 
			
				12-23-2012, 09:22 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				أسعد امرأة في العالم الياقوت
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
الأخت / المــلكة نور 
  
أسعد امرأة في العالم الياقوت 
  
  
ومضة : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } 
الياقوتة التاسعة : ليس لك من الله عوضٌ 
  
عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ         إذ عوى وصوَّت إنسانٌ فكدتُ أطيرُ 
  
دخل رجل في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً يبلغ العاشرة من عمره 
قائماً يصلي بخشوع ، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته 
فجاء إليه وسلم عليه 
وقال : يا بني : ابنُ مَنْ أنت ؟ 
فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه 
وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم ، 
 فرقّ له الرجل ، 
وقال له : أترضى أن تكون ابناً لي ؟ 
فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟ 
 قال : نعم 
 فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟ 
 قال : نعم 
 قال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟ 
 قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل يا بني . 
قال الغلام : هل إذا مت تحييني ؟ 
قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل . 
قال الغلام: فدعني يا عم : 
 { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ. 
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. 
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ } 
  
  
فسكت الرجل ومضى لحاله 
وهو يقول : آمنت بالله ، من توكل على الله كفاه . 
  
إشراقة : مهما شَدَدْتِ شعرك ، وسمحتِ للهمِّ والكدر أن يمسكا بخناقكِ ، 
فلن تستطيعي أن تعيدي قطرةً واحدةً من أحداث الماضي . 
  
  
  
صحابة و صحابيات 
أم الدرداء الكبرى 
  
  
  
نسبها 
هي خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي , وهي أم الدرداء الكبرى ، 
 لها صحبة ، وكانت من فضلاء النساء وعقلائهن ، 
وذوات الرأي منهن مع العبادة والنسك . 
من مواقف أم الدرداء مع الرسول عليه الصلاة والسلام 
يروي سهل بن معاذ عن أبيه عن أم الدرداء أنه سمعها تقول : 
  
  
( لقيني رسول الله وقد خرجت من الحمام 
 فقال : من أين يا أم الدرداء ؟ 
 فقلت : من الحمام ، 
 فقال : والذي نفسي بيده ما من امرأة تنزع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، 
 إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل ) 
حال أم الدرداء مع زوجها 
يقول عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : 
  
(آخى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بين سلمانَ وأبي الدرداءِ، 
فزار سلمانُ أبا الدرداءِ، فرأى أمَّ الدرداءِ متبذِّلةً، 
فقال لها : ما شأنُكِ ؟ 
قالت : أَخُوكَ أبو الدرداءِ ليس له حاجةٌ في الدنيا، 
فجاء أبو الدرداءِ، فصنع له طعامًا، فقال : كُلْ فإني صائمٌ، 
قال : ما أنا بآكِلٍ حتى تأكلَ، فأكل، 
فلما كان الليلُ ذهب أبو الدرداءِ يقومُ، 
فقال : نَمْ، فنام، ثم ذهب يقومُ، 
فقال : نَمْ، فلما كان آخِرُ الليلِ، 
قال سلمانُ : قُمِ الآنَ، 
قال : فصَلَّيَا، 
فقال له سلمانُ : إن لربِّكَ عليك حقًّا، ولنفسِك عليك حقًّا، ولأهلِك عليك حقًّا، 
فأَعْطِ كلَّ ذِي حقٍّ حقَّه، 
فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فذكر ذلك له، 
 فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : صَدَق سلمانُ ) 
وفاة أم الدرداء 
توفيت قبل أبي الدرداء بسنتين , وكانت وفاتها بالشام في خلافة 
عثمان بن عفان , وكانت قد حفظت عن النبي 
وعن زوجها أبي الدرداء عويمر الأنصاري . 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |