صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-02-2012, 10:53 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي باب ما يغتفر من الشدة عند الرد على المخالف وإن تجاوزت الحد

باب ما يغتفر من الشدة عند الرد على المخالف وإن تجاوزت الحد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فمن المعلوم ما عند أهل السنة من الأدلة على مشروعية الشدة على المخالف ،\
وفي هذه الأزمان قد حصلت حال عجيبة ، ألا وهي أنه يأتي بعض الناس بالأغلاط
ذوات في باب من أبواب الدين فيرد عليه بعض أهل السنة وتحمله الحمية
على أن يشتد في الرد شدة يراها بعض الناس متجاوزة للحد

فيأتي بعض أهل التمييع فيلوم السني على شدته أكثر مما يلوم المخالف على مخالفته
التي هي أضر على دين الله من شدة السني ، فيحصل من ذلك تنفيس لأهل الأهواء
وإرهاب لأهل السنة ويترتب على الأمرين من المفاسد ما يصعب حصره وإحصاؤه

وفي كثير من هذه الأحيان تكون شدة السني لا إشكال فيها ولا مجاوزة للحد
بل هي دون شدة السلف ، ولكن الكلام في هذا الباب كثيراً ما يقع بالذوقيات المحضة

وقد وجدت كلاماً نفيساً للعلامة عبد اللطيف آل الشيخ يدافع فيه عن العلامة
حمد بن عتيق لما اتهم بالشدة ومجاوزة الحد مع المخالفين

قال العلامة عبد اللطيف كما في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (3/162) :
" فيجب حماية عرض من قام لله، وسعى في نصر دينه الذي شرعه وارتضاه،
وترك الالتفات إلى زلاته، والاعتراض على عباراته؛
فمحبة الله والغيرة لدينه ونصرة كتابه ورسوله مرتبةٌ عَلِيَّةٌ محبوبةٌ لله مرضيةٌ يُغْتَفَر فيها
العظيمُ من الذنوب، ولا يُنْظَرُ معها إلى تلك الاعتراضات الواهية_ يعني اتهامه بالشدة _
والمناقشات التي تَفُتُّ في عَضُدِ الداعي إلى الله. والملتمس لرضاه، وَهَبْهُ كما قيل،
فالأمر سهل في جنب تلك الحسنات: " وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال:
اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " شعر:
فليصنع الركب ما شاؤوا لأنفسهم ... هم أهل بدر فلا يخشون من حرج
ولما قال المتوكل لابن الزيات: يا ابن الفاعلة، وقذف أمه، قال الإمام أحمد -رحمه الله- :
أرجو أن الله يغفر له نظرا إلى حسن قصده في نصر السنة وقمع البدعة.
ولما قال عمر لحاطب ما قال، ونسبه إلى النفاق، لم يعنفه النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما أخبره أن هناك مانعا.
والتساهل في رد الحق وقمع الداعي إليه يترتب عليه قلع أصول الدين،
وتمكين أعداء الله المشركين من الملة والدين،
ثم إن القول قد يكون ردة وكفرا، ويطلق عليه ذلك، وإن كان ثَمَّ مانعٌ من إطلاقه على القائل"

ولكن أهل التمييع لا يرون لأهل السنة حسنة ، وإنما يرون الفضل والحسنات للمخالفين

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات