صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2016, 09:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي ثم دخلت سنة سبعين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة سبعين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

قال ابن الجوزي‏:‏ في ربيع الأول منها
وقعت صاعقة بمحلة النوبة من الجانب الغربي، على نخلتين في مسجد
فأحرقت أعاليهما، وصعد الناس فأطفأوا النار، ونزلوا بالسعف
وهو يشتعل ناراً‏.‏

قال‏:‏ وورد كتاب من نظام الملك إلى الشيخ أبي إسحاق الشيرازي
في جواب كتابه إليه في شأن الحنابلة، ثم سرده ابن الجوزي ومضمونه‏:‏
أنه لا يمكن تغيير المذاهب ولا نقل أهلها عنها، والغالب على تلك الناحية
هو مذهب الإمام أحمد، ومحله معروف عند الأئمة والناس،
وقدره معلوم في السنة‏.‏
في كلام طويل‏.‏

قال‏:‏ وفي شوال منها وقعت فتنة بين الحنابلة وبين فقهاء النظامية،
وحمى لكل من الفريقين طائفة من العوام، وقتل بينهم نحو من عشرين
قتيلاً، وجرح آخرون، ثم سكنت الفتنة‏.‏

قال‏:‏ وفى تاسع عشر شوال ولد للخليفة المقتدي ولده المستظهر
أبو العباس أحمد، وزينت البلاد وجلس الوزير للهناء، ثم في يوم الأحد
السادس والعشرين من شوال ولد له ولد آخر وهو أبو محمد هارون‏.‏

قال‏:‏ ولي تاج الدولة أرسلان الشام وحاصر حلب‏.‏

وحج بالناس جنفل مقطع الكوفة، وذكر ابن الجوزي‏:‏ أن الوزير ابن جهير
كان قد عمل منبراً هائلاً لتقام عليه الخطبة بمكة، فحين وصل إليها إذا
الخطبة قد أعيدت للمصريين، فكسر ذلك المنبر وأحرق‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات