[adnan]

الأخت الدكتورة / ولاء صلاح

من أهل بيتنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم في البدايه يجب ان تعرف السبب الحقيقي وراء كذب زوجتك المتكرر

هل هو خوف من عقابك ؟؟

أم هي عادة وقد تكون مرض نفسياً كباقي الأمراض النفسيه ؟؟

أم ماذا ؟؟

أنت من سيجيب عن هذه الأسئلة

عندما تعاتب زوجتك على كذبها بماذا تجيب و بماذا تدافع عن نفسها

إذا كانت أجابتها هو الخوف من عقابك

فأنت أصبحت سبب رئيسي في مشكلتها

و عليك أن تعالج هذا السبب في شخصك أولاً

و إذا كان كذبها عادة فأنصحك بالتالي :

قم بإحضار بعض الأشرطة أو الكتب الدينية

التي تتحدث عن عقوبة الكذب و أستمع لها مع زوجتك

و لكن أنتبه يجب أن تشعر زوجتك أنك تريد علاجها خوفاً عليها

و لا تجعلها تشعر بأنك تجبرها على سماع أو قراءة هذه الكتب

أيضاً من الممكن أن تنصح زوجتك بحضور بعض الدروس الدينية في المساجد

إذا أستمرت زوجتك بعد كل هذا في الكذب

فربما تكون فعلا مريضة به و خصوصاً أن أهلها كما قلت يكذبون بإستمرار

فهناك من يمرضون بداء السرقة و غيرها

و لذلك قم بعرضها على طبيبة نفسية لتعالجها و لكن أجعل هذا أخر الحلول

بالنسبه لأولادك فهم صغار و يمكن معالجة هذا الأمر بسهولة

فقم أنت بترسيخ مبدأ الصدق عندهم

و أشرح لهم عقوبة و عاقبة الكذب

أسأل الله عز و جل أن يصلح حال زوجتك و أولادك فهو على ذلك قدير

أختكم / د. ولاء صلاح

الأخ / جمال مبارك

من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

وعلى آله و صحبه و من والاه



إن الصدق و الكذب أمر مرتبط بالعقيدة

ففى الحديث الشريف

في الصحيح من حديث أبن مسعود رضى الله تعالى عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( عليكم بالصدق ; فإنه يهدي إلى البر ، و إن البر يهدي إلى الجنة ،

و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ،

و إياكم و الكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ،

و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )

و في الصحيحين مرفوعاً :

(آية المنافق ثلاث :

إذا حدث كذب ، و إذا وعد أخلف ، و إذا اؤتمن خان ) .

و عن أبى بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول :

[ إياكم و الكذب ، فإن الكذب مجانب الإيمان]

و لكن ما الحل

لا بد من زيادة الإيمان من خلال مجالس العلم و الذكر

فى البيت والمسجد فأنت مسئول عن ذلك أمام الله

فليست الزوجة لطهى الطعام و غسل الملابس و قضاء حاجتك منها فقط

و ليس حقها أيضا فى أموال تعطى لها أو نفقات بيت و ملابس فكلها متاع زائل
و لكن لها حق عليك و هو أن تعلمها تعاليم الإسلام و تأخذ بيدها إلى الله

قال الله تبارك و تعالى :

{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا

لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

طه 132

فهل تابعتها فى الصلاة و هل جلست

معها تحكى لها قصص أمهات المؤمنين

و هل أخذتها معك الى درس علم بالمسجد ؟؟

أنت مسئول عن ذلك قبل الأكل و الشرب
فأنصحك برعايتها و الرفق بها و الإحسان اليها و الدعاء لها

و التضرع إلي الله بهدايتها

و إكرامها بدلا من تخوينها و تعطيها أنت قبل أن تأخذ هى
فإن أكثر ما تتأثر به المرأة الإكرام و حسن الخلق
و إياك أن تهينها أمام أولادها مهما عملت

و لكن ليكن بينكما جلسة توضح لها بهدوء و حكمة

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }

الأحزاب 21

أسأل الله أن يصلح لك زوجك و أولادك

و يؤلف بين قلوبكم و يجعل عيشكم رغدا

أخيكم / جمال مبارك