صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 09-25-2013, 09:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

والتوحيد هو فاتحة القرآن العظيم وهو خاتمته، فهو فاتحة القرآن كما
في أول سورة الفاتحة:
}الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {
[الفاتحة: 2]،
وهو في خاتمة القرآن العظيم
}قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ{
[الناس: 1] .
فالقرآن من فاتحته إلى خاتمته في تقرير التوحيد بأنواعه، أو في بيان
حقوق التوحيد ومقتضياته ومكملاته، أو في البشارة بعاقبة الموحدين
في الدنيا والآخرة، أو في النذارة بعقوبة المشركين والمعاندين
في الدارين، ثم إن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته في بيان
القرآن بيانا عمليا تحققت فيها معاني التوحيد، وحسمت فيه مواد الشرك
على الوجه الأتم الأكمل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحقق هذا التوحيد لأمته ويحسم عنهم
مواد الشرك، إذ هذا تحقيق قولنا: لا إله إلا الله، فإن الإله هو الذي تألهه
القلوب لكمال المحبة والتعظيم، والإجلال والإكرام، والرجاء والخوف .
فضله من جهة الحاجة إليه:
وأما فضل علم التوحيد باعتبار الحاجة إليه
فيظهر ذلك بالنظر إلى جملة أمور، منها:
أن الله تعالى طلبه، وأمر به كل مكلف، وأثنى على أهله،
ومدح من توسل به إليه، ووعدهم أجراً عظيماً.
قال تعالى:
}فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ {
[محمد: 19]،
وقال عز من قائل:
}وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء {
[البينة:5].
وقال سبحانه وتعالى:
}قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا {
[البقرة: 136].
وقال سبحانه:
} أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى {
[الرعد: 19].
وقال عز وجل:
}قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{
[المؤمنون: 1]،
وقال تقدست أسماؤه:
}رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ
فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ {
إلى قوله:
}فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ {
[آل عمران: 193 – 195].
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات