صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2013, 12:09 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي تأملات في آيات الصيام.


تأملات في آيات الصيام.

1 -{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُ‌وا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ}

قد يقول قائل: في الصَّوم مشقّةٌ وتعبٌ، فكيف يؤمر العبد بالشُّكر؟
فيقال: من نظر في الثَّمرات العظيمة الَّتي ترتَّبت على هذه الفريضة:


من حلاوةِ المناجاة، وتلاوةِ القرآن، وأنواعِ الإحسان الَّتي وُفِّق لها العبد،

ومواهبِ الرَّحمن، والعتقِ منَ النَّار،

عَرَف أنَّ الله وحده يستحق الشُّكر على واسع فضله، وعظيم نعمائه.






2 -{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ


فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْ‌شُدُونَ}





1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ}،


{فَاسْتَغْفِرُ‌وهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَ‌بِّي قَرِ‌يبٌ مُّجِيبٌ}

ما أقرب الله!
ليس بيننا وبينه أحد، لا مواعيد تلاحق، ولا طوابير تنتظر،


ولا سكك تقطع؛ قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: كم بيننا وبين عرشِ الرَّحمن؟

قال: "دعوةٌ صادقةٌ من قلبٍ صادقٍ".



2- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ}


كان خالد الرّبعي يقول: "عجبتُ لهذه الأمَّة!

أَمرَهم بالدُّعاء ووعدهم بالإجابة، وليس بينهما شرطٌ"!

فسُئل عن هذا؟ فقال: مثل قوله: {وَبَشِّرِ‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}


[البقرة: 25]،


فها هنا شرطٌ (أي البشارة مشروطةٌ بالإيمان والعمل الصَّالح)،

وقوله: {فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: 14] فها هنا شرطٌ،


وأمَّا قوله: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ليس فيه شرطٌ.

3- قال بعض السَّلف: "متى أَطْلق الله لسانَك بالدُّعاءِ والطَّلبِ


فاعلم أنَّه يريد أن يعطيَك؛ وذلك لصدقِ الوعدِ بإجابةِ من دعاه،


ألم يقل الله -تعالى-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ}؟".



& {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّ‌فَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ} في الآية معنيان لطيفان:
1- التَّكْنِية عما لا يَحْسُن التصريح به.
2- عُدِّي الرفثُ بـ(إلى) مع أنَّه لا يُقال: رَفَثْتُ إلى النِّساء،


ولكنّه جِيء به محمولًا على الإفضاء الَّذي يراد به الملابسة.


*{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}، {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا}،


{قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِ‌ي سَوْآتِكُمْ وَرِ‌يشًا}،

تأمَّل هذه الآيات، تجد الرابط بينها (السِّتر)، والمشترك بين الثِّياب حُسْنُ سترِها،
&فهل يُدرك الزَّوجان أنَّه عندما يتحدَّث أحدُهما بعيوب شريك حياته ويَكشف أسرارَه


قد أصبح كالثَّوب المخرق، قبيح المنظر، فاضح المخبر.



& تأمَّل قوله -تعالى-: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}


وما فيها من تربية الذَّوق والأدب في الكلام، إضافةً إلى ما في اللباس من دلالة

(السِّتر، والحماية، والجمال، والقرب)..

وهل أحدُ الزَّوجين للآخر إلا كذلك؟
وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرًا كما يُشير إلى ذلك البدء بضميرها {هُنَّ}.










هيفولا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات