صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2013, 10:40 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

السؤال وحكمه :
إن السؤال على أنواع :
مطلوب ومنهيٌّ عنه :
أ- أما المطلوب شرعاً ، فهو على درجات :
فرض عين على كل مسلم :
بمعنى أنه لا يجوز لمسلم تركه والسكوت عنه ، وهو السؤال عما
يجهله من أمور الدين وأحكام الشرع ، مما يجب عليه فعله ويطالَب
بأدائه ، كأحكام الطهارة والصلاة إذا بلغ ، وأحكام الصوم إذا أدرك
رمضان وكان صحيحاً مقيماً ، وأحكام الزكاة والحج إذا ملك المال أو
كان لديه استطاعة ، وأحكام البيع والشراء والمعاملات إذا كان يعمل
بالتجارة ، وأحكام الزواج وما يتعلق به لمن أراد الزواج ،
ونحو ذلك مما يسأل عنه المكلف .
وفي هذا يقول الله تعالى :
} فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون َ {
[ النحل : 43 ]
وعليه حمل ما رواه البيهقي في " شعب الإيمان " ،
من قوله صلى الله عليه وسلم :
( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، و إنَّ طالبَ العلمِ يستغفرُ لهُ
كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانُ في البحرِ )
الراوي : أنس بن مالك - المحدث : السيوطي –
المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم : 5266
خلاصة حكم المحدث : صحيح
فرض كفاية :
بمعنى أنه لا يجب على كل مسلم ، بل يكفي أن يقوم به بعضهم ،
وهو السؤال للتوسع في الفقه بالدين ، ومعرفة أحكام الشرع وما
يتعلق بها ، لا للعمل وحده ،
بل ليكون هناك حَفَظَة لدين الله عز وجل ، يقومون بالفتوى
والقضاء ، ويحملون لواء الدعوة إلى الله تعالى .
وفي هذا يقول الله تعالى :
} وَ مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ {
[ التوبة : 122 ]
مندوب :
معنى أنه يستحب للمسلم أن يسأل عنه ، وذلك مثل السؤال عن
أعمال البِرِّ والقربات الزائدة عن الفرائض .
ب- سؤال منهي عنه ، وهو على درجات أيضاً :
حرام :
أي يأثم المكلف به ، ومن ذلك :
- السؤال عما أخفاه الله تعالى عن عباده ولم يُطلعهم عليه ،
وأخبر أن علمه خاص به سبحانه ، كالسؤال عن وقت قيام الساعة ،
وعن حقيقة الروح وماهيتها ، وعن سر القضاء والقدر ، ونحو ذلك.
- السؤال على وجه العبث والتعنت والاستهزاء .
- سؤال المعجزات ، وطلب خوارق العادات عناداً وتعنتاً ،
أو إزعاجاً وإرباكاً ، كما كان يفعل المشركون وأهل الكتاب .
- السؤال عن الأغاليط :
روى أحمد وأبو داود : عن معاوية رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلوطات ،
وهي المسائل التي يغالَط بها العلماء ليزِلّوا فيها ، فيهيج بذلك شر
وفتنة ، وإنما نهى عنها لأنها غير نافعة في الدين .
- السؤال عما لا يحتاج إليه ، وليس في الجواب عنه فائدة عملية ،
وربما كان في الجواب ما يسوء السائل .
- السؤال عما سكت عنه الشرع من الحلال والحرام ، ولم يبين فيه
طلباً أو نهياً ، فإن السؤال عنه ربما كان سبباً للتكليف به مع التشديد
فيه ، فيترتب على ذلك وقوع المسلمين في حرج ومشقة ،
كان السائل سبباً فيها ، وهذا في زمن نزول الوحي .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والذي يتعين على المسلم أن يهتم به ويعتني هو :
أن يبحث عما جاء عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
ثم يجتهد في فهم ذلك والوقوف على معانيه ، فإن كان من الأمور
العلمية صدق به واعتقده ، وإن كان من الأمور العملية بذل وسعه
في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه من الأوامر واجتناب ما ينهى عنه،
فمن فعل ذلك حصل السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التحذير من الاختلاف والحث على الوحدة والاتفاق :
لقد وصف الله تعالى الجماعة المسلمة والفئة المؤمنة بأنها أُمَّة
واحدة .
فقال سبحانه :
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي {
[ الأنبياء : 92 ]
فينبغي على المسلمين أن يحرصوا على هذه الوحدة ، حتى يكونوا
قوة متماسكة أمام قوى الشر والبغي والكفر المتكاثرة .
ولقد حذرنا الله تعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
أشد التحذير من الاختلاف ، وكذلك يقرر القرآن أن هذا شأن الذين
كفروا من أهل الكتاب ،
قال تعالى :
} وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ
وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {
[ آل عمران : 105 ]
إن من أهم الأسباب التي تفرق الأمة وتشتت شملها أن يُفْتَحَ عليها
باب الجدل في العلم والمِراء في الدين ، فتختلف في الأساس .
والبلية كل البلية أن يكون الحامل على الاختلاف في الدين المصالح
والأهواء ، و العناد و البغي ، ولذا نجد كتاب الله تعالى يخرج أمثال
هؤلاء الناس الذين يُثيرون الخلاف في الدين ويريدون أن يجعلوا
المسلمين شِيَعاً وفرقاً وأحزاباً ، نجده يخرجهم من دائرة الإسلام ،
ويبرئ منهم نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فيقول :
} إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {
[الأنعام : 159]
والخطر إنما يكمن في هذا النوع من الاختلاف ، الذي لا يحتكم إلى
برهان ولا ينصاع إلى حجة ، وهذا الاختلاف هو الذي كان سبب
هلاك الأمم ، وإليه يشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
)فإنما أهلكَ الذين من قبلكم كثرةَ مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم (
صحيح مسلم
أما الخلاف الناشئ عن دليل ، ويستند إلى أصل ، فليس هو المقصود
في الباب ، لأنه خلاف في الفروع وليس في الأصول ،
وخلاف ليس من شأنه أن يحدث الفرقة والشتات في صفوف الأمة ،
بل هو عنوان مرونة التشريع وحرية الرأي فيه ضمن قواعده وأسسه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات