صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2013, 07:32 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

خامسا :
غالب الروايات ربطت بين إطفاء المصابيح و بين الرقاد ( النوم ) ,
و إن لم يُذكر الرقاد صراحة فى بعضها و لكنه يُفهم من السياق , و
لكن بعض الروايات لم تربط بين إطفاء المصابيح و النوم , و قد
يكون ذلك لهدف مقصود , فحتى عندما يأتي الليل ( فترة السكون )
يفضل إطفاء السراج و لو لم يُرد الإنسان النوم في هذا التوقيت ,
و ذلك لأن التعرض المستمر للإضاءة بالنهار و الليل قد تنتج عنه
أضرار صحية كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة كما سوف نري
في هذا البحث بإذن الله تعالي , و للحماية من هذه الأضرار ينبغي
التعرض لفترة معينة من الظلام حتي و لو لم تكن هذه الفترة لغرض
الرقاد ( النوم ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سادسا :
بعض الروايات خصت ذكر الرقاد في الليل و بعضها ترك الأمر على
إطلاقه بدون تخصيص لفترة الليل , ليتبين لنا تعميم الفائدة من
إطفاء السراج عند الرقاد في أي وقت بالليل أو النهار .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهدف من البحث :
سنركز في الأحاديث السابقة على نقطة واحدة ألا و هي إطفاء
السُرُج أو المصابيح عند النوم , و مع أن هناك العديد من الآيات التي
تتناول أهمية النوم و السكن في الليل عملا بالسنة الكونية التي
أجراها الله علي عباده :
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
يونس - 67
وقال تعالى :
{ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
النمل - 86
وقال تعالى :
{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً
إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }
غافر - 61
إلا أن هذه الآيات لم تنهانا عن التعرض لضوء السُرُج أو المصابيح
عند النوم ليلا , فقد ألتزم بالسنة الكونية فأنام بالليل أعمل بالنهار ,
و لكن أحب النوم ليلا في ضوء المصابيح , و أحب أن تكون كل
شوارع المدينة مضيئة في الليل .
فجاء قول الله تعالي :
} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً{
47 - الفرقان
ليؤكد علي أهمية النوم في الظلام التام , فربط المولي تبارك و تعالي
بين النوم السبات و بين جعله الليل لباسا , ليدل علي أهمية الظلمة
التامة للحصول علي النوم السبات .
قال الطبري في تفسيره :
} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً {
أي سترا يستترون به كما يستترون بالثياب التي يكسونها .
و مع أن الآية السابقة بينت نعمة لباس الليل و أهمية هذه النعمة
للنوم السبات , إلا أن هذه الآية أيضا لم تنهانا صراحة عن قطع
لباس الليل بضوء المصابيح , و لما كان الإسلام هو دين الكمال الذي
يدل الناس علي كل خير و ينهاهم عن كل شر , فقد جاءت السنة
النبوية المكملة للقرآن بالنهي الصريح عن التعرض للمصابيح
عند النوم في الليل :
( أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ )
و لم يكن النبي صلي الله عليه و سلم لينهانا عن شيء إلا لعلمه بأن
له من الأضرار العاجلة و الآجلة أضعاف ما قد يحققه من النفع
العاجل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهل أثبت العلم الحديث أن التعرض لضوء المصابيح في الليل له
أضرار علي الإنسان و بيئته ؟
و ما هي هذه الأضرار علي الإنسان و بيئته ؟
هذا ما سوف نتناوله في هذا البحث بإذن الله تعالي .
الحقيقة العلمية :
يعتبر مصطلح التلوث الضوئي من المصطلحات الحديثة التي لم تكن
في قاموس الإنسانية , و هو أحد أنواع الملوثات البيئية الحديثة التي
تسبب فيها إنسان العصر الحديث , بسب الإسراف الزائد في استعمال
الضوء الصناعي داخل و خارج البيوت , و في تحويل ليل المدن إلي
نهار صناعي , مما أثر بالسلب علي الإنسان و بيئته .
فقد بدأت إضاءة الليل اصطناعياً بواسطة الكهرباء ، تقلق طمأنينة
الحياة , و تمزع لباس الليل الذي عهدته الكرة الأرضية منذ أن جعل
الله الليل سكنا و النهار نشورا , و تعاقب الليل و النهار , وتآلفت
الكائنات طبيعياً ( وضمنها الإنسان ) بهذا التعاقب الدوري ، فسكنت
الحياة ليلاً ، وازدهرت بسعي أغلب الكائنات الحية علي معاشها
نهاراً .
و مع اكتشاف المصباح الكهربائي بدأ الخلل في ميزان التعاقب
الدوري لليل و النهار , و تفاقم هذا الخلل حتى وصل ذروته في
عصرنا الحديث بعد أن صمم الإنسان بجهل شديد علي إنارة كافة
البيوت و التجمعات السكنية بشكل مبالغ فيه.
و بعد عقود من الاستعمال الغاشم للإنارة الصناعية , ظهر للإنسان
أن الإنارة الكهربائية بالرغم من كل ما لها من منافع إلا أنها لا تخلو
من المساوئ , وظهر مصطلح « التلوث الضوئي » :
Light Pollution
لوصف الآثار السلبية المترتبة على أنواع الإنارة الاصطناعية
علي الإنسان و بيئته.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات