صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2012, 09:34 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أرفق بنفسك .. دعوة علمية لسلسلة أبحاث جديدة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل تعامل نفسك كما تعامل أصحابك وعائلتك؟
هذا السؤال البسيط يعتبر الأساس لمجال مزدهر حاليا في مجال الأبحاث الذاتية
التي تسمى أبحاث «التعاطف مع الذات»،
بمعنى: إلى أي مدى يتعامل الناس برفق مع أنفسهم؟
واتضح أن الأشخاص الذين يبدون دعما وتفاهما تجاه الآخرين
يحرزون نتائج منخفضة على نحو مثير للدهشة في اختبارات
التعاطف مع الذات، حيث يوجهون اللوم الشديد لأنفسهم
بسبب زيادة وزنهم أو التكاسل في ممارسة الرياضة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد اقترحت الأبحاث التي أجريت في هذا المجال أن يكون التهوين
على أنفسنا وتقبل عيوبنا ربما، الخطوة الأولى في طريق صحة أفضل،
فالأفراد الذين يحصلون على التقديرات الأعلى في هذه الاختبارات
يكونون أقل قلقا واكتئابا، بل ويكونون أكثر سعادة وتفاؤلا.
وتوحي البيانات الأولية بأن التعاطف مع الذات لدى الفرد،
يمكن أن يؤثر على مقدار ما يتناوله من طعام، وربما المساعدة في تقليل الوزن.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مساعدة الذات
* هذه الفكرة تبدو غربية أو شاذة عندما ينصح بها بعض الأطباء
وكتب مساعدة الذات، التي تشير إلى أن قوة الإرادة والانضباط
الذاتي هما المفتاح لصحة أفضل. ولكن كريستين نييف، الرائدة في هذا المجال،
ترى أن التعاطف مع الذات لا يتعارض مع تدليل المرء لنفسه،
أو وضعه معايير أقل نصب عينيه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتقول الدكتورة كريستين نيف،
الأستاذة المساعدة للتنمية البشرية بجامعة تكساس في أوستن:
«لقد توصلت في كثير من الأبحاث إلى أن السبب الأكبر
الذي يجعل الأفراد غير متعاطفين مع ذواتهم هو خشيتهم
من أن ذلك قد يجعلهم غير قادرين على مقاومة رغباتهم،
فهم يعتقدون أن نقد الذات هو ما يبقيهم على الطريق الصحيح.
وأغلب الأفراد قد فهموا الأمر بطريقة خاطئة
لأن ثقافتنا تؤكد على ضرورة أن نكون متشددين مع أنفسنا
حتى نستطيع أن نفعل الأفضل».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويمكننا تخيل ردة فعل شخص ما على طفل يتعثر في دراسته،
أو يكثر من تناول الطعام السريع، فالكثير من الآباء يوفرون الدعم
لهؤلاء الأطفال مثل الدروس الخصوصية أو بذل المزيد من الجهد
لتوفير طعام صحي وممتع للأطفال في آن واحد.
ولكن عندما يجد البالغون أنفسهم في مواقف مشابهة -
أي أنهم يتعثرون في العمل ويكثرون من الطعام ويزداد وزنهم -
فإن الكثير منهم يجدون أنفسهم في دائرة نقد الذات والسلبية
التي تتركهم يشعرون بدافع أقل نحو التغيير.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترى الدكتورة نيف أن «التعاطف مع الذات» يؤدي في الواقع إلى مزيد من التحفيز،
فالسبب وراء عدم رغبتك في ترك أطفالك يحصلون على خمسة مكعبات
مثلا من الآيس كريم هي أنك تهتم بهم، وهكذا وعن طريق الشفقة على الذات،
إذا استطعت أن تتعاطف مع نفسك، فإنك ستفعل الأشياء الصحية
بدلا عن الأشياء التي قد تضر صحتك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المعاقبة والخوف

* كتاب الدكتورة نيف، المعنون بـ
«التعاطف مع الذات: كف عن معاقبة نفسك واترك الخوف جانبا»،
سوف يتم نشره الشهر المقبل لصالح دار نشر «ويليام مورو»،
استطاع تطوير اختبار لقياس التعاطف مع الذات عند الأفراد.
وهذا الاختبار مكون من 26 جملة تسعى لقياس مقدار العطف
على الذات لدى الأفراد ومدى إدراكهم لتقلبات الحياة،
خصوصا أن هناك الكثير من المنعطفات صعودا وهبوطا في حياة الإنسان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والاستجابة الإيجابية لجملة:
«أنا رافض وقاس في أحكامي على عيوبي ونواقصي»،
على سبيل المثال، تكشف غياب التعاطف مع الذات.
أما جملة
«عندما أشعر بالتقصير بطريقة ما، فإنني أحاول تذكير نفسي
بأن هذا الشعور مشترك بين الأفراد أو أغلبهم»،

فإنها توحي بالعكس.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد اقترحت الدكتورة نيف
لهؤلاء الذين يحصلون على تقديرات أقل في هذا الاختبار
مجموعة من التدريبات، ككتابة خطاب لدعم الذات،
مثلما يفعل المرء مع صديق له، ووضع قائمة بأفضل وأسوأ صفاتك،
مذكرا نفسك بأنه لا يوجد أحد من بني البشر يتمتع بالكمال،
وأن تبدأ بالتفكير في الخطوات التي من الممكن أن تتخذها
لكي تساعدك على الشعور بشكل جيد هي أمر موصى به في هذا الإطار.
وهناك تدريبات أخرى
تتضمن التأمل و«فترات من التعاطف مع الذات»،
التي تتضمن ترديد بعض الجمل، مثل
«سأكون أكثر رحمة بنفسي في هذه اللحظة».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا كان كل هذا الأمر يبدو غامضا وشديد الحماس،
فينبغي أن نضع في الاعتبار أن هناك أدلة علمية تدعمه.
مثلا، عام 2007 صدرت دراسة قامت بها مجموعة من الباحثين
في جامعة ويك فورست اقترحت أن قليلا من التعاطف
مع الذات يمكنه أن يؤثر في عادات تتناول الطعام،
وكجزء من الدراسة طُلب من 84 من طالبات الكليات المشاركة
المشاركة في ما اعتقدن أنه اختبارات تذوق الطعام.
وفي بداية الدراسة طلب من الطالبات أن يأكلن حبات الفول السوداني.

وعلى الرغم من أنه تم إعطاء مجموعة منهم دروسا في التعاطف
مع الذات عند تناول الطعام، وقال لهم المعلم:
«أتمنى أن لا تكن قاسيات في التعامل مع أنفسكن.
كل مشاركة في الدراسة تأكل هذه الأشياء،
لذا لا أعتقد أن هناك سببا للشعور بالسوء حيالها».
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعد ذلك طُلب من طالبات أن يتذوقن حلوى من بعض الأطباق.
وقد وجد الباحثون أن الطالبات اللائي كن يتبعن حمية غذائية
بانتظام أو أنهن كن يشعرن بالذنب لدى تناول أطعمة من المفترض
أن لا يتناولنها كي يحافظن على رشاقتهن،
تناولن كميات أقل بعد سماع تنبيهات المعلم،
بينما من لم يتحدث إليهن المعلم تناولن كميات أكبر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الفرضية الأساسية هنا
أن هذه الطالبة التي شعرت بالسوء حيال حبوب الفول السوداني
والحلوى انتهى بهن الحال بالدخول في حالة من الأكل «الانفعالي».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فالمرأة التي تعطي لنفسها الحق في التمتع بالحلويات لا تأكل كثيرا.
ويذكر جان فين، المعالج الذاتي والمدرس في مدرسة الطب بجامعة هارفارد
«أن التعاطف مع الذات هو المكون الناقص في كل حمية غذائية
أو أي خطة لإنقاص الوزن
»،
وقد ألّف جان كتابا جديدا، بعنوان
«الحمية الغذائية المعتمدة على التعاطف مع الذات»
(دار نشر «ساوندس ترو بابلشينغ»)؛
«فمعظم الخطط تدور حول الانضباط الذاتي والحرمان والإهمال».
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتقول الدكتورة نيف
إن هذا الميدان من الدراسة ما زال حديثا، وأنها لا تزال في بداية
جهود تحديد ما إذا كانت تعليم التعاطف مع الذات يؤدي إلى تقليل
الضغط والاكتئاب في الحياة. وأضافت أنه
«على الأفراد أن يطوروا عادة التعاطف مع الذات».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات