صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2022, 11:08 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ايمانيات 23



من :الأخت /هند أدهم

ايمانيات 23




ثلاث تعظم بهن الصغائر

أن الذنوب نوعان صغير وكبير , يقول ابن القيم رحمه الله :

" الذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر بنص القرآن والسنة وإجماع السلف وبالاعتبار " "مدارج السالكين"

والذنوب الصغيرة بالفعل تكفر بالطاعات وباجتناب الكبائر مع التقوى ,

قال سبحانه : قال الله تعالى :

( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" رمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة والصلاة إلى الصلاة

مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " ..ومثاله من الأحاديث

لكن هناك أمورا ذكرها العلماء تعظم بها الصغائر وتكبر ويثقل اثرها على قلب المرء

ونفسه حتى تهلكه وحتى تكبه على وجهه ,

فقد روى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ) .

وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا :

( كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ،

فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا

فَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )

. صححه الألباني في "صحيح الترغيب"



فأولها ظن المرء أن ذنبه لا يغفر , وبالتالي فهو ييأس من المغفرة ,

وهو حينئذ يبحث لنفسه عن قناعة ذاتية بالاستمرار على الذنب ,

بل وفي بعض الاحيان يستحبه , وربما وصل به إلى استحلاله .

ومما لاشك فيه أنه لا ذنب يستعظم على رحمة الله ومغفرته ,

فهو سبحانه يقول " ورحمتي وسعت كل شىء " ,

ويقول سبحانه :" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " .

لكن الشيطان يسعى دوما لتيئيس العاصي من التوبة والمغفرة ,

ويقنطه من رحمة الله سبحانه , وكثيرا ما رأينا ذلك من الناس الذين يتركون

أنفسهم نهبا للشيطان , ويدعون قلوبهم في غفلة عن ذكر الله وعن الصلاة

والثاني احتقار الذنب واستصغاره , فإذا به يرى ذنبه صغيرا حقيرا لا أثر له ,

فعندئذ يتجرأ على الاكثار منه , بل قد يتجرأ على المجاهرة به ,

وربما تجرأ على الثبات عليه كذلك .

والمؤمن في ذلك يجب ألا ينظر إلى ذنبه كم هو صغير ,

بل عليه أن ينظر إلى عظمة ربه العظيم الذي أمره فقصّر ,

ونهاه فغفل ووعظه فأهمل , لذا يقول بلال بن سعد " لاتنظر إلى صغر معصيتك ,

ولكن انظر إلى عظمة من عصيت " , وفي صحيح البخاري قول

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

" إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم مثل الشعر كنا نعدها على

عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات "

وأما الثالث فهو الإصرار على الصغيرة , وما للإصرار سبب إلا الغفلة

والجهل وقلة الحياء منه سبحانه , فالغفلة تنسيه كونه مقيم على المعصية ,

والجهل يقلل في عينيه قدر الذنب , فهو يراه شيئا لايستحق المعاناة في الترك ,

ولا المجاهدة في الإقلاع عنه , ولا السعي للندم عليه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات