صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2016, 01:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي ممن توفي سنة إحدى وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة إحدى وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏ أبو مسعود صاحب ‏(‏الأطراف‏)‏‏.‏
إبراهيم بن محمد بن عبيد
أبو مسعود الدمشقي الحافظ الكبير، مصنف كتاب ‏(‏الأطراف على
الصحيحين‏)‏، رحل إلى بلاد شتى كبغداد والبصرة والكوفة وواسط
وأصبهان وخراسان، وكان من الحفاظ الصادقين، والأمناء الضابطين،
ولم يرو إلا اليسير، روى عنه أبو القاسم وأبو ذر الهروي، وحمزة
السهمي وغيرهم‏.‏
توفي ببغداد في رجب، وأوصى إلى أبي حامد الأسفراييني فصلى عليه،
ودفن في مقبرة جامع المنصور قريباً من السكك‏.‏
وقد ترجمه ابن عساكر وأثنى عليه‏.‏

عميد الجيوش الوزير
الحسن بن أبي جعفر أستاذ هرمز، ولد سنة خمسين وثلاثمائة، وكان أبوه
من حجاب عضد الدولة، وولاه بهاء الدولة وزارته سنة ثنتين وتسعين،
والشرور كثيرة منتشرة، فمهد البلاد وأخاف العيارين واستقامت به
الأمور، وأمر بعض غلمانه أن يحمل صينية فيها دراهم مكشوفة من أول
بغداد إلى آخرها، وأن يدخل بها في جميع الأزقة، فإن اعترضه أحد
فليدفعها إليه وليعرف ذلك المكان‏.‏

فذهب الغلام فلم يعترضه أحد، فحمد الله وأثنى عليه، ومنع الروافض
النياحة في يوم عاشوراء، وما يتعاطونه من الفرح في يوم ثامن عشر
ذي الحجة الذي يقال له‏:‏ عيد غدير خم، وكان عادلاً منصفاً‏.‏

خلف الواسطي
صاحب ‏(‏الأطراف‏)‏ أيضاً، خلف بن محمد بن علي بن حمدون، أبو محمد
الواسطي، رحل إلى البلاد وسمع الكثير ثم عاد إلى بغداد، ثم رحل إلى
الشام ومصر، وكتب الناس عنه بانتخابه، وصنف أطرافاً على
الصحيحين، وكانت له معرفة تامة، وحفظ جيد، ثم عاد إلى بغداد واشتغل
بالتجارة وترك النظر في العلم حتى توفي في هذه السنة، سامحه الله‏.‏
روى عنه الأزهري‏.‏

أبو عبيد الهروي
صاحب ‏(‏الغريبين‏)‏، أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي أبو عبيد الهروي
اللغوي البارع، كان من علماء الناس في الأدب واللغة، وكتابه ‏(‏الغريبين‏)‏
في معرفة القرآن والحديث، يدل على اطلاعه وتبحره في هذا الشأن،
وكان من تلامذة أبي منصور الأزهري‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وقيل‏:‏ كان يحب التنزه ويتناول في خلوته ما لا يجوز،
ويعاشر أهل الأدب في مجلس اللذة والطرب، والله أعلم، سامحه الله‏.‏

قال‏:‏ وكانت وفاته في رجب سنة إحدى وأربعمائة، وذكر ابن خلكان‏:‏ أن
في السنة أو التي قبلها كانت وفاة البستي الشاعر وهو‏:‏

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب
صاحب ‏(‏الطريقة الأنيقة والتجنيس الأنيس‏)‏، البديع التأسيس، والحذاقة
والنظم والنثر، وقد ذكرناه، ومما أورد له ابن خلكان قوله‏:‏ من أصلح
فاسده أرغم حاسده، ومن أطاع غضبه أضاع أدبه‏.‏
من سعادة جدك وقوفك عند حدك‏.‏

المنية تضحك من الأمنية‏.‏

الرشوة رشا الحاجات، حد العفاف الرضى بالكفاف‏.‏

ومن شعره‏:‏

إن هز أقلامه يوماً ليعملها * أنساك كل كميٍ هز عامله

وإن أمر على رق أنامله * أقر بالرق كتاب الأنام له

وله‏:‏

إذا تحدثت في قوم لتؤنسهم * بما تحدث من ماض ومن آت

فلا تعد لحديث إن طبعهم * موكل بمعاداة المعادات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات