صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2021, 01:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,287
افتراضي القرآن كلام الله غير مخلوق


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

القرآن كلام الله غير مخلوق



*القرآن كلام الله غير مخلوق*

فالقرآن الكريم هو كلام الله، غير مخلوق،
وقد تكلم الله به حقيقة بصوت وحرف،
وأسمعه جبريل، ونزَّله على محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا ما دل عليه القرآن، والسنة، وهو مذهب السلف قاطبة،

قال الله تعالى:
{ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ
ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ }
{التوبة:6}.

وجاءت الآيات مصرحة بأن القرآن منزل من رب العالمين، كقوله:
{ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
(الشعراء:192).

وقال شيخ الإسلام في الفتاوى: ومذهب سلف الأمة، وأئمتها،* وخلفها أن
النبي صلى الله عليه وسلم سمع القرآن من جبريل، وجبريل سمعه
من الله عز وجل. اهـ

وقال أيضا في موضع آخر: والنبي سمعه من جبريل، وهو الذي نزل عليه
به، وجبريل سمعه من الله تعالى، كما نص على ذلك أحمد وغيره من
الأئمة، قال تعالى:
{ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ الله }
وقال تعالى:
{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ، وقال تعالى: وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا
أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ }
فأخبر سبحانه أنه نزله روح القدس، وهو الروح الأمين
وهو جبريل من الله بالحق.... اهـ.

وقال ابن حجر في فتح الباري: والمنقول عن السلف اتفاقهم على أن
القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى
محمد عليه الصلاة والسلام، وبلغه صلى الله عليه وسلم إلى أمته. اهـ.

وقد أوضح شيخ الإسلام ابن تيمية التوفيق بين أثر ابن عباس،
وما ثبت من سماع جبريل القرآن من الله.

فقال في مجموع الفتاوى، بعد كلام طويل في إثبات أن القرآن منزل من
الله: وهذا لا ينافي ما جاء عن ابن عباس، وغيره من السلف في تفسير
قوله: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ. أنه أنزله إلى بيت العزة في السماء الدنيا،
ثم أنزله بعد ذلك منجما مفرقا بحسب الحوادث، ولا ينافي أنه مكتوب
في اللوح المحفوظ قبل نزوله، كما قال تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ. وقال تعالى:

{ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرُونَ }
وقال تعالى:
{ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ *
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ }

وقال تعالى:

{ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }
فإن كونه مكتوبا في اللوح المحفوظ، وفي صحف مطهرة بأيدي الملائكة،
لا ينافي أن يكون جبريل نزل به من الله سواء كتبه الله قبل أن يرسل به
جبريل، أو بعد ذلك، وإذا كان قد أنزله مكتوبا إلى بيت العزة جملة واحدة
في ليلة القدر، فقد كتبه كله قبل أن ينزله. اهـ.

وراجع رسالة المحدث السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر
الحرف والصوت وهي موجودة على موقع الشاملة.
والله أعلم.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات