صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2016, 04:15 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي الذنوب جراحات وآلام (46)

من:الابن المهندس / المعتصم عدنان الياس
الذنوب جراحات وآلام (46)

" احذر.. قيود اليأس "

اليأس : معناه القُنوط، وقيل : اليأس نقيض الرجاء،
يئس من الشيء ييأس وييئس واليأس: ضد الرجاء .

واليأس من السِّلِّ؛ لأن صاحبه مَيْؤُوسٌ منه .

وفي التنزيل العزيز :

{ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا } .

قال أهل اللغة :
معناه أفلم يعلم الذين آمنوا علما يئسوا معه أن يكون غير ما علموه ؟
وقيل معناه : أفلم ييأس الذين آمنوا من إيمان هؤلاء الذين
وصفهم الله بأنهم لا يؤمنون ؟

اليأس : قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير
قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه؛ بسبب سيطرة اليأس على نفسه،
وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه،
وانقطع رجاؤه عن تحقيق مراده، إنه عنصر نفسي سيء، لأنه يقعد
بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل .

إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس
إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى :

{ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }

[يوسف:87].

أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون
إنما هو بقدر الله تعالى :

{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }

[الحديد:22، 23] .

فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس ؟ إنه عندئذ يتلقى الأمور بإرادة قوية
ورضا تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح .

إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل :

{ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }
[الزمر:53] .

قال بعض العلماء :
لولا الأمل ما بنى بان بنيانًا، ولا غرس غارس غرسًا .

ولا تيأسن من صنع ربك إنه ضمين بأن الله سوف يديل
فإن الليالي إذ يزول نعيمها تبشر أن النائبات تزول
ألم تر أن الليل بعد ظلامه عليه لإسفار الصباح دليل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات