صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2013, 07:04 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 26 - 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث السادس و العشرون :
الإصلاحُ بَينَ النَاس و العدل فيهم )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- الشكر على سلامة الأعضاء 2- أنواع الشكر
3-شكر واجب 4- شكر مستحب
5- أنواع الصدقات :
أ- العدل بين المتخاصمين ب - إعانة الرجل في دابته
ج - الكلمة الطيبة د - المشي إلى الصلاة
هـ - إماطة الأذى عن الطريق
6- صلاة الضحى تجزئ في شكر سلامة الأعضاء
7- حمد الله على نعمه شكرٌ
8-إخلاص النية لله تعالى في جميع الصدقات
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال :
قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
( كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ :
تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ
لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى
الصَّلاةِ صَدَقَةٌ ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ )
رواه البخارى و مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
سلامى
السلامى : عظام الكف و الأصابع و الأرجل ، والمراد في هذا
الحديث جميع أعضاء جسم الإنسان و مفاصله .
تعدل بين اثنين
تحكم بالعدل بين متخاصمين .
و تعين الرجل في دابته
و في معنى الدابة السفينة والسيارة وسائر ما يحمل عليه .
" فتحمله عليها =
أي تحمله ، أو تعينه في الركوب ، أو في إصلاحها .
وبكل خطوة
الخطوة : بفتح الخاء : المرة من المشي ،
و بضمها : بُعْدُ ما بين القدمين .
و تميط الأذى
بفتح التاء وضمها : تزيل ، من ماط و أماط : أزال .
و الأذى : كل ما يؤذي المارَّة من حجر أو شوك أو قذر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
لقد خص النبي صلى الله عليه و سلم السُّلاَمِيَّات بالذِّكر في حديثه ،
لما فيها من تنظيم و جمال ، و مرونة و تقابل ، و لذا هدد الله عز
وجل و توعد كل معاند وكافر بالحرمان منها بقوله :
{ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ }
[ القيامة : 4 ]
أي أن نجعل أصابع يديه ورجليه مستوية شيئاً واحداً ، كخف البعير
وحافر الحمار ، فلا يمكنه أن يعمل بها شيئاً ، كما يعمل بأصابعه
المفرقة ذات المفاصل من فنون و أعمال .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشكر على سلامة الأعضاء :
إن سلامة أعضاء جسم الإنسان ، وسلامة حواسه وعظامه
ومفاصله ، نعمة كبيرة تستحق مزيد الشكر لله تعالى المنعم المتفضل
على عباده . وقال سبحانه :
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ }
[ التكاثر : 8 ]
قال ابن عباس : النعيم : صحة الأبدان والأسماع والأبصار ،
يسأل الله العباد : فيم استعملوها ، وهو أعلم بذلك منهم ، وهو قوله
تعالى :
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا }
[ الإسراء : 36 ]
وقال ابن مسعود :
النعيم : الأمن والصحة .
وأخرج الترمذي وابن ماجه :
( إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنهُ يومَ القيامةِ يعني العبدَ منَ النَّعيمِ أن يقالَ لَهُ :
ألم نُصحَّ لَكَ جِسمَكَ ، ونُرْويَكَ منَ الماءِ الباردِ )
و مع هذا فإن كثيراً من الناس - يغفلون عن هذه النعم العظيمة ، و
يتناسَون ما هم فيه من سلامة وصحة وعافية ، و يهملون النظر
والتأمل في أنفسهم ، ومن ثَمَّ يقصرون في شكر خالقهم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنواع الشكر :
إن شكر الله تعالى على ما أعطى وأنعم يزيد في النعم ويجعلها دائمة
مستمرة ، قال تعالى :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ }
[ إبراهيم : 7 ]
ولا يكفي أن يكون الإنسان شاكراً بلسانه ، بل لا بد مع القول من
العمل ، والشكر المطلوب واجب ومندوب :
فالشكر الواجب :
هو أن يأتي بجميع الواجبات ، وأن يترك جميع المحرمات ، وهو
كاف في شكر نعمة الصحة وسلامة الأعضاء وغيرها من النعم .
والشكر المستحب :
هو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض واجتناب المحارم بنوافل
الطاعات ، وهذه درجة السابقين المقربين في شكر الخالق عز وجل
وهي التي تُرشد إليها أكثر الأحاديث الواردة في الحث على الأعمال
و أنواع القربات .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنواع الصدقات :
العدل بين المتخاصمين و المتهاجرين :
ويكون ذلك بالحكم العادل ، وبالصلح بينهما صلحاً جائزاً لا يُحِلُّ
حراماً ولا يُحَرِّم حلالاً ، وهو من أفضل القربات وأكمل العبادات ،
قال الله تعالى :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }
[ الحجرات : 10 ]
والإصلاح بين المتخاصمين أو المتهاجرين صدقة عليهما ، لوقايتهما
مما يترتب على الخصام من قبيح الأقوال والأفعال ، و لذلك كان
واجباً على الكفاية ، وجاز الكذب فيه مبالغة في وقوع الأُلفة بين
المسلمين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-01-2013, 07:05 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

إعانة الرجل في دابته :
و ذلك بمساعدته في شأن ما يركب ، فتحمله أو تعينه في الركوب ،
أو ترفع له متاعه ، و هذا العمل الإنساني فيه صدقة وشكر ، لما فيه
من التعاون والمروءة .
الكلمة الطيبة:
وتشمل :
تشميت العاطس : والبدء بالسلام ورده ، والباقيات الصالحات :
{ إليه يصعدُ الكَلِمُ الطِّيبُ والعملُ الصالحُ يرفعه }
[ فاطر : 10 ]
وحسن الكلام مع الناس ، لأنه مما يفرح به قلب المؤمن ، ويدخل
فيه السرور، هو من أعظم الأجر .
والكلمة الطيبة بالتالي تشمل الذكر والدعاء ، والثناء على المسلم
بحق ، والشفاعة له عند حاكم ، والنصح والإرشاد على الطريق ،
وكل ما يسر السامع ويجمع القلوب ويؤلفها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المشي إلى الصلاة :
وفي ذلك مزيد الحث والتأكيد على حضور صلاة الجماعة والمشي
إليها لأعمار المساجد بالصلوات والطاعات ، كالاعتكاف والطواف ،
وحضور دروس العلم والوعظ .
إماطة الأذى عن الطريق :
وهي تنحية كل ما يؤذي المسلمين في طريقهم من حجر أو شوك أو
نجاسة ، وهذه الصدقة أقل مما قبلها من الصدقات في الأجر الثواب ،
ولو التزم كل مسلم بهذا الإرشاد النبوي ، فلم يرم القمامة والأوساخ
في غير مكانها المخصص لها ، وأزال من طريق المسلمين ما
يؤذيهم ، لأصبحت البلاد الإسلامية أنظف بقاع الأرض وأجملها على
الإطلاق .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صلاة الضحى تجزئ في شكر سلامة الأعضاء :
روى مسلم عن النبي - صلى الله عليه - و سلم قال :
( يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم في كلِّ يومٍ صدقةٌ ،
فله بكلِّ صلاةٍ صدقةٌ ، وصيامٍ صدقةٌ وحَجٍّ صدقةٌ ، وتسبيحةٍ صدقةٌ ،
وتكبيرةٍ صدقةٌ ، وتحميدةٍ صدقةٌ ،ويُجْزِيءُ أحدَكم من ذلك كلِّه رَكْعَتا الضُّحَى)
وأقلُّ صلاة الضحى ركعتان ، وأكثرها ثمان ، و يسن أن يسلم من
كل ركعتين ، و وقتها يبتدئ بارتفاع الشمس قدر رمح ،
و ينتهي حين الزوال .
حمد الله تعالى على نعمه شكر :
روى أبو داود والنسائي ، عن رسول الله صلى الله عليه سلم قال :
( أن العبد إذا قال في صباح يومه :
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ،
فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر
ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إخلاص النية لله تعالى في جميع الصدقات :
إن خلوص النية لله تعالى وحده في جميع أعمال البر والصدقات
المذكورة في هذا الحديث وغيره شرط في الأجر والثواب عليها ،
قال الله تعالى :
} لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ
إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[ النساء : 114 ]
ليس المراد من الحديث حصر أنواع الصدقة بالمعنى الأعم فيما ذكر
فيه ، بل التنبيه على ما بقي منها ، ويجمعها كل ما فيه نفع للنفس أو
غيرها من خَلْقِ الله .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وختاماً فإن هذا الحديث يُفيد إنعام الله تعالى على الإنسان بصحة بدنه
وتمام أعضائه ، وأن عليه شكر الله كل يوم على كل عضو منها ،
وأن من الشكر :
عمل المعروف ، وإشاعة الإحسان ، ومعاونة المضطر ، وحسن
المعاملة ، وإسداء البر ، ودفع الأذى ، وبذل كل خير إلى كل إنسان ،
بل إلى كل مخلوق ، وهذا كله من الصدقات المتعدية .
و من الصدقات القاصرة :
أنواع الذكر و التسبيح و التكبير و التحميد و التهليل والاستغفار،
و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، وتلاوة القرآن ،
و المشي إلى المساجد ، و الجلوس فيها لانتظار الصلاة أو لإستماع العلم و الذكر ،
و من ذلك :
اكتساب الحلال والتحري فيه ، و محاسبة النفس على ما سلف من أعمالها ،
و الندم و التوبة من الذنوب السالفة ، و الحزن عليها ،
و البكاء من خشية الله عز وجل ، و التفكير في ملكوت السماوات و الأرض ،
و في أمور الآخرة و ما فيها من الجنة و النار و الوعد و الوعيد .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات