 
			
				03-08-2025, 02:36 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,026
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				بستان الواعظين
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
  
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد 
بستان الواعظين 
 
 
استغفر الله العظيم للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات يارب العالمين  
 
يا أهل الذنوب ، تدبروا هذه الآية ، فإن فيها بلاغة لمن تذكر ، وزجرًا لمن اعتبر، وتخويفًا لمن تدبر ،  
 
ونهيًا لمن تفكر ، فالفكرة عبادة ، وخير وزيادة ، لأن مولاكم الكريم قد خوَّفكم وهدَّدكم وزجركم بها زجرًا شديدًا.... 
 
فقال: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾  
 
ثم قال: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾  أي: يحذركم عقابه وعذابه إذا عصيتموه ، 
 
 ويجزل لكم ثوابه إذا أطعتموه ، فلا يحقِرنَّ أحدكم من الذنب شيئًا وإن صغُر ، 
 
 فربما كان فيه شدة العذاب والعقاب ، ولا يحقِرنَّ حسنة يعملها وإن قلَّت ،  
 
فربما كان فيها الرضا من الملك الوهاب. 
 
- ابن الجوزي - بستان الواعظين 
								 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |