صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2019, 11:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي ذوق الصلاة عند ابن القيم (59)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذوق الصلاة عند ابن القيم (59)



إياك نعبد وإياك نستعين

فإذا قال:



{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}



ففيها سر الخلق والأمر، والدنيا والآخرة وهي متضمنة لأجل الغايات وأفضل

الوسائل، فأجل الغايات عبوديته وأفضل الوسائل إعانته فلا معبود يستحق

العبادة إلا هو، ولا معين على عبادته غيره، فعبادته أعلى الغايات، وإعانته

أجل الوسائل، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى مائة كتاب وأربعة كتب جمع

معانيها في أربعة وهي: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، وجمع معانيها

في القرآن، وجمع معانيه في المفصل وجمع معانيه في الفاتحة

وجمع معانيها في



{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.


وقد اشتملت هذه الكلمة على نوعي التوحيد، وهما:

1 - توحيد الربوبية.

2 - وتوحيد الإلهية.



وتضمنت التعبد باسم الرب واسم الله، فهو يعبد بألوهيته ويستعان بربوبيته

ويهدي إلى الصراط المستقيم برحمته فكان أول السورة ذكر اسمه:

الله والرب والرحمن، تطابقًا لأجل المطالب من عبادته وإعانته وهدايته،

وهو المنفرد بإعطاء ذلك كله، لا يعين على عبادته سواه،

ولا يهدي سواه.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات