| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام ، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم  بصرى ليدفعه إلى قيصر  ، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس ، مشى من  حمص إلى إيلياء شكرا لما أبلاه الله ، فلما جاء قيصر كتاب  رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين قرأه : التمسوا لي  ها هنا أحدا من قومه ، لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن عباس : فأخبرني أبو سفيان : أنهكان بالشأم في  رجال من قريش قدموا تجارا ، في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش ، قال أبو سفيان : فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم ، فانطلق بي وبأصحابي ، حتى قدمنا إيلياء فأدخلنا عليه ، فإذا هو جالس في مجلس  ملكه ، وعليه التاج ، وإذا حوله عظماء الروم ، فقال  لترجمانه : سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم  أنه نبي ، قال أبو سفيان : فقلت : أنا أقربهم إليه نسبا ، قال  : ما قرابة ما بينك وبينه ؟ فقلت : هو ابن عمي ، وليس في  الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري ، فقال قيصر :  أدنوه ، وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ، ثم قال لترجمانه : قل لأصحابه : إني سائل هذا الرجل عن الذي  يزعم أنه نبي ، فإن كذب فكذبوه ، قال أبو سفيان : والله لولا  الحياء يومئذ ، من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عنه ، ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته  ، ثم قال لترجمانه : قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم ؟ قلت :  هو فينا ذو نسب ، قال : فهل قال هذا القول أحد منكم قبله ؟ قلت : لا ، فقال : كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما  قال ؟ قلت : لا ، قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت :  لا ، قال : فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل  ضعفاؤهم ، قال : فيزيدون أو ينقصون ؟ قلت : بل يزيدون ، قال : فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ قلت :  لا ، قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ، ونحن الآن منه في مدة نحن  نخاف أن يغدر - قال أبو سفيان : ولم يمكني كلمة أن أدخل  فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها - قال :  فهل قاتلتموه أو قاتلكم ؟ قلت : نعم ، قال : فكيف كانت حربه  وحربكم ؟ قلت : كانت دولا وسجالا ، يدال علينا المرة وندال  عليه الأخرى ، قال فماذا يأمركم ؟ قال : يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ، وينهانا عما كان يعبد أباؤنا ،  ويأمرنا بالصلاة ، والصدقة ، والعفاف ، والوفاء بالعهد ،  وأداء الأمانة . فقال لترجمانه حين قلت ذلك له : قل له :  إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها ، وسألتك : هل قال أحد منكم هذا القول قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله ، قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله ، وسألتك : هل كنتم  تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت  أنه لم ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله ، وسألتك :  هل كان من آبائه من ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من آبائه ملك ، قلت يطلب ملك آبائه ، وسألتك : أشراف الناس  يتبعونه أم ضعفاؤهم ، فزعمت أن ضعفاؤهم اتبعوه ، وهم  أتباع الرسل ، وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ، فزعمت  أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد  سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ، فزعمت أن لا ، فكذلك الإيمان حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر  ، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل لا يغدرون ، وسألتك : هل  قاتلتموه وقاتلكم ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه  تكون دولا ، ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك  الرسل تبتلى وتكون لها العاقبة ، وسألتك : بماذا يأمركم ، فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ،  وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم ، ويأمركم بالصلاة ، والصدق  والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ، قال : وهذه صفة النبي ، قد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أظن أنه منكم ،  وإن يك ما قلت حقا ، فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ،  ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده  لغسلت قدميه . قال أبو سفيان : ثم دعا بكتاب  رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبد الله ورسوله ،  إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد :  فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، و :  { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد  إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون اللهفإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ) . قال أبو سفيان : فلما أن قضى مقالته علت أصوات الذين من  حوله من عظماء الروم ، وكثر لغطهم ، فلا أدري ما قالوا ،  وأمر بنا فأخرجنا ، فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم ، قلت لهم : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة ، هذا ملك بني الأصفر  يخافه ، قال أبو سفيان : والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره  سيظهر ، حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره .  الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر:  صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2941 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |