صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2016, 05:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي عيد الورثة .. ( الجزء الثاني - 02 )


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
عيد الورثة .. لم يحضر أحد !
( الجزء الثاني - 02 )



تفرقة اجتماعية

وأكّد " د.ماجد قاروب "
مستشار قانوني ونائب الرئيس
والأمين العام للغرفة العربية للتحكيم والتوفيق

على أنّ الميراث
يعدّ من أكثر الأمور وضوحاً في الشريعة الإسلامية،
ولكنه يواجه مشاكل قانونية وقضائية تؤدي إلى قطيعة الرحم،
وحدوث خلافات كبيرة بين الأسر والعوائل،
والتي تدوم في المحاكم لسنوات طويلة،
وذلك ليس بسبب غموض في النص الشرعي أو القانوني،
فالميراث قضية اجتماعية ذات واجهة شرعية وقانونية وقضائية

موضحاً أنّ

أي شخص من الورثة سواء تحالفوا
أو كانوا أفراداً لا يرغب في أن يتحالف مع الشيطان
على حساب إعطاء كل ذي حق حقه

مشدداً على أنّ

الآباء يلعبون دوراً كبيراً جداً
في المآسي التي يقع فيها أبناؤهم وورثتهم بعد وفاتهم،
وذلك إما لسوء التربية، أو للتفرقة الاجتماعية بينهم،
أو لتعدد الزوجات،
أو لعدم المساواة فيما بين الأخوة في المحبة والصرف،
أو تفضيل جزء من الأخوة على بعضهم،
أو تمييز زوجة وأبنائها الصغار
وحظوتهم برعاية أكثر من إخوتهم الكبار

أول الضحايا

وذكر " د. قاروب "

أنّ جميع الأسباب والتي فيها الكثير من الغموض
تؤدي إلى العديد من المشاكل، والتي تظهر عادةً بعد وفاة المورث،
وبوادرها بمثابة الرماد الذي ينذر بنشوب الحريق،
وهذا ما نراه في كثير من قضايا التركات العائلية،
والتي تتعرض فيها العائلات لمشاكل خطيرة،
فبعض السيدات يملكن على الورق ثروة،
وبسبب الخلافات العائلية والميراث يعشن على الصدقات والإحسان،
وبعض الشركات ينتهي وجودها،
منوهاً بأنّ الزوجات والبنات والأبناء القصر هم أول الضحايا

خلاف قضائي

وأوضح " د.قاروب "

أنّ مشاكل الإرث أصبحت ظاهرة اجتماعية،
وبات من النادر أن ينجو من هذه الأزمة أي عائلة ترث؛
بسبب أنّ الكثير لا يخططون لمرحلة ما بعد الموت،
وقد تتعطل تنفيذ وصية لهذا السبب،
كما أنّ القضاء لا يعاقب المماطل في قضايا الارث،

مضيفاً :

ما نراه من عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة
أمور نشهدها؛ لأنّ الثقافة بالمجتمع لا تحترم فكرة التقاضي
لوجود الخلاف، فيصبح خلافا شخصيا عوضاً عن أنّه خلاف حقوقي،
فما الذي يمنع أن يختلف بعض الورثة بكل ود واحترام،
ويحتكموا للقضاء فيما اختلفوا فيه،
على أن تظل صلة الرحم هي الرابط الذي بينهم إلى يوم يبعثون

تصفية القلوب

وقال " د.إبراهيم الجوير "
استاذ علم الاجتماع-:

الخلاف على الميراث مسألة لها عمق ديني واجتماعي،
والحل المناسب لها يتمثل في سرعة تقسيمه،
فإذا قسم بسرعة استطعنا قطع دابر الخلاف بين الورثة؛
لأنّ تأجيله يتسبب في نشوء اتهامات وقطيعة،
سواء بين الأخوة والأخوات أو الورثة بشكل عام،
وشهر رمضان كان فرصة مناسبة ليستفيد فيها الإنسان
في تصفية قلبه وروحة، لتعلو وتكون في منزلة
يتحرى فيها القبول من الله سبحانه وتعالى،
أما إذا كان في قلبه شيء من المحن وعدم الصفاء لإخوته
فإن ذلك نذير بعدم قبول العمل الذي يجتهد فيه

تراب المادة

وأضاف " د.الجويرى" :

[ العيد فرصة ثانية للفرح الذي يمكن وصفه بالفرح التعبدي
كونه جزءا من العبادة، ومن مقومات الفرح ذلك السلام
واللقاء والصفاء بين الأحبة والأقارب والأخوة،
ويجب أن لا يجعل الورثة يدعون شيئا من تراب المادة التافه
مهما كثر أن يفرق بينهما، مقابل الصفاء والسعادة
والشعور الذي يدخله العيد في النفوس،

وإذا جاءت المادة لتفرق بين الأخوة والأخوات،
فهذا من المشكلات المؤلمة التي ينبغي أن يلتفتوا لها ويحاربوها،
وأن ينظروا للعيد كمناسبة تسامح للارتقاء بالنفس
من مسألة البحث في ماديات الدنيا وخيرهم من يبدأ أخاه بالسلامة
وخيرهم من يدعوا بقوله:

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }

[ الحشر : 10 ]

فهذه المشاعر المليئة بالفرح والسرور
والرضا بأنّ الله أكمل عليهم شهر رمضان،
وأكرمهم بالعيد يكتمل بهذه المشاعر الفياضة من الصدق
والمحبة والإخاء والنظرة للقبول من الله سبحانه وتعالى،
بغض النظر عن مشكلات الإرث،
وما جرها إليهم من محن ومخاصمات

ضعف الثقافة

وأشار " د.الجوير "

إلى أنّ الخلافات التي تحدث نتيجة لعدم الإلمام
ومعرفة الحكم الشرعي في الميراث لكل وارث،
وقد يتخذ من جهل الآخرين بحقوقهم ذريعة لحرمانهم من حقوقهم،
كأن يحرم الأخ إخوته أو إخوانه،
وينسب هذا الحرمان للمسائل الشرعية، وأنهم لا يرثون،
وهذا لعدم إلمام المحروم من حقه الشرعي؛
نتيجة لضعف الثقافة الشرعية والحقوقية،
ودخول أطراف أخرى في الميراث من أقارب أو أشخاص
مؤثرين لبعض الورثة، وقد يكون بسبب ضعف شخصية الورثة؛
مما يسمح بتدخل الآخرين في توزيع الميراث،
ويفترض أن يتم حل هذا الخلاف بعد وفاة المورث مباشرة
وتوزيعها باتفاق جميع الورثة

خلافات ومنافسات

وارجع " د.الجوير "
أسباب الخلافات إلى الطمع والجشع،
أو نتيجة فتن داخلية بين الأسرة، أو بسبب سوء توزيع التركة،
وذلك حسب النصاب الشرعي،
إذا تم بيع عقارات من دون موافقة الورثة،
أو خلافات مع الصندوق العقاري؛ بسبب افراغ المنزل للورثة
ومستحقاته، أو الزوجة الثانية، أو أبناء الزوجتين،
فكل زوجة تريد أن تستحوذ على قدر أكبر من الحصة بالمنافسة
مع الزوجة الثانية، أو أن تكون له زوجة سرية
ويكون توفي ولا أحد يعلم، وهنا تبدأ إجراءات إثبات نسبهم،
ومسألة الزوجة التي قد يكون أثبت أنّه طلقها قبل وفاته

تم بحمد الله تعالي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات