صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2016, 03:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,268
افتراضي ممن توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

من الأعيان‏:‏
أحمد بن محمد بن الحسن

ابن محمد بن إبراهيم بن أبي أيوب، أبو بكر الفوركي، سبط الأستاذ
أبي بكر بن فورك، استوطن بغداد، وكان متكلماً يعظ الناس في النظامية،
فوقعت بسببه فتنة بين أهل المذاهب‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وكان مؤثراً للدنيا لا يتحاشى من لبس الحرير، وكان
يأخذ مكس الفحم، ويوقع العداوة بين الحنابلة والأشاعرة، مات وقد ناف
على الستين سنة، ودفن إلى جانب قبر الأشعري بمشرعة الزوايا‏.‏

الحسن بن علي
أبو عبد الله المردوسي، كان رئيس أهل زمانه وأكملهم مروءة، كان خدم
في أيام بني بويه، وتأخر لهذا الحين، وكانت الملوك تعظمه وتكاتبه بعبده
وخادمه، وكان كثير الصدقة والصّلات والبر، وبلغ من العمر خمساً
وتسعين سنة، وأعد لنفسه قبراً وكفناً قبل موته بخمس سنين‏.‏

أبو سعد المتولي
عبد الرحمن بن المأمون بن علي أبو سعد المتولي، مصنف ‏(‏التتمة‏)‏،
ومدرس النظامية بعد أبي إسحاق الشيرازي، وكان فصيحاً بليغاً، ماهراً
بعلوم كثيرة، كانت وفاته في شوال من هذه السنة وله ستة وخمسون
سنة، رحمه الله وإيانا، وصلى عليه القاضي أبو بكر الشاشي‏.‏

إمام الحرمين
عبد الملك بن الشيخ أبي محمد

عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه، أبو المعالي
الجويني، وجوين من قرى نيسابور، الملقب بإمام الحرمين، لمجاورته
بمكة أربع سنين، كان مولده في تسع عشرة وأربعمائة، سمع الحديث
وتفقه على والده الشيخ أبي محمد الجويني، ودرس بعده في حلقته،
وتفقه على القاضي حسين، ودخل بغداد وتفقه بها، وروى الحديث وخرج
إلى مكة فجاور فيها أربع سنين، ثم عاد إلى نيسابور فسلم إليه التدريس
والخطابة والوعظ، وصنف ‏(‏نهاية المطلب في دراية المذهب‏)‏،
و‏(‏البرهان‏)‏ في أصول الفقه، وغير ذلك في علوم شتى‏.‏

واشتغل عليه الطلبة ورحلوا إليه من الأقطار، وكان يحضر مجلسه
ثلاثمائة متفقه، وقد استقصيت ترجمته في ‏(‏الطبقات‏)‏، وكانت وفاته
في الخامس والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة عن سبع وخمسين
سنة، ودفن بداره ثم نقل إلى جانب والده‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ كانت أمه جارية اشتراها والده من كسب يده من النسخ،
وأمرها أن لا تدع أحداً يرضعه غيرها، فاتفق أن امرأة دخلت عليها
فأرضعته مرة، فأخذه الشيخ أبو محمد فنكسه ووضع يده على بطنه
ووضع أصبعه في حلقه ولم يزل به حتى قاء ما في بطنه
من لبن تلك المرأة‏.‏

قال‏:‏ وكان إمام الحرمين ربما حصل له في مجلسه في المناظرة فتور
ووقفة، فيقول‏:‏ هذا من آثار تلك الرضعة‏.‏

قال‏:‏ ولما عاد من الحجاز إلى بلده نيسابور سلم إليه المحراب والخطابة
والتدريس ومجلس التذكير يوم الجمعة، وبقي ثلاثين سنة غير مزاحم
ولا مدافع، وصنف في كل فن، وله ‏(‏النهاية‏)‏ التي ما صنف
في الإسلام مثلها‏.‏

قال الحافظ أبو جعفر‏:‏ سمعت الشيخ أبا إسحاق الشيرازي يقول لإمام
الحرمين‏:‏ يا مفيد أهل المشرق والمغرب، أنت اليوم إمام الأئمة‏.‏

ومن تصانيفه ‏(‏الشامل‏)‏ في أصول الدين، و‏(‏البرهان‏)‏ في أصول الفقه،
و‏(‏تلخيص التقريب‏)‏، و‏(‏الإرشاد‏)‏، و‏(‏العقيدة النظامية‏)‏، و‏(‏غياث الأمم‏)‏،
وغير ذلك مما سماه ولم يتمه‏.‏

وصلى عليه ولده أبو القاسم وغلقت الأسواق وكسر تلاميذه أقلامهم –
وكانوا أربعمائة - ومحابرهم، ومكثوا كذلك سنة، وقد رثي بمراثٍ كثيرة
فمن ذلك قول بعضهم

قلوب العالمين على المقالي * وأيام الورى شبه الليالي

أيثمر غصن أهل العلم يوماً * وقد مات الإمام أبو المعالي


محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد
أبو علي بن الوليد، شيخ المعتزلة، كان مدرساً لهم فأنكر أهل السنة عليه،
فلزم بيته خمسين سنة إلى أن توفي في ذي الحجة منها، ودفن في مقبرة
الشونيزي، وهذا هو الذي تناظر هو والشيخ أبو يوسف القزويني
المعتزلي المفسر في إباحة الولدان في الجنة، وأنه يباح لأهل الجنة وطء
الولدان في أدبارهم، كما حكى ذلك ابن عقيل عنهما، وكان حاضرهما،
فمال هذا إلى إباحة ذلك، لأنه مأمون المفسدة هنالك‏.‏

وقال أبو يوسف‏:‏ إن هذا لا يكون لا في الدنيا ولا في الآخرة، ومن أين لك
أن يكون لهم أدبار‏؟‏ وهذا العضو - وهو الدبر - إنما خلق في الدنيا لحاجة
العباد إليه، لأنه مخرج للأذى عنهم، وليس في الجنة شيء من ذلك، وإنما
فضلات أكلهم عرق يفيض من جلودهم، فإذا هم ضمر فلا يحتاجون إلى أن
يكون لهم أدبار، ولا يكون لهذه المسألة صورة بالكلية‏.‏

وقد روى هذا الرجل حديثاً واحداً عن شيخه أبي الحسين البصري بسنده
المتقدم، من طريق شعبة، عن منصور، عن ربعي، عن أبي مسعود
البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

‏(‏‏(‏إذا لم تستح فاصنع ما شئت‏)‏‏)‏

وقد رواه القعنبي عن شعبة، ولم يرو عنه سواه، فقيل‏:‏ إنه لما رحل إليه
دخل عليه وهو يبول في البالوعة فسأله أن يحدثه فامتنع فروى له هذا
الحديث كالواعظ له به، والتزم أن لا يحدثه بغيره‏.‏

وقيل‏:‏ لأن شعبة مر على القعنبي قبل أن يشتغل بعلم الحديث – وكان
إذ ذاك يعاني الشراب - فسأله أن يحدثه فامتنع، فسلّ سكيناً وقال‏:‏
إن لم تحدثني وإلا قتلتك‏.‏

فروى له هذا الحديث، فتاب وأناب، ولزم مالكاً، ثم فاته السماع من شعبة
فلم يتفق له عنه غير هذا الحديث، فالله أعلم‏.‏

أبو عبد الله الدامغاني القاضي
محمد بن علي بن الحسين بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حمويه
الدامغاني، قاضي القضاة ببغداد، مولده في سنة ثمان عشرة وأربعمائة،
فتفقه بها على أبي عبد الله الصيمري، وأبي الحسن القدوري، وسمع
الحديث منهما ومن ابن النقور والخطيب وغيرهم‏.‏

وبرع في الفقه، وكان له عقل وافر، وتواضع زائد، وانتهت إليه رياسة
الفقهاء، وكان فصيحاً كثير العبادة، وقد كان فقيراً في ابتداء طلبه، عليه
أطمار رثة، ثم صارت إليه الرياسة والقضاء بعد ابن ماكولا، في سنة تسع
وأربعين، وكان القائم بأمر الله يكرمه، والسلطان طغرلبك يعظمه، وباشر
الحكم ثلاثين سنة في أحسن سيرة، وغاية الأمانة والديانة، مرض أياماً
يسيرة ثم توفي في الرابع والعشرين من رجب من هذه السنة، وقد ناهز
الثمانين، ودفن بداره بدرب العلابين، ثم نقل إلى مشهد أبي حنيفة،
رحمه الله‏.‏

محمد بن علي بن المطلب
أبو سعد الأديب، كان قد قرأ النحو والأدب واللغة والسير وأخبار الناس،
ثم أقلع عن ذلك كله، وأقبل على كثرة الصلاة والصدقة والصوم، إلى أن
توفي في هذه السنة عن ست وثمانين سنة، رحمه الله‏.‏

محمد بن طاهر العباسي
ويعرف بابن الرجيحي، تفقه على ابن الصباغ، وناب في الحكم، وكان
محمود الطريقة، وشهد عند ابن الدامغاني فقبله‏.‏

منصور بن دبيس
ابن علي بن مزيد، أبو كامل الأمير بعد سيف الدولة، كان كثير الصلاة
والصدقة، توفي في رجب من هذه السنة، وقد كان له شعر وأدب،
وفيه فضل، فمن شعره قوله‏:‏

فإن أنا لم أحمل عظيماً ولم أقد * لهاماً ولم أصبر على كل معظم

ولم أحجز الجاني وأمنع جوره * غداة أنادي للفخار وأنتمي

فلا نهضتْ لي همة عربية * إلى المجد ترقى بي ذرى كل محرم


هبة الله بن أحمد بن السيبي
قاضي الحريم بنهر معلى، ومؤدب الخليفة المقتدي بأمر الله، سمع
الحديث، وتوفي في محرم في هذه السنة، وقد جاوز الثمانين،
وله شعر جيد، فمنه قوله‏:‏

رجوت الثمانين من خالقي * لما جاء فيها عن المصطفى

فبلغنيها فشكراً له * وزاد ثلاثاً بها إذ وفا

وإني لمنتظر وعده * لينجزه لي، فعل أهل الوفا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات