المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم 20.11.1434
حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3339 / 22 20.11 ( بَاب مَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ ) حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّحَدَّثَنَاسُفْيَانُ عَنْعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَعَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا فَقَالَ ( اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ) وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌقَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَأَنَسٍ وَسَمُرَةَ وَالْمُغِيرَةِ وَيَعْلَى بْنِ مُرَّةَ وَأَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَكَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ الْمُثْلَةَ الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ ) أَيْ : فِي حَقِّ نَفْسِهِ خُصُوصًا ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِـ قَوْلِهِ : ( بِتَقْوَى اللَّهِ ) وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَوْصَاهُ وَقَوْلُهُ : ( وَمَنْ مَعَهُ ) مَعْطُوفٌ عَلَى خَاصَّتِهِ أَيْ : وفِي مَنْ مَعَهُ ( مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ) نُصِبَ عَلَى انْتِزَاعِ الْخَافِضِ أَيْ : بِخَيْرٍ ، قَالَالطِّيبِيُّ : وَ ( مَنْ ) فِي مَحَلِّ الْجَرِّ ، وَهُوَ مِنْ بَابِ الْعَطْفِ عَلَىعَامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوْصَى بِتَقْوَى اللَّهِ فِيخَاصَّةِ نَفْسِهِ ، وَأَوْصَى بِخَيْرٍ فِي مَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ،وفِي اخْتِصَاصِ التَّقْوَى بِخَاصَّةِ نَفْسِهِ وَالْخَيْرِ بِمَنْ مَعَهُ مِنَالْمُسْلِمِينَ إِشَارَةٌ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَشُدَّ عَلَى نَفْسِهِ فِيمَايَأْتِي وَيَذَرَ ، وأَنْ يُسَهِّلَ عَلَى مَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَوَيَرْفُقَ بِهِمْ كَمَا وَرَدَيَسِّرُوا ، وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا ، وَلَا تُنَفِّرُوا )فَقَالَ اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ ) أَيْ : مُسْتَعِينِينَ بِذِكْرِهِ ( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) أَيْ : لِأَجْلِ مَرْضَاتِهِ وَإِعْلَاءِ دِينِهِ ( قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ) جُمْلَةٌ مُوَضِّحَةٌ لِـ ( اغْزُوا ) ( اغْزُوا ، وَلَا تَغُلُّوا ) وفِي الْمِشْكَاةِ : فَلَا تَغُلُّوا قَالَالْقَارِي : أَعَادَ قَوْلَهُ اغْزُوا لِيُعَقِّبَهُ بِالْمَذْكُورَاتِ بَعْدَهُ . انْتَهَى وهُوَ بِضَمِّ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ أَيْ : لَاتَخُونُوا فِي الْغَنِيمَةِ . ( وَلَا تَغْدِرُوا ) بِكَسْرِ الدَّالِ أَيْ : لَاتَنْقُضُوا الْعَهْدَ ، وقِيلَ لَا تُحَارِبُوهُمْ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوهُمْ إِلَىالْإِسْلَامِ ( وَلَا تُمَثِّلُوا ) بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ ، قَالَالنَّوَوِيُّفِي تَهْذِيبِهِ : مَثَّلَ بِهِ يُمَثِّلُ كَقَتَّلَ إِذَا قَطَعَ أَطْرَافَهُ ، وفِي الْقَامُوسِ : مَثَّلَ بِفُلَانٍ مَثَلًا وَمُثْلَةً بِالضَّمِّ نَكَّلَ كَمَثَّلَ تَمْثِيلًا وَقَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : يُقَالُ مَثَّلْتُ بِالْحَيَوَانِ أُمَثِّلُ بِهِ مَثَلًا إِذَا قَطَعْتُ أَطْرَافَهُ وَشَوَّهْتُ بِهِ ، وَمَثَّلْتُ بِالْقَتِيلِ إِذَا جَدَعْتُ أَنْفَهُ ، أَوْ أُذُنَهُ ، أَوْ مَذَاكِيرَهُ ، أَوْ شَيْئًا مِنْ أَطْرَافِهِ ، والِاسْمُ : الْمُثْلَةُ فَأَمَّا مَثَّلَ بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ لِلْمُبَالَغَةِ . انْتَهَى . ( وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ) أَيْ : طِفْلًا صَغِيرًا ( وفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ ) رَوَاهَامُسْلِمٌبِطُولِهَا . قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍ وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍوَسَمُرَةَوَالْمُغِيرَةِ وَيَعْلَى بْنِ مُرَّةَوَأَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين ) قَالَالشَّوْكَانِيُّقَدْ وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ . انْتَهَى قُلْتُ : ذَكَرَ بَعْضًا مِنْهَاالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ الْآثَارِ قَوْلُهُ : ( حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ قَوْلُهُ : ( وَكَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ الْمُثْلَةَ ) أَيْ : حَرَّمُوهَا فَالْمُرَادُ بِالْكَرَاهَةِ التَّحْرِيمُ ، وَقَدْ عَرَفْتَ فِي الْمُقَدِّمَةِ أَنَّ السَّلَفَ رَحِمَهُمْ اللَّهُ يُطْلِقُونَ الْكَرَاهَةَ وَيُرِيدُونَ بِهَا الْحُرْمَةَ
|
|
|