| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت /                    الملكة نـــور السلطان الذي رفضت شهادته                    ! نحن الآن في مدينة                    (بورصة)  في عهد السلطان العثماني                    (بايزيد) ,الملقب بـ (الصاعقة)  الفاتح الكبير                     فاتح بلاد (البلغار) و (البوسنة) و (سلانيك)                    و (ألبانيا) السلطان الذي  سجل انتصاراً ساحقاً على الجيوش الصليبية ،                    التي دعا إلى حشدها البابا  (بونيغا جيوش الرابع) ، لطرد المسلمين من                    أوروبا ، والتي اشتركت فيها  خمس عشرة دولة أوروبية كانت (انجلترا) و                    (فرنسا) و (المجر) من  بينها ، وذلك في المعركة التاريخية المشهورة                    ، و الدامية معركة  (نيغبولي) سنة 1396م . هذا السلطان الفاتح                    اقتضى حضوره للإدلاء  بشهادة في أمر من الأمور أمام القاضي و                    العالم المعروف  ( شمس الدين فناري )                    . دخل السلطان المحكمة  و وقف أمام القاضي ، و                    قد عقد يديه أمامه كأي  شاهد اعتيادي . رفع                    القاضي بصره إلى السلطان ، و أخذ يتطلع إليه                     بنظرات محتدة ،                     قبل أن يقول له                    :  إن شهادتك لا يمكن                    قبولها ، ذلك لأنك لا تؤدي صلواتك جماعة                      و الشخص الذي لا يؤدي                    صلاته جماعة ، دون عذر شرعي يمكن  أن يكذب في                    شهادته نزلت كلمات القاضي نزول الصاعقة على رؤوس                    الحاضرين في المحكمة  كان هذا اتهاماً كبيراً ، بل إهانة كبيرة                    للسلطان (بايزيد) ، تسمر  الحاضرون في أماكنهم ، و قد أمسكوا بأنفاسهم                    ينتظرون أن يطير رأس  القاضي بإشارة واحدة من السلطان .. لكن                    السلطان لم يقل شيئاً ،  بل استدار و خرج من                    المحكمة بكل هدوء .أصدر السلطان في اليوم نفسه                     أمراً ببناء جامع ملاصق لقصره ، وعندما تم                    تشييد الجامع ، بدأ السلطان  يؤدي صلواته في                    جماعة. هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في                    كتابه :  (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين                    . المصدر : روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص                    2 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |