| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت /                    فــاتــوووو ما زاد الله عبدآ بعفو إلا عزآ                      فأجعل                    العفو عنوانك  أَرَأَيْت لَو كَانَت                    لَدَيْك آَنِيَة مِن زُجَاج نَظِيْفَة لَامِعَة  ثُم تَعَرَّضْت لِلْأَتْرِبَة حَتَّى اغْبَرَّت وَانْطَفَأ بِرِيْقِهَا. فَعَاجَلَتْهُا بِالْمَسْح وَالتَّنْظِيْف فَعَاد إِلَيْهَا رُوَاؤُهَا وَرَوْنَقُهَا  مَا                    كَان أَسْهَل ذَلِك عَلَيْك ثُم أَرَأَيْت لَو أَنَّك أَهْمَلْتُهَا حَتَّى تَرَاكَمَت الْأَتَرِبَة .. وَتَحَجَّرَت وَاسْتَمْسَكْت فَصَار مِن الْعَسِير عَلَيْك حِيْنَئِذ تَنْظِيْفِهَا إِلَا أَن تَقْسُو عَلَيْهَا فِي الْتَّنْظِيْف قَسْوَة قَد تَحْدُث فِيْهَا خَدْشَا  لَا                    تَمْحُوَه الْأَيَّام كَذَلِك هِي الْقُلُوُب تُحَمِّل عَلَى مَن حَوْلَهَا الشَّيْء بَعْد الْشَّيْء مِن الْغَضَب أَو الْحِقْد أَو الْحَسَد فَإِذَا بَادِر أَصْحَابِهَا بِتَنْقَيَّتِهَا زَال كُل كَدَر وَعَم الْصَّفَاء وَسَلَّم الْصَّدْ وَإِذَا أَهْمَلُوَا ذَلِك تَرَاكَمَت الْمَوَاقِف وَتَتَابَعَت الْمَآخِذ حَتَّى يُصْبِح فِي كُل قَلْب عَلَى أَخِيْه                    بَغْضَاء فَتُشْحَن الْقُلُوْب وَتَضِيْق الْصُّدُوْر..                    وَيَطُوْل الْهَجْر وَتَمْتَد الْقَطِيعَة وَتَذْهَب الْأَيَّام وَالْأَعْمَال لَا تُرْفَع وَيَبْقَى الْتَّعَامُل مِن الْجَانِبَيْن مَشُوْبا بِالْحَذَ لِمَاذَا لَا تُسَرَّع الْنُّفُوْس فِي إِطْفَاء نَار الْخِلَافَات وَإِخْمَاد لَهِيْبِهَا فلَا أَنْجَع فِي تَخْفِيْف سَعِيْر الْعَدَاوَات وَإِمَاتَة شُّعَلِهَا مِن إِلْقَاء بَرْد الْعَفْو عَلَيْهَا وَمُعَاجِلْتِهَا بِغَيْث الْصَّفْح وَصَب مَاء الْتَّسَامُح عَلَى الْقُلُوْب لِيُطَهِّرَهَا مِن دَنسِهَا ويُنِقَيُّهَا مِن                    وَضَرَهَا .. وَيَسْقِي جُذُوْر الْحُب وَيَرْوِي غِرَاس الْمَوَدَّة ..وَيُعِيْد لَأَغْصَان الْأُنْس  وَالْأُلْفَة رُوَاءَهَا                    .. أَلَم نَتَأَمَّل قَوْل الْلَّه تَعَالَى .. } وَإِن تَعْفُوَا وَتَصْفَحُوْا وَتَغْفِرُوْا فَإِن الْلَّه غَفُوْر رَّحِيْم { يَقُوْل الْشَّيْخ ابْن عُثَيْمِيْن رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى فِي تَفْسِيْرِه لِهَذِه الْايْه .. أَن بَيْن "الْعَفْو" و "الْصَّفْح" فَرَقَا؛  فـ                    "الْعَفْو" تَرَك الْمُؤَاخَذَة عَلَى الْذَّنْب                     "الْصَّفْح" الْإِعْرَاض عَنْه مَأْخُوْذ مِن صَفْحَة الْعُنُق                    وَهُو  أَن                    الْإِنْسَان يَلْتَفِت، وَلَا كَأَن شَيْئا صَار يُوَلِّيَه                    صَفَحَة عُنُقِه . فـ "الْصَّفْح" مَعْنَاه الْإِعْرَاض عَن هَذَا بِالْكُلِّيَّة وَكَأَنَّه لَم يَكُن فَعَلَى هَذَا يَكُوْن بَيْنَهُمَا فَرْق .. فـ "الْصَّفْح" أَكْمَل إِذَا اقْتَرَن بـ "الْعَفْو" فَالْعَفْو لَا تُؤَاخِذْه بِذَنْبِه وَلَكِن لَا حَرَج ان بُقَى فِي نَفْسِك شَيْئ او تُذَكِّر لَه، وَالْصَّفَح تَعْرْض عَن هَذَا إِطْلاقَا وَلَا كَأَن شَيْئ جَرَى فَلِهَذَا الْصَّفْح أَكْمَل وَأَكْمَل إِذَا اقْتَرَن بِالْعَفْو الْعَفْو هُو فَالتَجَاوَز عَن الْذَّنْب، وَتَرْك الْعِقَاب عَلَيْه  وَأَصْلُه الْمَحْو                    وَالْطَّمْس..  فَمَا قِيْمَة عَيْش الْمَرْء  وَهُو يَكْنِز فِي                    مَضْغِه صَغِيْرَه  عَدَاوَات وَانْتُقَامَات مُغَلَّفَة بِسُوَء ظَن وَقَسْوَه قَلْب وَحُب لِلْتَّشَفِّي مَع الْبَحْث عَن مَكَامِن الِانْتِصَار لِلْنَّفْس وَالْأَخْذ بِحَقِّه يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه فِي كِتَابِه بَدَائِع الْفَوَائِد .. مَا الَّذِي يُسَهِّل هَذَا عَلَى الْنَّفْس وَيُطَيِّبَه إِلَيْهَا وَيُنَعِّمُهَا بِه ..؟؟!! اعْلَم أَن لَك ذُنُوْبَا بَيْنَك وَبَيْن الْلَّه تَخَاف عَوَاقِبَهَا  وَتَرَجَّوْه أَن يَعْفُو                    عَنْهَا وَيَغْفِرَهَا لَك وَيَهَبُهَا لَك .  وَمَع                    هَذَا لَا يَقْتَصِر عَلَى مُجَرَّد الْعَفْو وَالْمُسَامَحَة                     حَتَّى يَنْعَم عَلَيْك وَيُكَرِّمَك وَيَجْلِب إِلَيْك مِن الْمَنَافِع وَالْإِحْسَان فَوْق مَا تُؤَمِّلُه فَإِذَا كُنْت تَرْجُو هَذَا مِن رَبِّك أَن يُقَابِل بِه إِسَاءَتِك فَمَا أَوْلَاك وَأجدْرّك  أَن                    تُعَامِل بِه خَلْقَه وَتُقَابِل بِه إِسَاءَتَهُم لِيُعَامْلك                    الْلَّه هَذِه الْمُعَامَلَة .  فَإِن الْجَزَاء مِن جِنْس الْعَمَل ... – آرقَ آلتحيه لقلووبكم آلطآهرهـَ اختكم المحبه \ فاتووو  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |