صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2015, 09:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي الفرق بين الإبتلاء والعقوبة


الأخت الزميلة / أملى الجنة
الفرق بين الإبتلاء والعقوبة :
هناك علاماتٌ يستطيع المسلم
أن يُفرق بها بين الإبتلاء والعقوبة :

1 – الإبتلاء يقع مع الإيمان والإستقامة على المنهج ، واشتداد الإبتلاء

في هذه الحال دليلٌ على شدة الإيمان وقوته ، ولذلك فإن الأنبياء

أشد الناس بلاءً ، ثم الأمثل فالأمثل .

أما العقوبة فسبب وقوعها الذنوب والمعاصي والإنحرافُ عن المنهج ،

وكلما زادت الذنوب والمعاصي ، وكبرُ حجم الإنحراف ، اشتدت العقوبة .

2 – الإبتلاء علامةٌ على حب الله للعبد ورضاه عنه ، بينما العقوبة إشارةٌ

إلى غضب الله وعدم رضاه عن العبد.

3 – الإبتلاء طريق للإمامة والتمكين ، بينما العقوبة حرمانٌ من ذلك ،

قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام :

{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ

قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي

قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }


(أية 124 سورة البقرة ).

فإبراهيم عليه السلام جُعل للناس إماماً ، لأنه نجح في كل ما ابتليَ به

وامتُحن ، بينما الذين يفشلون في ذلك يُحرَمون هذه الإمامة

، ولا ينالون ذلك العهد ،

قال تعالى :

{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }

(أية 124 سورة البقرة ).

4 – الإبتلاء يهدف إلى جمع كلمة الأمة ، وتمتين الروابط فيما بينها ، أما

العقوبة فقد تكون سبباً في تشتيتها ، وضرب قلوب أفرادها بعضها ببعض

، وزيادة العداوة والبغضاء بين أفرادها .

قال تعالى :
{ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }


( أية 14 المائدة ).

كتاب : البيان من قصص القرأن .

لفضيلة الشيخ أبو إسلام صالح بن طه عبد الواحد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات