![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد من تسلل اليأس إلى قلبه مَن تسلَّلَ اليأسُ إلى قلبه بسبب كثرة المصائب على الأمة وتأخُّرِ النصر عنها؛ فليتفكر في السؤال التالي جيداً - وهو متعلق بقول الله سبحانه-: ﴿أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ (٢١٤)﴾ سُورَةُ البَقَرَةِ. ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون: ﴿مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ﴾؟ قِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب: متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟ أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟ حسناً، إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟ ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟ ثم تأمل قوله سبحانه: ﴿أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ﴾؛ حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة. ومَن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يُتَوَهَّمُ خِلافُه فقال: ﴿أَمۡ حَسِبۡتُمۡ﴾؟ وبين لنا أنها سنة ماضية فقال: ﴿مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ﴾. وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين ! فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك، واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين، سبحانه. أحمد السيد
|
![]() |
|
|
![]() |