| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 خامسا :  غالب الروايات ربطت بين إطفاء المصابيح و بين الرقاد                    ( النوم ) ,  و إن لم يُذكر الرقاد صراحة فى بعضها و لكنه يُفهم من                    السياق , و  لكن بعض الروايات لم تربط بين إطفاء المصابيح و النوم                    , و قد  يكون ذلك لهدف مقصود , فحتى عندما يأتي الليل ( فترة                    السكون )  يفضل إطفاء السراج و لو لم يُرد الإنسان النوم في هذا                    التوقيت ,  و ذلك لأن التعرض المستمر للإضاءة بالنهار و الليل قد                    تنتج عنه  أضرار صحية كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة كما                    سوف نري  في هذا البحث بإذن الله تعالي , و للحماية من هذه                    الأضرار ينبغي التعرض لفترة معينة من الظلام حتي و لو لم تكن هذه                    الفترة لغرض  الرقاد ( النوم ) . سادسا :  بعض الروايات خصت ذكر الرقاد في الليل و بعضها ترك                    الأمر على  إطلاقه بدون تخصيص لفترة الليل , ليتبين لنا تعميم                    الفائدة من  إطفاء السراج عند الرقاد في أي وقت بالليل أو النهار                    . الهدف من البحث : سنركز في الأحاديث السابقة على نقطة واحدة ألا و هي                    إطفاء  السُرُج أو المصابيح عند النوم , و مع أن هناك العديد                    من الآيات التي  تتناول أهمية النوم و السكن في الليل عملا بالسنة                    الكونية التي   أجراها الله علي عباده : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ                    لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ                    مُبْصِراً  إِنَّ                    فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }                     يونس - 67 وقال تعالى : { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ                    لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ                    مُبْصِراً  إِنَّ                    فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }                     النمل - 86 وقال تعالى : { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ                    لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً                     إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ                    أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }  غافر - 61  إلا أن                    هذه الآيات لم تنهانا عن التعرض لضوء السُرُج أو المصابيح                     عند النوم ليلا , فقد ألتزم بالسنة الكونية فأنام                    بالليل  أعمل                    بالنهار ,  و لكن أحب النوم ليلا في ضوء المصابيح , و أحب أن                    تكون كل  شوارع المدينة مضيئة في الليل                    . فجاء قول الله تعالي : } وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ                    اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ                    نُشُوراً{  47 - الفرقان ليؤكد علي أهمية النوم في الظلام التام , فربط المولي                    تبارك و تعالي  بين النوم السبات و بين جعله الليل لباسا , ليدل علي                    أهمية الظلمة  التامة للحصول علي النوم السبات                    . قال الطبري في تفسيره                     : } وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ                    اللَّيْلَ لِبَاساً {  أي سترا يستترون به كما يستترون بالثياب التي يكسونها                    .  و مع أن الآية السابقة بينت نعمة لباس الليل  و                    أهمية هذه النعمة  للنوم السبات , إلا أن هذه الآية أيضا لم تنهانا                    صراحة عن قطع  لباس الليل بضوء المصابيح , و لما كان الإسلام هو دين                    الكمال الذي  يدل الناس علي كل خير و ينهاهم عن كل شر , فقد جاءت                    السنة  النبوية المكملة للقرآن بالنهي الصريح عن التعرض                    للمصابيح عند النوم في الليل :  ( أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا                    رَقَدْتُمْ )  و لم يكن النبي صلي الله عليه و سلم لينهانا عن شيء                    إلا لعلمه بأن  له من الأضرار العاجلة و الآجلة أضعاف ما قد يحققه من                    النفع  العاجل . فهل أثبت العلم الحديث أن التعرض لضوء المصابيح في                    الليل له  أضرار علي الإنسان و بيئته                    ؟ و ما هي هذه الأضرار علي الإنسان و بيئته                    ؟  هذا ما                    سوف نتناوله في هذا البحث بإذن الله تعالي                    . الحقيقة العلمية : يعتبر مصطلح التلوث الضوئي من المصطلحات الحديثة التي                    لم تكن  في قاموس الإنسانية , و هو أحد أنواع الملوثات                    البيئية الحديثة التي  تسبب فيها إنسان العصر الحديث , بسب الإسراف الزائد                    في استعمال  الضوء الصناعي داخل و خارج البيوت , و في تحويل ليل                    المدن إلي  نهار صناعي , مما أثر بالسلب علي الإنسان و بيئته                    . فقد بدأت إضاءة الليل اصطناعياً بواسطة الكهرباء ،                    تقلق طمأنينة  الحياة , و تمزع لباس الليل الذي عهدته الكرة الأرضية                    منذ أن جعل  الله الليل سكنا و النهار نشورا , و تعاقب الليل و                    النهار , وتآلفت الكائنات طبيعياً ( وضمنها الإنسان ) بهذا التعاقب                    الدوري ، فسكنت  الحياة ليلاً ، وازدهرت بسعي أغلب الكائنات الحية علي                    معاشها  نهاراً . و مع اكتشاف المصباح الكهربائي بدأ الخلل في ميزان                    التعاقب  الدوري لليل و النهار , و تفاقم هذا الخلل  حتى                    وصل ذروته في  عصرنا الحديث بعد أن صمم الإنسان بجهل شديد علي إنارة                    كافة  البيوت و التجمعات السكنية بشكل مبالغ فيه.                     و بعد عقود من الاستعمال الغاشم للإنارة الصناعية ,                    ظهر للإنسان  أن الإنارة الكهربائية بالرغم من كل ما لها من منافع                    إلا أنها لا تخلو  من                    المساوئ , وظهر مصطلح « التلوث الضوئي » : Light Pollution لوصف الآثار السلبية المترتبة على أنواع الإنارة                    الاصطناعية  علي الإنسان و بيئته.                                            | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |