صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2013, 08:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحرص على الخير / بنت الحرمين الشريفين

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحرص على الخير
من علامات القلب السليم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال صلى الله عليه وسلم
وهو يحكي قصة المعراج إلى السماء :
( ثم انطلقنا حتى انتهينا إلى السماء السادسة ، فأتيت على موسى
عليه السلام ، فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بالأخ صالح والنبي الصالح ،
فلما جاوزته بكى فنودي : ما يبكيك؟ قال : رب!!
هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمّته الجنة
أكثر مما يدخل من أمتي )
قال العلماء :
" لم يكن بكاء موسى حسدا معاذ الله ، فان الحسد في ذلك العالم منزوع
عن آحاد المؤمنين ، فكيف بمن اصطفاه الله تعالى؟! بل كان أسفا على
ما فاته من الأجر الذي يترتب عليه رفع الدرجة بسبب ما وقع من أمّته
من كثرة المخالفة المقتضية لتنقيص أجورهم المستلزم لتنقيص أجره ،
لأن لكل نبي مثل أجر كل من اتبعه ، ولهذا كان من اتبعه من أمّته
في العدد دون من اتبع نبينا صلى الله عليه وسلم مع طول مدتهم بالنسبة
لهذه الأمّة ، وأما قوله « غلام » فليس على سبيل النقص بل على سبيل
التنويه بقدرة الله وعظيم كرمه ؛ إذ أعطى لمن كان في ذلك السن
ما لم يعطه أحدا قبله ممن هو أسن منه " .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وانظروا مثلا إلى حياة قلبي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وهل أشد حياة من قلبي أقرب وأحب صحابيين إلى رسول الله؟!
وتأمَّل أثر ذلك على تنافسهما في الخيرات ، وليس ذلك في ميدان
العبادات فحسب بل تعدَّاها إلى العادات والذوقيات
وعن ذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" إنا سهرنا ليلة في بيت عند أبي بكر في بعض ما يكون من حاجة النبي
صلى الله عليه وسلم ، ثم خرجنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي
بيني وبين أبي بكر ، فلما انتهينا إلى المسجد إذا رجل يقرأ فقام النبي
صلى الله عليه وسلم يستمع إليه ، ثم قال :
( من سرَّه أن يقرأ القرآن رطبا
كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد )
فعلمت أنا وصاحبي أنه عبد الله بن مسعود
فلما أصبحت غدوت إليه لأبشِّره ، فقال : سبقك بها أبو بكر!! " .
وموقف آخر لا يقل غرابة في الحرص على الخير يرويه أبو صالح
الغفاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتعاهد عجوزا كبيرة
عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل ، فيستسقي لها ، ويقوم بأمرها
وكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها ، فأصلح ما أرادت
فجاءها غير مرة ، فلا يسبق إليها ، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر
الصديق الذي يأتيها وهو خليفة .
لذا اعترف عمر رضي الله عنه
بفضل أبي بكر وأقرَّ له قائلا :
" ما سبقتُ أبا بكر قطُّ إلى خير إِلاَّ سبقني إليه
ولودِدْتُ أنِّي شعرة في صدر أبي بكر"
منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات