| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من :الأخت /هند أدهم  
		" ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " الموت لاشك أنه غيب لايعرفه أحد و ولم يطلع عليه أحد , ولا يدري المرء متى يدركه , فمن أراد تحقيق هذا الأمر الإلهي الإلزامي الواجب ومن أراد ألا يموت إلا مسلما , فليكن من الآن مسلما حقا , وليكن فيما هو قادم من ايامه مسلما حقا , حتى إذا جاءه الموت توفاه وهو مسلم .. وقد ابتدأت الآية الكريمة الأمر للمؤمنين بالتقوى " ياايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته , ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " , فكأن هناك معنى عظيما مرادا , ألا وهو استصحاب التقوى أثناء الحياة , واصطحاب الاستسلام لأمر الله سبحانه , حتى إذا جاءه الموت كان مسلما تقيا . قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : " حق تقاته " : أن يطاع فلا يعصى ، ويشكر فلا يكفر ، ويذكر فلا ينسى . و عن أنس أنه قال : لا يتقي العبد الله حق تقاته حتى يخزن من لسانه وعن ابن عباس في قوله : اتقوا الله حق تقاته ) قال : لم تنسخ ، ولكن" حق تقاته " أن يجاهدوا في سبيله حق جهاده ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم . وقوله : ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) أي : حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه ، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه ، ومن مات على شيء بعث عليه ، فعياذا بالله من خلاف ذلك . ( ابن كثير ) وقال الإمام أحمد : عن مجاهد ، أن الناس كانوا يطوفون بالبيت ، وابن عباس جالس معه محجن ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ولو أن قطرة من الزقوم قطرت لأمرت على أهل الأرض عيشتهم فكيف بمن ليس له طعام إلا الزقوم " . رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل " . ورواه مسلم وعن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله قال : أنا عند ظن عبدي بي ، فإن ظن بي خيرا فله ، وإن ظن شرا فله " . البخاري ومسلم وليستمسك أهل الإسلام بإسلامهم , وليعتصموا بحبل ربهم , وليعتزوا بدينهم , وليبذلوا له ويعطوا لدعوته , ويكملوا مسيرته , فإنهم لا يدرون متى يقع عليهم الموت فتنتهي مهلتهم , فاستمسكوا بتقواكم وصلاحكم وطاعاتكم حتى إذا جاءكم الموت وجدكم مسلمين مؤمنين أتقياء صالحين . وهذا الاستمساك يقتضي عدة أمور : اولها : إخلاص التوحيد له سبحانه والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم , والإيمان بكتابه وأنبيائه وملائكته وكتبه واليوم الآخر والقدر . وثانيها : تنقية جناب التوحيد دائما , وتجديد العهد عليه وعلى الإيمان ثالثها : دوام التوبة من الذنوب والآثام استعدادا للقاء رابعها : الحياة بالإسلام والإصلاح به . فهذه أربعة أمور أساسية يحيا بها المرء مستمسكا بإسلامه منتظرا لقاء ربه فيأمن في الدنيا والآخرة  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |