| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 َيَجْتَمِعُ                    مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ ثَلَاثَةُ أَحْوَالٍ :  أَحَدُهَا أَنْ يَقُولَ هِيَ لَكَ                    وَلِعَقِبِكَ  - في                    العمري                    - فَهَذَا صَرِيحٌ فِي أَنَّهَا                    لِلْمَوْهُوبِ لَهُ وَلِعَقِبِهِ .  ثَانِيهَا أَنْ يَقُولَ هِيَ لَكَ مَا                    عِشْتَ فَإِذَا مُتَّ رَجَعَتْ إِلَيَّ  - في العمري -  ، فَهَذِهِ  عَارِيَةٌ مُؤَقَّتَةٌ ، وَهِيَ                    صَحِيحَةٌ ، فَإِذَا مَاتَ رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي أَعْطَى                      وَقَدْ بَيَّنَتْ هَذِهِ                    وَالَّتِي قَبْلَهَا رِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ ، وَبِهِ قَالَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ                    ،  وَرَجَّحَهُ جَمَاعَةٌ                    مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَالْأَصَحُّ عِنْدَ أَكْثَرِهِمْ                    :  لَا تَرْجِعُ إِلَى                    الْوَاهِبِ ، وَاحْتَجُّوا بِأَنَّهُ شَرْطٌ فَاسِدٌ                    فَلُغِيَ                      ثَالِثُهَا أَنْ يَقُولَ                    أَعْمَرْتُكَهَا ، وَيُطْلِقُ  - في                    العمري فَرِوَايَةُ أَبِي الزُّبَيْرِ رضى الله تعالى                    عنهما هَذِهِ                     يَعْنِي بِهَا مَا                    رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْهُ                    عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ                    اللَّهُ تعالى عَنْهُ قَالَ                    :  جَعَلَ الْأَنْصَارُ يُعْمِرُونَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ                    النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ                    وَسَلَّمَ أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ                    ، وَلَا تُفْسِدُوهَا فَإِنَّهُ مَنْ أَعْمَرَ عُمْرَى                    فَهِيَ  لِلَّذِي أُعْمِرَهَا                    حَيًّا وَمَيِّتًا وَلِعَقِبِهِ    تَدُلُّ عَلَى أَنَّ حُكْمَهَا حُكْمُ الْأَوَّلِ ،                    وَأَنَّهَا لَا تَرْجِعُ إِلَى الْوَاهِبِ                      وهُوَ                    قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْجَدِيدِ وَالْجُمْهُورِ                      وَقَالَ فِي الْقَدِيمِ                    : الْعَقْدُ بَاطِلٌ مِنْ أَصْلِهِ ، وعَنْهُ                    كَقَوْلِ مَالِكٍ   وقِيلَ الْقَدِيمُ                    عَنِ الشَّافِعِيِّ كَالْجَدِيدِ ، وقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ أَنَّ قَتَادَةَ  حَكَى أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ                    الْمَلِكِ سَأَلَ                    الْفُقَهَاءَ عَنْ هَذِهِ                    الْمَسْأَلَةِ  أَعْنِي صُورَةَ                    الْإِطْلَاقِ فَذَكَرَ لَهُ قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، وَغَيْرِهِ أَنَّهَا جَائِزَةٌ                    ،  وَذَكَرَ لَهُ                    حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ                    رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ بِذَلِكَ ، قَالَ                    وَذَكَرَ لَهُ  عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ                    تعالى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ                     مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ :                    فَقَالَ الزُّهْرِيُّ إِنَّمَا                    الْعُمْرَى أَيْ : الْجَائِزَةُ إِذَا أُعْمِرَ لَهُ                    وَلِعَقِبِهِ  مِنْ بَعْدِهِ . فَإِذَا لَمْ                    يُجْعَلْ عَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ كَانَ لِلَّذِي يَجْعَلُ                    شَرْطَهُ   قَالَ قَتَادَةُ : وَاحْتَجَّ الزُّهْرِيُّ بِأَنَّ                    الْخُلَفَاءَ لَا يَقْضُونَ بِهَا                      فَقَالَ عَطَاءٌ : قَضَى                    بِهَا عَبْدُ الْمَلِكِ                    بْنُ مَرْوَانَ .   أنْتَهَى.  وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ.                    و                    أجل    وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    وسلم دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته                          يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم                          الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن                          فتنة القبر و عذاب النار ,  و أنت                          أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور                          الرحيم.                           اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا                          من الدنيا و سعتها و محبوبيها و                          أحبائها إلي                          ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن                          . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت                          خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت                          غني عن عذابهن .  اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن                          فتنه القبر و عذابه  و                          أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم                          الراحمين .                           اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق                          اللحود إلي جنات الخلود . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-23-2013 الساعة 11:51 PM  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |