| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 روى البخاري و مسلم :  استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما                    يسبُّ صاحبَه مُغضباً   قد                    احمَرَّ وجهُه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :                     ( إِنَّي لأعلَمُ كلِمَةً ، لو قالها لذهب عنه ما                    يجِدُ ،  لو قال : أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيمِ ذهبَ عنه                    ما يجِدُ ) صحيح الجامع 4- تغيير الحالة التي هو عليها                    حال الغضب ، فقد روى أحمد وأبو داود  عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :                     ( إذا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه                    الغضبُ  وإلاَّ فلْيَضْطَجِعْ ) صحيح ابي داوود 5- ترك الكلام ، لأنه ربما تكلم                    بكلام قوبل عليه بما يزيد من غضبه ،  أو                    تكلم بكلام يندم عليه بعد زوال غضبه ، روى أحمد والترمذي و أبو                    داود :  ( إذا غَضِبَ أحدُكم فلْيسكتْ                    ) صحيح الجامع 6- الوضوء ، و ذلك أن الغضب                    يُثير حرارة في الجسم ،   والماء                    يبرده  فيعود إلى                    طبعه ،   روى                    أحمد وأبو داود :  أنه صلى الله عليه وسلم قال :                     ( إنَّ الغضبَ مِنَ الشَّيطانِ وإنَّ الشَّيطانَ                    خُلِقَ مِنَ النَّارِ  وإنَّما تُطفَأُ النَّارُ بالماءِ فإذا غضِبَ أحدُكم                    فليتوضَّأ ) حديث حسن الغضب لله تعالى :  الغضب المذموم ، الذي يُطلب من المسلم أن يعالجه و                    يبتعد عن  أسبابه ، هو ما كان انتقاماً للنفس ، و لغير الله                    تعالى و نصرة دينه .  أما ما كان لله تعالى :  بسبب التعدي على حرمات الدين ، من تحدٍ لعقيدة ، أو                    تهجم على  خُلُق أو انتقاص لعبادة ، فهو في هذه الحالة خلق                    محمود ، و سلوك  مطلوب . وورد : أنه صلى الله عليه و سلم كان لا يغضب لشيء ،                     فإذا انتُهكتْ حرمات الله عز و جل ، فحينئذ لا يقوم                    لغضبه شيء .  رواه البخاري و مسلم . الغضبان مسؤول عن تصرفاته :                     إذا أتلف الإنسان ، حال غضبه ، شيئاً ذا قيمة لأحد ،                    فإنه يضمن هذا  المال ويغرم قيمته ، وإذا قتل نفساً عمداً وعدواناً                    استحق القصاص ،  وإن تلفظ بالكفر حكم بردته عن الإسلام حتى يتوب                    .  وإن                    حلف على شيء انعقد يمينه ، و إن طلق وقع طلاقه                    . ما يستفاد من الحديث : حرص المسلم على النصيحة و تعرف وجوه الخير ،                     و الاستزادة من العلم النافع والموعظة الحسنة                    . كما أفاد الحث على الإقلال من القول ، و الإكثار من                    العمل ،  و التربية بالقدوة الحسنة .  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |