صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-30-2023, 08:56 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,126
افتراضي ‏إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة



من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
‏إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة


إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة أحسب أن الله أراد بك خيرًا

فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحك بنصيحة لئن أخذت بها ؛

والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض،

ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك

وهو أكرم الأكرمين.



أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من

المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له

وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت

انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيرا

في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!



- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!



فقد قال الله

﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾



ومن بركته:



أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!



- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا

البركات والخيرات في الدنيا)



- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق

طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي

تطلبه على قدر ما تقرأ).



قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي

من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).



- وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت

البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).



- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى –

أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).



- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)



- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن

فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،



فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ

﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾

و[لعل] من الله واجبة،



وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل!

وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}.



- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله



( تلاوة & تعلما & عملا & حفظا & استماعا)



يكون نصيبك من رحمة الله

﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾



وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!



- قال ابن الجوزي:

(تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)



- وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ

الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)



- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ

{اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه}

لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!



سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك

أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!



- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ :

{يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج

الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ

عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}



- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن

هلاكٌ لنفسك واختناق!



قال تعالى :

﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) –



أي يبعدون عنه- ثم قالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾

أقسم بالله؛ ان الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!



- وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع

فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن يبخل فإنما يبخل

عن نفسه)، وقال تعالى: (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين).



اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعا لنا يوم لقاك.


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات