| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من الاخت/ الملكة نور  
		حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا قال عمر : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا . وقال الحسن : لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه : ماذا أردتِ تعملين ؟ وما أردتِ تأكلين ؟ وقال ميمون بن مهران : إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص ومن شريك شحيح . وقال الحسن : المؤمن قوّام على نفسه ، يحاسب نفسه لله ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا . وقال مالك بن دينار : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم زمها ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائد . وقال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همهِ ، فإن كان لله مضى ، وإن كان لغيره تأخر ما الذي يعين على محاسبة النفس ومراقبتها ؟ يعينه على هذه المراقبة والمحاسبة : معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غداً إذا صار الحساب إلى غيره ، وكلما أهملهااليوم اشتد عليه الحساب غداً . ويعينه أيضاً : معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس ، والنظر إلى وجه الرب سبحانه ، وخسارتها : دخول النار والحجاب عن الرب تعالى ، فإذا تيقن هذا هان عليه الحساب اليوم أضر ما على الانسان الإهمال وترك المحاسبة والاسترسال ، وتسهيل الأمور وتمشيتها ، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك ، وهذه حال أهل الغرور: يغمض عينية عن العواقب، ويمشّي الحال، ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب، وأنس بها، وعسر عليها فطامها  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |