صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2016, 01:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,333
افتراضي ممن توفي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح

أبو علي الصفار أحد المحدثين، لقي المبرد واشتهر بصحبته، وكان مولده

في سنة سبع وأربعين ومائتين، وسمع الحسن بن عرفة وعباساً الدوري

وغيرهما، وروى عنه جماعة منهم الدارقطني‏.‏

وقال‏:‏ صام أربعة وثمانين رمضاناً‏.‏

وقد كانت وفاته في هذه السنة عن أربع وتسعين سنة رحمه الله تعالى‏.‏

أحمد بن محمد بن زياد

ابن يونس بن درهم أبو سعيد بن الأعرابي، سكن مكة وصار شيخ الحرم،

وصحب الجنيد بن محمد والنوري وغيرهما، وأسند الحديث وصنف كتباً

للصوفية‏.‏

إسماعيل بن القائم بن المهدي الملقب بالمنصور العبيدي الذي يزعم أنه

فاطمي، صاحب بلاد المغرب‏.‏ وهو والد المعز باني القاهرة، وهو باني

المنصورية ببلاد المغرب‏.‏

قال أبو جعفر المروزي‏:‏ خرجت معه لما كسر أبا يزيد الخاجي، فبينما أنا

أسير معه إذ سقط رمحه فنزلت فناولته إياه وذهبت أفاكهه بقول الشاعر‏:‏

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قرّ عيناً بالإياب المسافر

فقال‏:‏ هلا قلت كما قال الله تعالى‏:‏

{ ‏فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ‏ }‏

‏[‏الشعراء‏:‏ 45‏]‏‏.‏

‏{ ‏فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *

فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ ‏}‏


[‏الأعراف‏:‏ 118-119‏]‏‏.‏

قال‏:‏ فقلت له‏:‏ أنت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت ببعض

ما علمت، وأنا قلت بما بلغ به أكثر علمي‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وهذا كما جرى لعبد الملك بن مروان حين أمر الحجاج أن

يبني باباً ببيت المقدس ويكتب عليه اسمه، فبنى له باباً وبنى لنفسه باباً

آخر، فوقعت صاعقة على باب عبد الملك فأحرقته، فكتب إلى الحجاج

بالعراق يسأله عما أهمه من ذلك يقول‏:‏ ما أنا وأنت إلا كما قال الله تعالى‏:‏

‏{‏ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا

وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ‏ }‏

[‏المائدة‏:‏ 27‏]‏‏.‏

فرضي عنه الخليفة بذلك‏.‏

توفي المنصور في هذه السنة من برد شديد والله أعلم‏.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات