صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2010, 12:06 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 'أحبَ امك'

في قديم الزمان ... كانت هناك شجرة تفاح ضخمة.

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه

مر الزمن... وكبر الطفل

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم

في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه
ثم تحصل على النقود التي تريدها


فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
لم يعد الولد بعدها

فأصبحت الشجرة حزينة

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته

وقالت له: تعال والعب معي

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسؤولا عن عائلة

ونحتاج لبيت يأوينا

هل يمكنك مساعدتي ؟

قالت الشجرة : أنا آسفة

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك.

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد.

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا... لكن الرجل لم يعد إليها.

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى

وفي يوم حار من ايام الصيف

عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

هل يمكنك إعطائي مركبا.

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا.

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل.

ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك

لا يوجد تفاح.

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها.

قالت الشجرة: لم يعد عندي جذع لتتسلقه.

فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك.

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك.

قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة.

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه

فأنا متعب بعد كل هذه السنين.

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة

تعال ... تعال واجلس معي لتستريح.

جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أمك

'أحبَ امك'

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات