[هيفولا]

تجديد حمام المنزل..
خطوات بسيطة لتأثير قوي

لا يختلف اثنان أن أي ركن من البيت له أهميته ودوره،
بما في ذلك الحمام. المشكلة فيه أنه الجزء المتجاهل
لاعتقاد البعض أنه ليس الواجهة التي تطالع الضيوف أول ما يدخلون البيت،
واعتقاد البعض الآخر أن تجديده مكلف.

لكن الحقيقة أن العملية يمكن أن لا تكلف سوى بعض الجهد مع ميزانية معقولة،
كما أن هناك طرقا جديدة للتمويه على عيوبه؛

على سبيل المثال، يمكن التمويه على السيراميك الملون
الذي قد يكون إرثا غير مرغوب فيه
من ستينات وسبعينات القرن الماضي أو القيشاني الأبيض
الذي قد يكون ينتمي إلى أي حقبة ماضية،
بتغطيتها بمواد أخرى أو لصق أسطح جديدة فوقها.


إذا كان الهدف الرئيسي هو إضفاء لمسة جمالية،
فإن الملصقات الملونة يمكن أن تكون جذابة،
لكن رودولف فوز المدير التنفيذي لاتحاد عمال التبليط
وتجار الأحجار الطبيعية في ألمانيا، له رأي آخر،
وهو أن تلك الملصقات يمكن فقط استخدامها
لتجميل الأسطح المغطاة بالقرميد ومؤقتا.


ويشرح قائلا إنه عندما تلصق تلك الأوراق في الأماكن التي تطالها مياه صنبور الاستحمام، فإنها تنفك من عند الأطراف وتبدأ في التساقط. كما أن الرسومات المطبوعة عليها لا تتحمل كثرة الغسل بالماء وتفقد رونقها بعد وقت قصير. إلا أنه يشير إلى أن لتلك الملصقات ميزة تتمثل في إمكانية إزالتها بسهولة ومن دون حاجة للحصول على إذن من صاحب العقار.




الطريقة، كما يشرح، تبدأ بتنظيف السطح تماما باستخدام الكحول
قبل الشروع في عملية اللصق.
وأثناء عملية اللصق، يجب تلافي احتباس الهواء بين السطح
والورقة اللاصقة المستخدمة حتى لا تتكون فقاعات أسفل الورق.
كما أن هناك فروخا رقيقة ومقواة يمكن أن تغطي سطح الحائط بالكامل.
بعض تلك المنتجات مشابه لورق الحائط من حيث طريقة اللصق،
مما يعني أنه يتم تغطية السطح الأصلي من أجل تحسين المنظر.



من جهته، يقول لورنتس فوت، خبير التبليط بإحدى مؤسسات فرانكفورت
التي تمثل صناعة اللاكيه والطباعة بالألوان في ألمانيا:
«هذه الطرق مؤقتة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنها لن تدوم
أو تحتفظ برونقها لـ20 عام،
كما هو الحال بالنسبة لأسطح السيراميك أو القرميد.
لكن إذا كانت النية هي تجديد المكان لـ5 أو 7 سنوات فقط فإنه حل جيد».
لكنه يحذر من طلاء اللاكيه فوق سطح مغطى بالسليكون،
قائلا إن المادتين تتفاعلان مع بعض بطريقة غير جيدة،
علما بأن السليكون يوجد في معظم الحمامات،
حيث يستخدم على طول حافة حوض الاستحمام كمادة عازلة.
في هذه الحالة يجب تلافي استعمال السليكون
أو إزالته تماما قبل استعمال اللاكيه.




وينصح فوت بأنه «لا بد من تنظيف السطحية تماما من أي دهون عالية بها
أو رغوة الصابون ورواسب الكلس لأنه تؤثر على قوة تماسك الطلاء بالسطح».


الخيار الثالث هو تغطية السطح القديم بطبقة جديدة من الجص أو القرميد
أو السيراميك لكن هذا يحتاج جهدا كبيرا.
فبعد تنظيف السطح من أي دهون أو أوساخ يتم ملء الشقوق
أو أي ثقوب عميقة. بعد ذلك يتم طلاء السطح بالكامل
بطبقة أو دهان مبدئي قبل أن يلصق الجص المناسب
حسب ذوق صاحب البيت.

لكن تعتبر هذه العملية معقدة في الكثير من الأحيان
ولا تعطي نتائج إيجابية،
لذا، فقبل الإقدام عليها يجب استشارة متخصص.



نصائح في تصاميم الحمامات -
أول خطوة هي تخليصه من الأغراض التي تراكمت عليه عبر السنين،
والانتباه إلى أنه ليس مكانا لتخزين الأغراض القديمة بل إنه مكان للراحة.

- انتقاء الإكسسوارات بعناية كبيرة
لأنه بإمكانها أن تضفي الكثير من التميز والتجديد على أي حمام،
بل هي التي يمكن استغلالها لإضافة اللون والحيوية على حمام باهت.



- إذا كان الحمام صغيرا، فيمكن تجاوز المشكلة
باختيار قطع تستجيب لمختلف الاحتياجات الوظيفية
مثل الخزائن الجانبية والأدراج الكافية لاحتواء كل الأغراض
وجعل المساحة تبدو مرتبة شرط أن تكون بأحجام معقولة
تراعي المساحة العامة.


- إذا كانت هناك نافذة فيمكن تزيينها بستارة من قماش شفاف
لإضفاء الحيوية حتى وإن لم تكن هناك حاجة إليها من الناحية الوظيفية.



- إذا كانت فكرة طلاء الجدران غير جذابة،
فيمكن الاكتفاء بطلاء جدار واحد، على أن يكون بلون جريء وواضح
حتى يخلق نوعا من التناقض والحيوية.


- الإنارة أيضا مهمة، فمن الناحية العملية يجب تسليطها على المرآة،
لكن أصبح الآن بالإمكان التلاعب بها من الناحية الجمالية
لخلق حيوية في الحمام.



- تغيير المقابض يمكن أن يكون عملية صغيرة لكن تأثيرها كبير،
كذلك استعمال النباتات التي تتحمل الرطوبة لإخفاء المواسير،
مما يمكن أن يغني عن الاستعانة بنجار مثلا.


- إلى جانب الحيطان، فإن النقاط الرئيسية في الحمام
هي حوض الاستحمام وحوض الاغتسال،
لذلك يجب أن يكونا من مواد جيدة مع إكسسوارات لا تتعرض للصدأ