صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2016, 02:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,344
افتراضي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم


فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ،

للشيخ الجليل محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله

وغفر له ولوالديه ولجميع موتى المسلمين

قال حفظه الله :

الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم هي من أجل القربات

وأعظم الطاعات ، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة ،

وقد أجمع العلماء والمسلمون سلفآ وخلفآ على فضلها وبركتها

وعظيم ما أعد الله لمن وفقه لكي يكون من أهلها المحافظين عليها .

فهذه القربة وهي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

لا يوفق للمحافظة عليها إلا السعيد ، والمحروم من حرم كثرة

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

ما من مسلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مرة

إلا صلى الله عليه بها عشرة .

وما من عبد يصلي الله عليه وملائكته إلا أخرج من الظلمات إلى النور ،

وهذه من أعظم النعم وأجلها ،

قال تعالى :

{ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }،

ولهذا قالوا إن من فضائلها والخير الذي جعله الله فيها أنها سبب

في صلاح حال العبد وأنه إذا أكثر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وفقه الله وأخرجه من الظلمات إلى النور .

وهي آمان من أن يرغم أنف الإنسان ،

من هنا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه لما أوتي له بمنبره قال :

( أنه رقى الدرجة الأولى ثم قال : آمين ،

ثم رقى الدرجة الثانية ثم قال : آمين ،

ثم رقى الدرجة الثالثة ثم قال : آمين ،

فقالوا يارسول الله أمنت ثلاثآ ؟

فقال أما أنه أتاني جبريل

فقال يا محمد: رغم أنف عبد ذكرت عنده

فلم يصلي عليك قل آمين ،

فقلت : آمين )


وهذا لا شك أنه وعيد شديد خاصة طلبة العلم ومن يحضرون مجالس الذكر

إذا سمعوا اسم النبي صلى الله عليه وسلم

والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فجلس الواحد منهم

مطبق بشفتيه غافلآ عن الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


هذا من الحرمان نسأل الله السلامة والعافية .

ما يفعل في بعض الكتب والرسائل من اختصار الصلاة

على النبي صلى الله عليه وسلم

بحرف " ص "

أو اختصارها " بصل "

فلا بارك الله لمن فعل ذلك ،

يحرم الناس من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،

ويبخل على نفسه أن يكتب الصلاة تامة كاملة على

رسول صلى الله عليه وسلم .

ولو تأمل كل طالب علم ، وكل إنسان نفسه يوم الجمعة

هل يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،

وهل فعلآ طبق هذا الأمر ؟


فما أكثر الغافلين عن هذه الفضائل ،

حتى تركت لأناس قد يكونون من أهل البدع ،

ومن ابعد الناس عن تطبيق السنة والتزامهم بالسنة

وقد يكونون من أجهل الناس بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ،

فإذا بهم يكثرون من الصلوات ويكثرون من ذكره عليه الصلاة والسلام

ولربما غشوا العوام وغشوا جهلة المسلمين بذلك ،

فأوردوهم الموارد وأفتوهم الفتاوى الخاطئة

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بينها بأبي وأمي

صلوات الله وسلامه عليه ،

فليس بحاجة أن يبحث الإنسان عن الصلوات المخترعة

والأوراد المختلقة التي ما أنزل الله بها من سلطان ،

بل إن بعضهم ربما كذبوا فيها وأدعي إنه أفضل من الوارد

والعياذ بالله

بل منهم من يدعي

إنه يتلقاها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة !

ومنهم والعياذ بالله من يفتري على الله ورسوله

فيقول أنه جلس مع الرسول يقظة وتلقاها منه

{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا }

[ الكهف : 5 ]

فهذه الصلوات أفضلها وأعظمها وأشرفها وأكملها

ما كان وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

والذي أختاره الله عزوجل وجاءنا من طريق الوحي بنقل الثقة

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي :

" الصلاة الإبراهيمية " ،

وقد تكون طويلة على الإنسان ولكنه إذا استدام كثرتها ،

وأكثر منها أصبحت يسيرة سهلة تنقاد له

ومن لزم هذه الصلاة الواردة كتب له الفضلان :

• فضيلة الصلاة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وما ورد فيها من الفضائل .

• وفضيلة الاتباع والإتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم والإقتداء ،

جعلنا الله وإياكم ذلك الرجل .

قال طائفة من أئمة السلف والخلف :

إن أكمل ماتكون الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا جُمِع فيها بين الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم ؛

لأن الله تعالي قال :

{ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .

[ الأحزاب : 56 ] .

وقال الشيخ الشنقيطي حفظه الله داعيآ :

[ نسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله أن يؤتيه الوسيلة

والدرجة العالية في الجنة وأن يجزيه عنا خير ماجزى نبيآ عن نبوته

وصاحب رسالة عن رسالته ] .


مفرغة من شرح الشيخ لسنن الترمذي رحمه الله

باب فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات