| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 4-( ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا                    ،  كلما                    دنا من حوض ( منع وطرد ) ،  فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه , وأرواه                     )  وهذا                    دليل على شدة الموقف يوم القيامة ،  وقد                    تكون أعمال ذلك الرجل ضعيفة ، يضيّع كثيراً من الحقوق                    ،  فلم                    يؤهله رصيده الأخروي للدنوّ من الحياض إلا بشفاعة أو إذن                    ،  فلما                    وصله الدعم الإلهي والرحمة الربّانيّة –                     وقلْ : وصلته بطاقة السماح ، وهي الصيام                    ، كما قال تعالى : في الحديث القدسي :                     ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به                    )  لما                    للصيام من ثواب كبير وأجر عظيم – جاءه الفرج فروى ظمأه                    ،  نسأل                    الله تعالى أن يروينا بيد الحبيب المصطفى شربة لا نظمأ بعدها                    أبداً  . 5-( ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا                    ،  كلما                    دنا إلى حلقة طرد ومنع ،  فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي                    ) وهذا موقف يدل على مكانة الطهارة المادية والمعنوية                    في الإسلام ،  والنبيون الكرام رمز تلك                    الطهارة ،  فهم                    أنبياء الله تعالى والمخلـَصون من خلقه لا يجلس معهم ولا يدنو                    منهم –  في ذلك الموقف - إلا الطهور قلباً وبدناً ، وهذه لفتة                    كريمة إلى الطهارة  ألا                    ترى معي كيف علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ندعو للميت ؟                     ( اللهم اغسله بالماء والثلج والبرَد ،                     ونقـّه من الخطايا كما يُنّقـّى الثوب الأبيض من                    الدنس ) .  فإذا                    بالطاهر من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يكرمه الله                    تعالى  أن                    ينال حظوة ما بعدها حظوة  وهي الجلوس قرب الحبيب صلى الله عليه وسلم ونيل شرف                    التقرب إليه .  ( اللهم ارزقنا تلك الحظوة واحشرنا في زمرته صلى الله                    عليه وسلم ) . 6- ( ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة ،                     ومن خلفه ظلمة ،وعن يمينه ظلمة ، وعن يساره ظلمة ،                      ومن                    فوقه ظلمة ،وهو متحير فيه ،  فجاءه                    حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور                    ) تصوير مخيف ، مخيف لرجل يحيط به من كل مكان ظلام دامس                    ،  لا يستطيع عنه فكاكاً ، ولا منه خلاصاً ، إنه موقف                    رهيب ،  فقد                    يتحرك خطوة تودي به في حفرة من حفر النار – والعياذ بالله -                    ،  فما                    المخرج ، وإلى أين الملجأ ؟  يدعو الله تعالى أن يبصّره ليمضي إلى حيث الأمان                    والنجاة ..  وإذا                    بالحج والعمرة ينقذانه مما هو فيه .  إنه                    تحمّل مشاق الحج وصعوبة العمرة من بذل للمال، وتحمل لمشاق السفر،                     يرجو بذلك رضوان الله تعالى والنجاة من النار والفوز                    بالجنة ،  والله                    تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ                     وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ                    لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } [ النساء : 40 ]  فإذا                    بركن الإسلام الخامس ينقل العبد إلى حيث النور                    ،  ومن                    كان في النور فقد وصل بر الأمان  ولندعُ كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يدعو                    :  (                    اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي بصري نورا ، وفي سمعي نورا                    ،  وعن                    يميني نورا ، وعن يساري نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا                    ،  وأمامي                    نورا ، وخلفي نورا ، واجعل لي نورا) 7- ( ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها                    ،  فجاءته                    صدقته فصارت سترا بينه وبين النار وظلا على رأسه                    )  في ذلك                    اليوم يشتد غضب الله تعالى على الكافرين والفاسقين الظالمين ،                     وتدنو الشمس من الخلائق جداً .                     وتظهر النار بمنظرها المخيف الرهيب ترمي شواظها على                    المجرمين ،  أما من تقرب إلى الله عز وجل يرجو رحمته ويخشى عذابه                    ،  فإن الله تعالى يبعده عن الشرر ، ويقيه المخاطر بفضله                    وكرمه ،  فقد                    كان المسلم محسناً متصدّقاً ، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن                    عملاً .  ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم                    :  ( ان                    صدقة السر تطفئ غضب الرب ) ألم يدلنا على المكان الذي يسترنا عن شدة الحر والظمأ                    يوم القيامة ؟  ألم                    يقل في حديث السبعة : ( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله )                     ومن هؤلاء السبعة قوله صلى الله عليه وسلم                    : ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها  حتى لا                    تعلم شماله ما تنفق يمينه ) ألم يقل الحبيب المصطفى منبهاً ومعلماً                    : ( فاتقوا النار ، ولو بشق تمرة )                     فمن كثرت صدقاته فقد عمل لآخرته ، واتخذ عن النار ستارا ً  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |