| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 ومن آداب الكلام : الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من                    الأحوال  و عن                    اللغو  و هو                    الكلام الباطل ، كالغيبة و النميمة و الطعن في أعراض الناس                     و نحو ذلك . عدم الإكثار من الكلام المباح ، لأنه قد يجر إلى                    المحرم أو المكروه .  قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :                     ( لا تُكثِروا الكلامَ بغيرِ ذكرِ اللهِ فإنَّ كثرةَ                    الكلامِ بغيرِ ذكرِ اللهِ  قسوةٌ                    للقلبِ وإن أبعدَ الناسِ من اللهِ القلبُ القاسي                    )  رواه                    الترمذي  العناية بالجار و الوصاية به :                     و من كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار                    والبر به  والكف عن أذاه ، فالإحسان إلى الجار و إكرامه أمر                    مطلوب شرعاً ،  بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام ، إلى درجة لم                    يعهد لها مثيل  في تاريخ العلاقات الاجتماعية                    ،  قال                    رسول الله صلى الله عليه و سلم :  ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه                    )  رواه                    البخاري . إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك :                     و هو محرم في الإسلام ، و من الكبائر التي يعظم إثمها                    و يشتد  عقابها عند الله عز و جل . عن النبي صلى الله عليه و                    سلم قال :  ( و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن . قيل : من يا                    رسول الله ؟  قال :                    من لا يأمن جاره بوائقه )  رواه البخاري .  أي لا                    يَسْلَم من شروره وأذاه ، و المراد بقوله :                     ( لا يؤمن ) ، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز و  جل                    . من وسائل الإحسان إلى الجار :                     1- مواساته عند حاجته ، روى الحاكم عن النبي صلى الله                    عليه و سلم :  ( ما آمن بي من بات شبعانَ و جارُه جائعٌ إلى جنبِه و                    هو يعلم به ) صحيح الجامع 2- مساعدته و تحصيل النفع له ،                    و إن كان في ذلك تنازل عن حق  لا يضر التنازل عنه . 3- الإهداء له ، و لا سيما في المناسبات                    . إكرام الضيف من الإيمان و من مظاهر حسن الإسلام :                     يبين لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث :                     أن من التزم شرائع الإسلام ، و سلك مسلك المؤمنين                    الأخيار،  لزمه                    إكرام من نزل عنده من الضيوف و الإحسان إليهم ،                     ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه                    ) هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب                    ؟ ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً و ليلة ، و الجمهور                    على أن الضيافة  مستحبة ، و من باب مَكَارِمِ الأخلاق ، و ليست بواجبة                    . و من أدب الضيافة و كرمها البِشْر و البشاشة في وجه                    الضيف ،  و طيب                    الحديث معه ، و المبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام                     و شراب ، و أما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره                    و  لا يزعجه ، و من التضييق أن يمكث عنده و هو يشعر أنه                    ليس عنده  ما يضيفه به .  ما يستفاد من الحديث : إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ                    الأهمية ،  لأنه يحقق وحدة الكلمة ، و يؤلف بين القلوب ، و يذهب                    الضغائن  و الأحقاد ، و ذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً                    ، وغالبهم  ضيف أو مضيف ، فإن أكرم كل جار جاره ، وكل مضيف ضيفه                    ،  صلح المجتمع ، و استقام أمر الناس ، و سادت الأُلفة و                    المحبة ،  و لا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث ، فقال حسناً أو                    سكت .  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |