صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2024, 11:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي العفو




من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
العفو




كما في (الصحيحين ) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :



( لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ

إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ )



ومن حلمه سبحانه بأصحاب الأخدود قوله تعالى :



{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا

فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }

(البروج ١٠) ،



قال الحسن البصري رحمه الله -:

انظروا إلى هذا الكرم والجود ، قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة



،كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :



(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :

اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهنّ،

ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهنّ ،

ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض،

ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ،

ولك الحمد أنت الحق،

ووعدك الحق ،ولقاؤك حق،وقولك حق ،

والجنة حق ،والنار حق ،والنبيون حق ،

ومحمد صلى الله عليه وسلم حق،والساعة حق ،

اللهم لك أسلمت ،وبك آمنت ،وعليك توكلت ،

وإليك أنبت،وبك خاصمت ،وإليك حاكمت ،

فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،

أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت )

متفق عليه .



والعفو ّ :

هو الذي يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، وهو قريب من الغفور

، ولكنه أبلغ منه ؛فإن الغفران ينبئ عن السِّتر، والعفو ينبئ عن المحو ،

والمحو أبلغ من السِّتر، وهذا حال الاقتران ،أما حال انفرادهما فإنّ كلَّ

واحد منهما يتناول معنى الآخر.



وعفوه تعالى نوعان :



النوع الأول :

عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ، بدفع العقوبات

المنعقدة أسبابها ،والمقتضية لقطع النّعم عنهم ،فهم يؤذونه بالسَّبِّ

والشرك وغيرها من أصناف المخالفات ، وهو يعافيهم ويزقهم ويدرُّ

عليهم النعم الظاهرة والباطنة ، ويبسط لهم الدنيا ،ويعطيهم من نعيمها

ومنافعها ،ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه .

والنوع الثاني :

عفوه الخاص ، ومغفرته الخاصّة للتائبين ،والمستغفرين ، والدّاعين ،

والعابدين ، والمصابين بالمصائب المحتسبين ،فكلّ من تاب إليه

توبة نصوحًا - وهي الخالصة لوجه الله العامة الشاملة التي لا يصبحها

تردُّد ولا إصرار – فإنّ الله يغفر له من أيّ ذنب كان من كفر ،

وفسوق ، وعصيان


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات