صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2017, 08:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي الاستعداد لرمضان ( 03 )


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الثالث


نگمل مستعينين بالله عز وجل

نأتي الآن إلى الأدلة

في كتاب الله عز وجل التي تتكلم عن
مسألة زيادة الإيمان


من أجل أن تتصور أن زيادة الإيمان لها طريقها،
والله عز وجل يحيي الإنسان حياة
ويجري عليه أقدار من أجل أن يتبصر فإذا تبصر ازداد إيماناً

1. قال تعالى :

{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }
.
[ الفتح : 4 ]

2. قال تعالى :

{ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً
وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً }.

[ المدثر : 31 ]

3. عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ :

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ،
فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ )


ماذا يحصل للإيمان في القلوب ؟

‏ أنه يبلى ـ كما في الرواية الثانية ـ
مثل الثوب الذي يتحلل خيوطه فيصبح سهل التمزق،
فالإيمان هكذا في القلب❤

وهذا تشبيه للإيمان باللباس،
فإذا لبس الإنسان حلة الإيمان كان هذا سبباً في انتفاعه بكل الأزمان
كل الأوقات وإذا هذا الثوب تخرق ضعف الإنسان
في الانتفاع بالفرص

‏ الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى

هذه حقيقة الحياة كلها فرص للارتفاع والقربى منه سبحانه وتعالى؛
زوج، أولاد ، جيران ، نفس المواقف والأحداث
كلها هذه عبارة عن فرص يجب أن أجعلها جسوراً
للوصول إلى الله سبحانه وتعالى والارتفاع عنده

ما الذي يضعف انتفاعنا بهذه الفرص ؟

ضعف الإيمان ؛
نلبس ثوبا خفيفاً ضعيفاً من الإيمان
فتتكرر الفرص وأنا لا انتفع منها

ما المطلوب الآن ؟

لابد أن تعرف أن إيمانك

↓↓↓↓↓↓

سبب صبرك على الطاعة..
وإيمانك سبب لصبرك عن المعصية..
وإيمانك سبب لصبرك على أقدار الله..

كلما قوي الإيمان كلما قوي صبرك على الطاعة
فأصبح قيام الليل مثلاً في رمضان يسير لوجود الإيمان؛

وكلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك عن المعصية،
كلما زاد إيمانك كلما زاد صبرك على الأقدار

‏ من الجهة الأخرى
كلما زاد إيمانك كلما أصبح عندك حساسية شديدة للنعم
فتشعر بأدق النعم، ومن ثم يزيد الإيمان ويزيد الشكر ،
يزيد الإيمان يزيد الصبر.

وأنا أسير في الحياة وجدت :
1. أن شكراً ضعف،
2. وصبراً ضعف
بأقل مراجعة تفهم لماذا إيمانك ضعف ؟

أريد أن أزيد شكري وإحساسي بالنعم
وأزيد صبري على طاعة الله وعن معصية الله
وعلى أقدار الله

‏ أزيد إيماني

إذاً زيادة الإيمان هذا مطلب طول الحياة،
وهو مطلب تريده عندما تدخل في زمن فاضل إلى عمل فاضل،
تأتي بأسباب تزيد لك الإيمان

السؤال :

هل أفتش في يومي وليلتي ما أنا فيه من الإيمان ؟


وبين يديكن الجواب :
‏عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال :

[ إن من فقه المرء
أن يعرف إيمانه هل هو في زيادة أو نقص ]


هذا الموضوع ما مكانه في قائمة المهام ,
المفروض في أعلاها ،
لكن عملياً إلى أي درجة أنا أفتش ؟

أنت تقول :

أنا لا أعرف الإشارات
كيف يزيد وكيف ينقص ؟

لو كنت مهتم بالإيمان ،
وشعرت أن الإيمان هو القاعدة ،
وعلى أساس هذه القاعدة يكون :

• الصبر ويكون الشكر.

• ويكون بقية الطاعات.

• ويكون التلذذ بحلاوة المناجاة.

• ويكون سهولة الدعاء.

• ويكون حسن الأخلاق.

تصور
كل شيء مبني على ما معك من إيمان ،
أنا أحس نفسي تدهورت أخلاقي ،
أحد أولادي يكلمني أجد نفسي سريع الغضب
مع أنني قبل يومين أو ثلاثة كنت في حال أحسن

نقول وبالله التوفيق :
نحن أكيد هناك عوامل بدنية سببت مثل هذه التأثيرات
ارتفاع الغضب وانخفاضه ، نحن لا ننكر العوامل البدنية ،

لكن نقول :

لما يزيد الإيمان يحجب الإنسان ويحفظ عن المعاصي ،
والعكس لما ينقص الإيمان يوكل الإنسان إلى نفسه .

فقضية الإيمان ليست قضية يسيرة ؛لها علاقة بالاستعداد لرمضان ،
والإنسان لا يستعد لرمضان إلا بالإيمان ❤؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( من صام رمضان من قام رمضان إيماناً واحتساباً )

والاحتساب مبني على الإيمان

☆ إذاً وأنا داخل رمضان يجب أن يكون معي إيمان
من أجل أن أحقق الشرط الذي به يغفر لي

▪ لكن لا تظن أن القصة فقط في رمضان ،
أنت طول الحياة تحتاج إلى مقياس تقيس به إيمانك ،
ولهذا كم من شواهد لنقص الإيمان
يشهدها الإنسان على نفسه وهو لا يشعر

إذا فعليك أن تفتش نفسك في موطنين :

• قبل مواسم الطاعة.
فتش من أنت في إيمانك وسلوكياتك

• بعد حالات انشغالك في الدنيا.

ندخل في الدنيا في أزمات أولادي يختبروا أو أفرش بيتي
إلى أخر الأشياء التي تشغل في الدنيا ،
الآن بعد ما أمر بأزمة دنيوية وأجد نفسي انخرطت في الدنيا
أيام وليالي آتي بعدها أفتش عن إيماني ماذا حدث له؛
لأن الانهماك في الدنيا لابد أن يضعف الإيمان

‏ فكلما زاد زمن الانهماك في الدنيا كلما زاد ضعف الإيمان .

الحل :

التفتيش أمر مهم
وطلب أسباب زيادة الإيمان أمر مهم ،
وأهم منه أن نبقى ملاحظين إيماننا فنسأل الله أن يجدد إيماننا

النبي صل الله عليه وسلم يقول :

( فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم )

راجع قائمة دعواتك
وانظر كم مرة تسأل الله أن يجدد إيمانك ويزيده

‏ غفلتك عن هذا معناه أن الإيمان ليس ذا بال
وضيعت الأساس الذي يبنى عليه كل العمل .

‏ سلسله درووس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات