صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-20-2017, 10:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الإستعداد لرمضان 25

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رمضان فرصة لتعظيم الله (3)

نكمل مستعينين بالله ..

الأمر الثاني :

{ وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا }.

أي أنّ رضاه وسخطه وخوفه وغضبه كله دائر حول الدنيا ‼••

حول مكانه عند أهل الدنيا، أو كم حصّل من الدنيا

ولكي تقيس نفسك، اسأل نفسك دائماً سؤالين✌:

السؤال الأول : إن فاتك شيء من فُرص الطاعات،

هل يَشتعِل قلبك حُزناً و ألماً و تشعُر بالحسرة

أم أنّ الأمر على التفكير في أنّ كل شيء يتصل بالآخرة له عِوض

‏ (يعني اليوم لم تَقُم بقيام الليل، غداً سأقوم،

‏ اليوم لم أصلّ الصلاة في وقتها، غداً أصلي

إذا كنت من النوع الأول °○الذي يمتلأ قلبه ألما وحزنا○°

فهذا إشارة الى أن هناك قلبًا حيًا، الدنيا ليست مقياس رضاك،

أما إذا كنت من الثاني °○الذي يظن أن كل شيء يتعلق بالآخرة له

عوض○° فهذا اشارة إلى القلب الميت الذى عنايته بالدنيا.

↩ إذا ما أَحسَنت في رمضان هذا فهناك رمضان القادم –هكذا تفكيره-
وإذا ما أَحسَنت في اليوم الأول غداً أُحسن، هذا تفكير سلبي دليل على

برود، لا توجد حرارة لا يوجد إحساس بالحسرة على فوات اليوم

قُربك لله يكون بحسرتك، تتحسّر أنه فاتك شيء من الخير••

إذا فاتك شيء من الدنيا وَقَع في قلبك الحسرة،

بهذا يتم للإنسان موت قلبه••

ما الحل لمثل هذا؟

التفكير في عظمة الله، معرفة الله، أنك أمام شأن عظيم••

لابد أن تعرف أن لكل واحد فينا ميزان عند ربه،

وقد ورد في الحديث عن أنس:

( أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ،

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ).

وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ، وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ

وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرْسِلْنِي، مَنْ هَذَا؟

فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ لَا يَأْلُو

مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ،
↩ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ )

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا!

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ، أَوْ قَالَ: لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ! )"

فهكذا الإنسان يُفكِّر في ميزانه، يجب أن تسأل نفسك في هذه اللحظة:

مَن أنت عند الله

مَن أكون عند الله

هل أنا ممن يحبهم الله


إنّ الله يُحب المحسنين، إنّ الله يُحب المتقين،

إن الله يُحب الصادقين، إن الله يُحب التوابين؛ إلى آخر ما تعرف.

↩ هل أنت ممن يصلي عليه الله‼
⇦ قال تعالى:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)

وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ }.



↩ من أنت الآن و أنت تمشي على الأرضو من أنت في السماء

فيجب أن تُفكّر: ماهي سُمعتك في السماء؟!••

ولذلك نحن دائماً نردد على أنفسنا هذا السؤال:

أنا الآن في هذه اللحظة ماذا أكون؟!°○

فإذا شعرت بثُقل الذنوب استعمل التوبة تكن ممن يحبهم الله♡،

تكن ممن يفرح الله بهم♡ ،

فإذا أردت أن تكون من المحبوبين عند الله ♡ ابحث ماذا يحب الله،

وكن صادقاً في العمل

الذي يُفكر هذا التفكير و يأتي عليه موسم الطاعة وهو يَعرِف عظمة الله

ويعرِف أن المكانة عند الله مهمة، سيُسارِع في اغتنام موسم الطاعة،

✖ لن يكون موسم الطاعة ثقيلاً عليه

بل كلما عصف في ذهنه أن هذا الزمن الآن يُحبّ الله فيه أن تكون مستغفراً، هذا الزمن يحب الله فيه أن تتلو كتابه، هذا الزمن يحب الله فيه أن تقوم فتصلي،


يُسارع لأنه يُفكِّر: كيف أكون عند الله عبدًا مرضيًا عنه

، كيف أكون ممن يحبهم الله

ثم إنّ من قرأ القرآن بقلبه يجب أن يتعلق في ذهنه:

مَن الذين يحبهم الله••



في وِردك هذا الشهر اعتنِ بكل آية فيها

°○ ↩ (إنّ الله يُحِبّ) ↪○°
و اجمع لنفسك بنفسك، لا تقرأ في أي مكان، فقط اقرأ من القرآن،

انظر إلى القرآن و ابحث من الذين يحبهم الله، ومن القرآن سيتبين لك!

عنصران لابد من العناية بهما:

1 التفكير الدائم في لقاء الله••

2 أن تُكرّر على نفسك: من أنا عند الله؟••

‏🎐يتبع باذن الله 👋

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات