![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ ) : مِنَ الْكَلَفِ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَ اللَّامِ لَوْنٌ بَيْنَ السَّوْدَاءِ وَ الْحُمْرَةِوَ هِيَ حُمْرَةُ كُدْرَةٍ تَعْلُو الْوَجْهَ وَ شَيْءٌ يَعْلُو الْوَجْهَكَالسِّمْسِمِ ، كَذَا فِي الصِّحَاحِلِلْجَوْهَرِيِّ، وَ زَادَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَلَا يَأْمُرُهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَبِقَضَاءِ صَلَاةِ النِّفَاسِ . قَوْلُهُ . ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِأَبِي سَهْلٍ . . . إِلَخْ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْوَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْحَاكِمُوَ أَبُو سَهْلٍ ،وَ ثَّقَهُالْبُخَارِيُّوَ ابْنُ مَعِينٍوَ ضَعَّفَهُابْنُ حِبَّانَ . وَ أُمُّ بُسَّةَمُسَّةُمَجْهُولَةُ الْحَالِ . قَالَالدَّارَقُطْنِيُّ : لَا يَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ ، وَ قَالَابْنُ الْقَطَّانِ : لَا يُعْرَفُ حَالُهَا ، وَ أَغْرَبَابْنُ حِبَّانَفَضَعَّفَهُبِكَثِيرِ بْنِ زِيَادٍوَ لَمْ يُصِبْ . وَ قَالَالنَّوَوِيُّ : قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنْ مُصَنِّفِي الْفُقَهَاءِ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ مَرْدُودٌ عَلَيْهِمْ ، وَ لَهُ شَاهِدٌ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْمِنْ طَرِيقِسَلَّامٍ عَنْحُمَيْدٍعَنْأَنَسٍأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَقَّتَ لِلنُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ ،قَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْحُمَيْدٍغَيْرُسَلَّامٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ، وَ رَوَاهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْأَنَسٍمَرْفُوعًا وَ رَوَىالْحَاكِمُمِنْ حَدِيثِالْحَسَنِعَنْعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِقَالَ : وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ للنِّسَاءَ فِي نِفَاسِهِنَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَ قَالَ : صَحِيحٌ إِنْ سَلِمَ مِنْأَبِي هِلَالٍ . قُلْتُ وَ قَدْ ضَعَّفَهُالدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْحَسَنُعَنْعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِمُنْقَطِعٌ وَ الْمَشْهُورُ عَنْعُثْمَانَمَوْقُوفٌ عَلَيْهِ . انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ . وَ قَدْ ذَكَرَ الْحَافِظُ حَدِيثَ الْبَابِ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ وَ قَالَ صَحَّحَهُالْحَاكِمُوَ أُقِرَّ تَصْحِيحُهُ وَ لَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ ، وَ قَدْ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَةِ مُسَّةَالْأَزْدِيَّةِ : إِنَّهَا مَقْبُولَةٌ كَمَا عَرَفْتَ ، وَ قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ وَ أَجَابَ فِي الْبَدْرِ الْمُنِيرِ عَنِ الْقَوْلِ بِجَهَالَةِمُسَّةَفَقَالَ : وَ لَا نُسَلِّمُ جَهَالَةَ عَيْنِهَا وَ جَهَالَةُ حَالِهَا مُرْتَفِعَةٌ فَإِنَّهُ رَوَى عَنْهَا جَمَاعَةٌ ؛ كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍوَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَوَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَزْرَمِيُّعَنِالْحَسَنِعَنْمُسَّةَأَيْضًا فَهَؤُلَاءِ رَوَوْا عَنْهَا وَ قَدْ أَثْنَى عَلَى حَدِيثِهَاالْبُخَارِيُّوَ صَحَّحَالْحَاكِمُإِسْنَادَهُ فَأَقَلُّ أَحْوَالِهِ أَنْ يَكُونَ حَسَنًا ، انْتَهَى . قُلْتُ : الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَنٌ صَالِحٌ لِلِاحْتِجَاجِ ، وَ فِي الْبَابِ أَحَادِيثُأُخْرَى ضَعِيفَةٌ تُؤَيِّدُهُ . فَمِنْهَا مَا تَقَدَّمَ فِي كَلَامِ الْحَافِظِ ، وَ مِنْهَا حَدِيثُأَبِي الدَّرْدَاءَوَ أَبِي هُرَيْرَةَقَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنْ بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَ لَمْ تَرَ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ ، ذَكَرَهُابْنُ عَدِيٍّوَ فِيهِالْعَلَاءُ بْنُ كَثِيرٍوَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ، وَ مِنْهَا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوأَخْرَجَهُالْحَاكِمُفِي الْمُسْتَدْرَكِوَ الدّارَقُطْنيُّفِي سُنَنِهِ وَ فِي إِسْنَادِهِعَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِوَ ابْنُ عُلَاثَةَ، قَالَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكَانِ ضَعِيفَانِ . وَ مِنْهَا حَدِيثُأمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَرضى الله عنها و عن أبيها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَقَّتَ لِلنِّسَاءِ فِي نِفَاسِهِنَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، أَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّ، وَ مِنْهَا حَدِيثُجَابِرٍقَالَ : وَقَّتَ لِلنِّسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًاأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي مُعْجَمِهِ الْوَسَطِ . ذَكَرَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ بِأَسَانِيدِهَا وَ مُتُونِهَا مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهَا . قَوْلُهُ : ( وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ وَبِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِوَالشَّافِعِيُّوَأَحْمَدُوَإِسْحَاقُ ( وَ هُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : وَ الْأَدِلَّةُ الدَّالَّةُ عَلَى أَنَّ أَكْثَرَ النِّفَاسِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا مُتَعَاضِدَةٌ بَالِغَةٌ إِلَى حَدِّ الصَّلَاحِيَّةِ وَ الِاعْتِبَارِ فَالْمَصِيرُ إِلَيْهَا مُتَعَيِّنٌ فَالْوَاجِبُ عَلَى النُّفَسَاءِ وُقُوفُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ ) : وَ يُرْوَى عَنِالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّأَنَّهُ قَالَ إِنَّهَا تَدَعُ الصَّلَاةَ خَمْسِينَ يَوْمًا إِذَا لَمْتَطْهُرْ ) وَ فِي نُسْخَةٍ قَلَمِيَّةٍ عَتِيقَةٍ إِذَا لَمْ تَرَالطُّهْرَ . قَوْلُهُ ) : وَ يُرْوَى عَنْعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍوَالشَّعْبِيِّسِتِّينَ يَوْمًا) وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّوَ رُوِيَ عَنْإِسْمَاعِيلَوَ مُوسَىابْنَيْجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ سَبْعُونَ يَوْمًا قَالُوا إِذْ هُوَ أَكْثَرُ مَاوُجِدَ . قُلْتُ : لَمْ أَجِدْ عَلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ دَلِيلًا مِنَ السُّنَّةِ ، فَالْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ هُوَ مَا قَالَ بِهِ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ ، وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
![]() |
|
|
![]() |