| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الخطبه الثانيه الحمد لله ، تجلّى بدلائل قدرته و إتقان صنعته ، و استتر عن الأبصار بجلال عظمته ، أحمده سبحانه و أشكره ، آلاؤه ظاهرة ، و نعمُه متكاثرة ،  و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،  و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبد الله و رسوله ،  المرسَل بالدين القيّم فلا عوج ، و المبعوثُ بالحنيفية السمحة فلا حرج ،  صلى الله و سلّم و بارك عليه ، و على آله و أصحابه ،  أهل التقى و مصابيح الدجى و معالم الهدى ،  و التابعين و من تبعهم بإحسان و سار على نهجهم فاهتدى . أمـــا بعـــد :  أيها المسلمون ، في حرّيّة الكلمة و حريّة التعبير تقدَّر الكلمة بآثارِها  و ما يترتَّب عليها من مصالح و مفاسِد ، فكلمة الصّدق و الحقِّ مطلوبةٌ ممدوحة ،  و كلمة الباطل منهيٌّ عنها و مذمومة ، و  (( من كان يؤمن بالله و اليوم و الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )) . المرءُ يدخل في الإسلام بالكلِمة ، و يخرج من الملَّة بكلمةٍ ،  و ضبطُ الكلام و وَزن الحديث من سمات أهل العَقل و العِلم و الإيمان ، { وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }  [ المؤمنون : 3 ] ، { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا  وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا }  [ الفرقان : 63 ] ، { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ  سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }  [ القصص : 55 ] .  ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و خُذوا من صحّتكم لمرضكم ،  و من حياتكم لموتِكم ، و مِن غِناكم لفقرِكم ،  و من قوّتكم لضعفكم . ثم أكثِروا من الصلاةِ و السلام على سيِّد الأنام في جميعِ الأوقاتِ و الأيام ،  و اعلموا أنَّ للصلاة عليه في هذا اليومِ مزيَّةً و حكمة ،  فكلُّ خيرٍ نالَتْه أمته في الدنيا و الآخرة فإنما نالَتْه على يدِه ،  فجَمع الله لأمّته به خيرَي الدنيا و الآخرة ،  فأعظمُ كَرامةٍ تحصُل لهم فإنما تحصُل يومَ الجمعة ، فإنَّ فيه بَعثَهم إلى منازلهم ،  و حضورَهم مساكنَهم في الجنة ، و هو يومُ المزيد لهم إذا دخَلوا الجنة ،  و هو يوم عيدٍ لهم في الدنيا ، و لا يُردُّ فيه سائلُهم ، و هذا كلّه إنما عُرِف و تحصَّل بسبَبِه و على يدِه عليه الصلاة و السلام ،  فمِن الشكر و أداء الحقّ أن تُكثِروا من الصلاةِ و السلام عليه ،  كيف لا و قد أمركم ربكم بقوله عزَّ شأنُه : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [ الأحزاب : 56 ] ؟! اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد  الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،  و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،  و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :  أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،  و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،  و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،  و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو بلد من بلاد المسلمين اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،  و أنصر عبادَك المؤمنين ...  ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم أنتهت  
		 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |