صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2014, 08:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسوأ من هزيمتنا في موهاكس

الأخت / الملكة نـــور



أسوأ من هزيمتنا في موهاكس
« أسوأ من هزيمتنا في موهاكس »
مثل يضرب عند التعرض لحظ سيء عند المجريين
هل تعرف لماذا ؟؟
معركة موهاكس , معركة موهاج , معركة موهاتش
29 أغسطس 1526م
اطراف معركة موهاكس
الطرف الاول
الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليمان القانونى
الطرف الثانى
مملكة المجر بقيادة لايوش الثاني ( لويس الثاني).
اعداد الجيشان
قدر عدد جنود الجيش العثماني بحوالي 100 ألف جندي وعدد
من المدافع و800 سفينة، بينما قدرت أعداد الجيش المجري بنحو
200 ألف مقاتل
الاحداث
ظهرت قوة إسبانيا كأعظم ما تكون في عهد السلطان العثماني سليمان
القانوني فهي تملك أقوى الجيوش الأوربية وأكثرها كفاءة وقدرة على
القتال وفي وسط أوروبا حيث امتد نفوذها إلى ألمانيا بعد أن دخلت
تحت تاج ملكها شارل الخامس .
ولم يبق من ملوك أوروبا خارج سيطرته وقبضته سوى إنجلترا ، وفرنسا
التي عزم ملكها على منازلة خصمه الإمبراطور شارل الخامس مهما كلفه
الأمر، لكنه لم يقو على الصمود فخسر معه معركته، وسيق ذليلاً إلى مدريد
حيث سجن في أحد قصورها، غير أن أم الملك الأسير لويز سافوا أرسلت
إلى السلطان سليمان القانوني ترجوه تخليص ابنها من الأسر فوجد السلطان
سليمان في ذلك فرصة للانقضاض على شارل كوينت بعد أن صار معه
حليف من الغرب الأوروبي، وامتلك مسوغًا للتحرك باسم الملف
الفرنسي بصورة شرعية.
وكان ذلك أملاً يراود نفس السلطان سليمان لإعادة إسبانيا إلى سابق عهدها
دولاً متفرقة لا دولة واحدة تهدد دولته، وكان السلطان سليمان قد عهد إلى
خير الدين باربروس بمهمة منازلة إسبانيا في البحر المتوسط ودفع خطرها
فكفاه ذلك، وترك لنفسه مهمة منازلة إسبانيا في وسط أوروبا، وكان ينتظر
الفرصة المناسبة للقيام بدوره، وما كادت تستنجد به أم الملك الفرنسي
حتى استعد لتحقيق ما كان يصبو إليه.
ولما أفرج شارل الخامس عن الملك الفرنسي بعد شروط صعبة أجبره على
قبولها في معاهدة مدريد في (29 من ربيع الأول 932هـ = 14 من يناير
1526م )، عمد الملك الفرنسي إلى تقوية روابطه مع السلطان العثماني
سليمان القانونى وألح في طلب العون والمساعدة؛ لأن قواته العسكرية
لم تكن كافية لمجابهة الملك الإسباني الذي انفتحت جبهته لملاقاة خصوم
أشداء، فكان عليه أن يواجه سليمان القانوني ، وخير الدين باربروس ،
وفرانسوا الأول ملك فرنسا، ومارتن لوثر الذي تفاقمت دعوته وازداد أتباعه
، وانتشر مذهبه البروتستانتي، وتمزقت بسببه الوحدة الكاثوليكية، وعجز
الملك الإسباني عن القضاء على دعوته بعد أن دانت أقطار كثيرة بمذهبه،
وانفصلت عن نفوذ البابا في روما.
وهكذا تهيأت الظروف للسلطان العثماني للقيام بضربته وتقليص نفوذ الملك
الإسباني في المجر، وكانت إسبانيا أكبر كثيرًا مما هي عليه الآن ؛ إذ كانت
تتكون من اتحاد المجر وتشيكوسلوفاكيا السابقة، بالإضافة إلى الأقطار
الشمالية ليوغسلافيا، مثل: سلوفينيا، وترانسلفانيا التي هي
الآن تابعة لرومانيا
المعركة
و في صباح يوم اللقاء الموافق (21 من ذي القعدة 932هـ = 29 من
أغسطس 1526م) دخل السلطان سليمان بين صفوف الجند بعد صلاة الفجر،
و خطب فيهم خطبة حماسية بليغة ، و حثهم على الصبر و الثبات ، ثم دخل
بين صفوف فيلق الصاعقة وألقى فيهم كلمة حماسية استنهضت الهمم
، و شحذت العزائم ،
وكان مما قاله لهم :
إن روح رسول الله صل الله عليه وسلم تنظر إليكم
فلم يتمالك الجند دموعهم التي انهمرت تأثرًا مما قاله السلطان سليمان
وفي وقت العصر هجم المجريون على الجيش العثماني الذي اصطف على
ثلاثة صفوف، وكان السلطان سليمان ومعه مدافعه الجبارة، وجنوده من
الإنكشاريين في الصف الثالث، فلما هجم فرسان المجر وكانوا مشهورين
بالبسالة والإقدام أمر السلطان سليمان صفوفه الأولى بالتقهقر حتى يندفع
المجريون إلى الداخل، حتى إذا وصلوا قريبًا من المدافع، أمر السلطان
بإطلاق نيرانها عليهم فحصدتهم حصدًا، واستمرت الحرب ساعة ونصف
الساعة في نهايتها أصبح الجيش المجري في ذمة التاريخ، بعد أن غرق
معظم جنوده في مستنقعات وادي موهاكس ومعهم الملك لايوش الثاني
وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون
ألفًا، في حين كانت خسائر العثمانيين مائة وخمسين شهيدًا،
وبضعة آلاف من الجرحى.
نتائج معركة موهاكس
كانت معركة موهاكس من المعارك النادرة في التاريخ، حيث هُزم أحد
أطرافها على هذا النحو من مصادمَة واحدة وفي وقت قليل لا يتجاوز
ساعتين، وترتب عليها ضياع استقلال المجر بعد ضياع جيشها على هذه
الصورة في هزيمة مروعة .
ثم تحرك الجيش نحو الشمال بمحاذاة ساحل الطونة الغربي حتى بلغ
بودابست عاصمة المجر، فدخلها في (3 من ذي الحجة 932هـ= 10
من سبتمبر 1526م)، و شاءت الأقدار أن يستقبل في هذه المدينة تهاني
عيد الأضحى في سراي الملك ، و كان قد احتفل بعيد الفطر في بلجراد في
أثناء حملته الظافرة .كذلك تم الاستيلاء على ساكادين و المدن المجاورة
كذلك ايضا امتد نفوذه الى حدود النمسا و جيكوسلوفاكيا .
مكث السلطان سليمان في المدينة ثلاثة عشر يومًا ينظم شئونها ، و عين
جان زابولي أمير ترانسلفانيا ملكًا على المجر التي أصبحت تابعة للدولة
العثمانية ، وعاد السلطان إلى عاصمة بلاده بعد أن دخلت المجر للدولة
العثمانية وتقلص نفوذ الملك الإسباني .
أدى انتصار العثمانيين في هذه المعركة إلى إحكام سيطرتهم على المجر
و فتح عاصمتها بودابست والقضاء على ما كان يعرف باسم مملكة المجر .
حتى هذا اليوم، يعتبر المجريون هزيمتهم في هذه المعركة شؤما عليهم
ونقطة سوداء في تاريخهم . على الرغم من انقضاء أكثر من 400 عام
إلا أن هناك مثل شائع لدى الهنجاريين
« أسوأ من هزيمتنا في موهاكس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات