![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ) أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ حَدِيثِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ) وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُكَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مِنْ سِتِّينَ آيَةً إِلَى مِائَةٍ ( أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِأَبِي بَرْزَةَ ) وَ رُوِيَ عَنْهُأَنَّهُ قَرَأَ : {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}( أَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّمِنْ حَدِيثِعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ (وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنِ اقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ) قَالَالزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ص 229 : رَوَىعَبْدُ الرَّزَّاقِفِي مُصَنَّفِهِ أَخْبَرَنَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَعَنِالْحَسَنِوَ غَيْرِهِ قَالَ : كَتَبَعُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى أَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى . وَ رَوَىالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِمَالِكٍعَنْ عَمِّهِأَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِكَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّأَنِ اقْرَأْ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى مَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ . وَ فِي مَعْنَى أَثَرِعُمَرَمَا رَوَاهُالنَّسَائِيُّمَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ فُلَانٌ يُطِيلُ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَ يُخَفِّفُ الْعَصْرَ ، وَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِهِ ، وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِهِ ، فَقَالَأَبُو هُرَيْرَةَ : مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هَذَا . ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ وَ قَالَ : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ . وَ الْمُفَصَّلُ مِنَ ( سورة الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ ) ، وَ طِوَالُهُ مِنَ ( الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْبُرُوجِ ) ، وَ وَسَطُهُ إِلَى آخِرِ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ ، وَ قِصَارُهُ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ . قَوْلُهُ : ( وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّ) قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : وَ أَمَّا اخْتِلَافُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ فَهُوَ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى ظَاهِرِهِ ، قَالُوا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ، وَ تَكُونَ الصُّبْحُ أَطْوَلَ ، وَ فِي الْعِشَاءِ وَ الْعَصْرِ بِأَوْسَاطِهِ وَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِهِ . قَالُوا : وَ الْحِكْمَةُ فِي إِطَالَةِ الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ أَنَّهُمَا فِي وَقْتِ غَفْلَةٍ بِالنَّوْمِ آخِرَ اللَّيْلِ ، وَ فِي الْقَائِلَةِ فَيُطَوِّلُهُمَا لِيُدْرِكَهُمَا الْمُتَأَخِّرُ بِغَفْلَةٍ وَ نَحْوِهَا ، وَ الْعَصْرُ لَيْسَتْ كَذَلِكَ بَلْ تُفْعَلُ فِي وَقْتِ تَعَبِ أَهْلِ الْأَعْمَالِ فَخُفِّفَتْ عَنْ ذَلِكَ ، وَ الْمَغْرِبُ ضَيِّقَةُ الْوَقْتِ فَاحْتِيجَ إِلَى زِيَادَةِ التَّخْفِيفِ لِذَلِكَ ، وَ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى عَشَاءِ صَائِمِهِمْ وَ ضَيْفِهِمْ ، وَ الْعِشَاءُ فِي وَقْتِ غَلَبَةِ النَّوْمِ وَ النُّعَاسِ وَ لَكِنَّ وَقْتَهَا وَاسِعٌ فَأَشْبَهَتِ الْعَصْرَ ، انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ . قُلْتُ : قَدْ عَرَفْتَ وَ سَتَعْرِفُ اخْتِلَافَ أَحْوَالِ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ بِمَا لَا يَتِمُّ بِهِ هَذَا التَّفْصِيلُ .
|
![]() |
|
|
![]() |