| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الزهد وسيلة لنيل محبة الله تعالى ،                     فقد روى سهل بن سعد رضي الله عنه قال :                     جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال                    : ( يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني                    الله وأحبني الناس , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا                    يحبك الله ،  وازهد                    فيما في أيدي الناس يحبوك) الزهد : أن تجعل الدنيا في يدك لا في قلبك... وقال صلى الله عليه و سلم :                     ( إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها                    ، فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا ، واتقوا                    النساء)                     وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال                    :  أخذ                    رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال                    :  ( كن في الدنيا كأنك                    غريب أو عابر سبيل )  وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول                    : ( إذا                    أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظـر المساء ،                     وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك)                    . وصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أجمعين رضوان الله عليهم آثروا الزهد عن الدنيا وما فيها                    : فقد خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه ماله كله في سبيل الله ،  فقال                    له رسول الله صلى الله عليه و سلم :  ( ما أبقيت لأهلك ؟ قال                    : أبقيت لهم الله ورسوله)                     . وأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو مجهِّز جيش العسرة                    . ولا يجوز إنكار الزهد واتهامه بالرهبانية لأنه أصل في                    الدين ،  وليس                    الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال                     ويترك كسب الحلال ويكون عالة على غيره                    .  فقد                    بيَّن رسول الله صلى الله عليه و سلم المقصود الحقيقي للزهد فقال                    : ( الزهادة                    في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال                    ، ولكن الزهادة فى الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق                    مما في يدي الله ،  وأن                    تكون في ثواب المصيبة  إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك )                     [ أخرجه                    الترمذي ]  . والزهد ليس تجنب المال بالكلية بل تساوي وجوده                    وعدمه فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأكل اللحم والحلوى والعسل ، ويحب النساء والطيب والثياب الحسنة                    . وفهم ساداتنا الصوفية أن الزهد مرتبة                    قلبية                    . قال سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني :                     أخرج الدنيا من قلبك وضعها في يدك أو في جيبك ، فإنها                    لا تضرك. وقال ابن عجيبة : هو خلو القلب من التعلق بغير الرب . ولبسوا بعضهم المرقع وأكلوا الرديء من الطعام وتركوا                    الكسب الحلال ،  ولكن حسدوا الناس على ما آتاهم الله من فضله ونعمه                    ، واكفهرُّوا في وجوه الأغنياء وقطعوا الأرحام                    وأخطأوا فاهتموا بإظهار الزهد و ملؤوا قلوبهم بحب                    الدنيا                    . وكم من أناس أقبلوا على الدنيا وملذاتها فشغلت قلوبهم                    بحبها ،  وعمرت                    بها أوقاتهم بجمع حطامها وهم يزعمون أنهم تحققوا بالزهد القلبي                     وأنهم فهموا الزهد على حقيقته. ولم يفهموا أن القلب يحتاج إلى طبيب لعلاجه ومرآة                    صادقة تريهم الحقيقة                    . كما يصف بعض المرشدين مريديهم إلى المجاهدات                    بغية  تفريغ                    قلوبهم من التعلقات الدنيوية ، من باب العلاج الضروري المؤقت                    ، فهي وسيلة حسنة للوصول إلى الزهد القلبي                    الحقيقي                    . كما كان المرشد الكبير سيدي الشيخ                    عبد القادر الجيلاني ،  يوجِّهُ تلامذته في بادئ أمرهم أن يجاهدوا أنفسهم ويروِّضوها على الاخشيشان والصبر                    والتقشف  إلى أن                    يستوي عندهم الأخذ والعطاء والفقر والغنى ، وتفرغ قلوبهم من سوى الله تعالى                    .  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |