضَعْفًا مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ ؛

لِأَنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّ الْحَدِيثَيْنِ كِلَيْهِمَا ضَعِيفَانِ ، وَ هَذَا الْمَعْنَى هُوَ الظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ

لَكِنَّ فِي كَوْنِ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَصَحَّ وَ أَحْسَنَ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ نَظَرًا ظَاهِرًا بَلِ الْأَمْرُ بِالْعَكْسِ ،

وَ لَعَلَّهُ لِأَجْلِ ذَلِكَ قِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ صِفَةٌ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ

( وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ

حِفْظِهِ مِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ ضَعِيفٌ عَابِدٌ ،

وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ صَدُوقٌ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ ، رَوَى عَنْ نَافِعٍ وَ جَمَاعَةٍ ،

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ ،

وَ قَالَ الدَّارِمِيُّ قُلْتُ لِابْنِ مَعِينٍ : كَيْفَ حَالُهُ فِي نَافِعٍ قَالَ صَالِحٌ ثِقَةٌ ،

وَ قَالَ الْفَلَّاسُ : كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ ، وَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ صَالِحٌ لَا بَأْسَ بِهِ ،

وَ قَالَ النَّسَائِيُّ وَ غَيْرُهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي نَفْسِهِ صَدُوقٌ ،

وَ قَالَ أَحْمَدُ : كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ رَجُلًا صَالِحًا كَانَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَدِيثِ فِي حَيَاةِ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَيَقُولُ :

أَمَّا وَ أَبُو عُثْمَانَ حَيٌّ فَلَا ، وَ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : عَبْدُ اللَّهِ ضَعِيفٌ ،

وَ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مِمَّنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الصَّلَاحُ وَ الْعِبَادَةُ حَتَّى غَفَلَ عَنْ حِفْظِ الْأَخْبَارِ

وَجَوْدَةِ الْحِفْظِ لِلْآثَارِ فَلَمَّا فَحُشَ خَطَؤُهُ اسْتَحَقَّ التَّرْكَ

وَ مَاتَ سَنَةَ 173 ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِيزَانِ .

قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : وَ الْمَوَاضِعُ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا
ثَلَاثَةَ عَشَرَ فَذَكَرَ السَّبْعَةَ الْمَذْكُورَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ وَ زَادَ ( 8 ) الصَّلَاةَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ

وَ ( 9 ) إِلَى جِدَارِ مِرْحَاضٍ عَلَيْهِ نَجَاسَةٌ وَ ( 10 ) الْكَنِيسَةَ وَ ( 11 ) الْبِيعَةَ

وَ ( 12 ) إِلَى التَّمَاثِيلِ وَ ( 13 ) فِي دَارِ الْعَذَابِ ، وَ زَادَ الْعِرَاقِيُّ

وَ ( 14 ) الصَّلَاةَ فِي الدَّارِ الْمَغْصُوبَةِ وَ ( 15 ) الصَّلَاةَ إِلَى النَّائِمِ وَ الْمُتَحَدِّثِ

وَ ( 16 ) الصَّلَاةَ فِي بَطْنِ الْوَادِي وَ ( 17 ) الصَّلَاةَ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ

وَ ( 18 ) الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ الضِّرَارِ وَ ( 19 ) الصَّلَاةَ إِلَى التَّنُّورِ فَصَارَتْ تِسْعَةَ عَشَرَ مَوْضِعًا .

وَ دَلِيلُ الْمَنْعِ مِنَ الصَّلَاةِ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ أَمَّا السَّبْعَةُ الْأُوَلُ فَلِمَا تَقَدَّمَ ،

وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى الْمَقْبُرَةِ فَلِحَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ ،

وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى جِدَارِ مِرْحَاضٍ فَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِلَفْظِ :

نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ تِجَاهَهُ - ص 274 - حَشٌّ ، أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ ،

قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ لَمْ يَصِحَّ إِسْنَادُهُ ، وَ رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ : لَا يُصَلِّي إِلَى الْحَشِّ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-20-2011, 07:45 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

وَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَا يُصَلِّي تِجَاهَ حَشٍّ ، وَ فِي كَرَاهَةِ اسْتِقْبَالِهِ خِلَافٌ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ .


وَ أَمَّا الْكَنِيسَةُ وَ الْبِيعَةُ فَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ


أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلَاةَ فِي الْكَنِيسَةِ إِذَا كَانَ فِيهَا تَصَاوِيرُ .


وَ قَدْ رُوِيَتِ الْكَرَاهَةُ عَنِ الْحَسَنِ ، وَ لَمْ يَرَ الشَّعْبِيُّ وَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ بِالصَّلَاةِ


فِي الْكَنِيسَةِ وَ الْبِيعَةِ بَأْسًا ، وَ لَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَنِيسَةِ بَأْسًا ،


وَ صَلَّى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي كَنِيسَةٍ .


وَ لَعَلَّ وَجْهَ الْكَرَاهَةِ اتِّخَاذُهُمْ لِقُبُورِ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صُلَحَائِهِمْ مَسَاجِدَ ،


لِأَنَّهَا تُصَيِّرُ جَمِيعَ الْبِيَعِ وَ الْمَسَاجِدِ مَظِنَّةً لِذَلِكَ .


وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى التَّمَاثِيلِ فَلِحَدِيثِ أمنا أم المؤمنين


السيدة / عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها الصَّحِيحِ أَنَّهُ


قَالَ لَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : أَزِيلِي عَنِّي قِرَامَكِ هَذَا فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ


تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتِي ، وَ كَانَ لَهَا سِتْرٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ .


وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي دَارِ الْعَذَابِ فَلِمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ :


نَهَانِي حِبِّي أَنْ أُصَلِّيَ فِي أَرْضِ بَابِلَ لِأَنَّهَا مَلْعُونَةٌ ، وَ فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ .


وَ أَمَّا إِلَى النَّائِمِ وَ الْمُتَحَدِّثِ فَهُوَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَ ابْنِ مَاجَهْ


وَ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَمْ يُسَمَّ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ فَلِمَا فِيهَا


مِنِ اسْتِعْمَالِ مَالِ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الضِّرَارِ فَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ :


إِنَّهُ لَا يُجْزِي أَحَدًا الصَّلَاةُ فِيهِ لِقِصَّةِ مَسْجِدِ الضِّرَارِ ،



وَ قَوْلُهُ : ( لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا )


فَصَحَّ أَنَّهُ لَيْسَ مَوْضِعَ صَلَاةٍ . وَ أَمَّا الصَّلَاةُ إِلَى التَّنُّورِ فَكَرِهَهَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ


وَ قَالَ : بَيْتُ نَارٍ . رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ وَ زَادَ بَعْضُهُمْ مَوَاطِنَ أُخْرَى


ذَكَرَهَا الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ . قَالَ : وَ اعْلَمْ أَنَّ الْقَائِلِينَ بِصِحَّةِ الصَّلَاةِ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ


أَوْ فِي أَكْثَرِهَا تَمَسَّكُوا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي صَحَّتْ أَحَادِيثُهَا بِأَحَادِيثَ :


أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَ نَحْوِهَا ، وَ جَعَلُوهَا قَرِينَةً قَاضِيَةً بِصِحَّةِ تَأْوِيلِ الْقَاضِيَةِ


بِعَدَمِ الصِّحَّةِ ، وَ قَدْ عَرَّفْنَاكَ أَنَّ أَحَادِيثَ النَّهْيِ عَنِ الْمَقْبُرَةِ وَ الْحَمَّامِ


وَ نَحْوِهِمَا خَاصَّةٌ فَتُبْنَى الْعَامَّةُ عَلَيْهَا . وَ تَمَسَّكُوا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي لَمْ تَصِحَّ أَحَادِيثُهَا


بِالْقَدْحِ فِيهَا لِعَدَمِ التَّعَبُّدِ بِمَا لَمْ يَصِحَّ وَ كِفَايَةُ الْبَرَاءَةِ الْأَصْلِيَّةُ حَتَّى يَقُومَ دَلِيلٌ صَحِيحٌ


يَنْقُلُ عَنْهَا لَا سِيَّمَا بَعْدَ وُرُودِ عُمُومَاتٍ قَاضِيَةٍ بِأَنَّ كُلَّ مَوْطِنٍ مِنْ مَوَاطِنِ الْأَرْضِ


مَسْجِدٌ تَصِحُّ الصَّلَاةُ فِيهِ ، وَ هَذَا مُتَمَسَّكٌ صَحِيحٌ لَا بُدَّ مِنْهُ ، انْتَهَى كَلَامُ الشَّوْكَانِيِّ .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات