صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-15-2012, 07:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي [ أحاديث فقهية عن الصــلاة ]


[ أحاديث فقهية عن الصــلاة ]

" مكروهات الصلاة - 2 "


عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ

( لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَ لَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ )

رواه مسلم 869


‏" تيسير العلام شرح عمدة الأحكام "

أخذ بظاهر الحديث " الظاهرية " و شيخ الإسلام " ابن تيمية " .
فلم يصححوا الصلاة مع وجود الطعام ، ولا مع مدافعة أحد الأخبثين، وَ عَدوا الصلاة باطلة .
إلا أن شيخ الإسلام لم يصححها مع الحاجة إلى الطعام .
" الظاهرية " شذوا ، فلم يصححوها مطلقاً .
و ذهب جمهور العلماء إلى صحة الصلاة مع كراهتها على هذه الحال .
و قالوا : إن نَفْى الصلاة في هذا الحديث ، نَفيٌ لكمالها ، لا لصحتها .
ما يؤخذ من الحديث :

1 - كراهة الصلاة عند حضور الطعام المحتاج إليه ،
و في حال مدافعة الأخبثين ، ما لم يضق الوقت فَتُقَدّم مطلقاً .

2 - أن حضور القلب و الخضوع مطلوبان في الصلاة .

3 - ينبغي للمصلى إبعاد كل ما يشغله في صلاته .
لأن صلاة الحاقن أو الحاقب ( الحاقنْ من احتَبس بوله و الحاقب من احتبس غائطه ) غير تامة ،
لانشغال خاطره بمدافعة الأذى .

4 - أن الحاجة إلى الطعام أو الشراب أو التبول أو التغوط
كل أولئك عذر في ترك الجمعة و الجماعة ،
بشرط ألا يجعل أوقات الصلوات مواعيد لما ذكر ما هو في مقدور الإنسان منها .

5 - قال الصنعاني و اعلم أن هذا ليس في باب تقديم حق العبد على حق الله تعالى ،
بل هو صيانة لحق البارئ ، لئلا يدخل في عبادته بقلب غير مقبل على مناجاته .

6 - فسر بعضهم الخشوع بأنه مجموع من الخوف و السكون ،
فهو معنى يقوم في النفس يظهر منه سكون في الأعضاء يلائم مقصود العبادة .

فائدة :

قال العلماء : الصلاة مناجاة الله تعالى ، فكيف تكون مع الغفلة !
و قد أجمع العلماء على أنه ليس للعبد إلا ما عقل منها ،

لقوله تعالى :

{ وأقم الصلاة لذكري }

و قوله سبحانه و تعالى :

{ ولا تكن من الغافلين }

و لما رواه أبو داود و النسائي و ابن حبان مرفوعا :

( إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له ، عشرها و لا سدسها )

فالصلاة إنما فرضت لإقامة ذكر الله ،

فإن لم يكن في قلب المصلي تعظيم و هيبة له نقصت قيمة الصلاة .
و حضور القلب هو تفريغه من كل ما هو ملابس له ، فيقترن إذ ذلك العلم و العمل ،
و لا يجري الفكر في غيرهِما .
و غفلة القلب في الصلاة عن المناجاة مالها سبب إلا الخواطر الناشئة عن حب الدنيا .

أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الشيبة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات