صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2014, 11:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قاهرة الروس " نينه خاتون "

الأخت / الملكة نـــور



قاهرة الروس " نينه خاتون "
قاهرة الروس "نينه خاتون"
سوف نروي الآن قصة ليست كباقي القصص ، فبطلتنا ليست كأبطال
القصص والروايات . إنها المرأة العثمانية التي يعرفها الروس جيدا إلى
يومنا هذا ، إنها نينه خاتون .
كانت تعيش في
حي من أحياء أرضروم في الدولة_العثمانية يُعرف باسم العزيزية ، و كان
هذا الحي يقع بالقرب من أحد الحصون الهامة التي كانت تدافع عن
المدينة ضد جحافل الجيوش الروسية ، وفي ليلة السابع من نوفمبر .
عام 1877، قام الجيش الروسي بالاستيلاء على حصن العزيزية بعد أن
قتل كل الحامية العثمانية التي إستبسلت في القتال . و كان لدى نينه
خاتون شقيق يُدعى حسن توفي متأثرًا بجراحٍ شديدة للغاية في مساء
هذا اليوم .
و في الصباح عندما وصل إليها خبر استيلاء الروس على حصن العزيزية
، قبِّلت شقيقها المتوفى و أقسمت أن تنتقم لموته و لله و للوطن الجريح .
تركت نينه وراءها في المنزل ابنتها الصغيرة ذات الأشهر الثلاثة
و دموعها تمتزج بدموع إبنتها التي ستفارقها ، وانضمت إلى الاهالي
الذين قرروا لقاء العدو انتقاما للدين و الوطن و لشباب الجيش الذين
قاتلوا حتى قتلوا . و اصطحبت معها بندقية شقيقها المتوفى ،
بالإضافة إلى فأس صغيرة .
و مع أن الهجمات قام بها المدنيون العثمانيون و معظمهم من النساء و
كبار السن المسلحين بالفؤوس و معدات الزراعة إلا أنها كانت في عيون
الجيش الروسي أقوى من جيوش الدنيا . زحف الاهالي بسلاحهم البسيط
ليواجهه الترسانة الروسية و في مقدمتهم نينه خاتون التي أخذت تركض
حتى سبقت الاهالي في الهجوم . في نظرهم هي معها فأس و بندقية فقط ،
لكنها كانت ترى أن الله معهم ضد الظلم و الاحتلال
تجهز الجيش الروسي وهو
يرتجف فهو لا يقابل جيش ولا أسلحة ثقيلة ،إنه يقابل قلوب كالجبال و
الحديد إبتدأ القتال و قُتل مئات من المدنيين العثمانيين برصاص الجانب
الروسي و لكن غلب الإصرار و الحق في النهاية ، واستطاعوا دخول
الحصون بعد أن كسروا أبوابها الحديدية . و أسفر القتال الذي دار بالأيدي
و الفؤس و السكاكين عن مقتل نحو 2000 جندي روسي و هرب بقية
الجنود الروس .
وعندما عُثر على نينه خاتون
كانت فاقدة الوعي و مصابة ، و كانت يداها المخضبتان بالدماء لا تزال
تقبضان بشدة على فأسها . و كانت نيني خاتون باعتراف الجميع هي
الأكثر بطولية ، و أصبحت رمزًا للشجاعة ليس في تركيا فقط بل في
روسيا و العالم أيضاً .
و لما زار الجنرال الأمريكي ريدجواي تركيا في عام 1952 أصر على
رؤيتها ، وعندما سألها عما إذا كان من الممكن أن تشارك في حرب
جديدة ؟ أجابته بقولها " بالتأكيد سأفعل ."عُرفت نينه خاتون باسم "
أم الجيش الثالث ". و حصلت على لقب " أم الأمهات " و توفيت نينه
خاتون عام 1955 .
فرحمك الله يا نينه ذهبت وتركتي خلفك مدرسة
وكتباً في حب الوطن و الشجاعة لجيلنا الذي سيتذكرك دائماً .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات